أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3366
التاريخ: 16-12-2014
3173
التاريخ:
3207
التاريخ: 16-12-2014
3364
|
روى جابر ( رضى اللّه عنه ) أنّ أعرابيا جاء إلى النبيّ ( صلّى اللّه عليه واله ) فقال : يا محمّد ! أعرض عليّ الإسلام ، فقال : تشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، قال : تسألني عليه أجرا ؟
قال : لا إلّا المودّة في القربى ، قال : قرباي أو قرباك ؟ قال : قرباي ، قال :
هات أبايعك ، فعلى من لا يحبّك ولا يحبّ قرباك لعنة اللّه ، قال ( صلّى اللّه عليه واله ) : آمين[1] .
وفسّر مجاهد هذه المودّة بالاتّباع والتصديق لرسول اللّه وصلة رحمه ، وفسّرها ابن عباس بحفظه في قرابته[2].
وذكر الزمخشري أنّ هذه الآية لمّا نزلت قيل : يا رسول اللّه من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودّتهم ؟ قال : عليّ وفاطمة وابناهما[3].
[1] حلية الأولياء : 3 / 201 ، وتفسير الطبري : 25 / 16 و 17 ، والدرّ المنثور في تفسير الآية 3 من سورة الشورى ، والصواعق المحرقة : 261 ، وأسد الغابة : 5 / 367 .
[2] راجع فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 1 / 307 .
[3] راجع الكشاف في تفسير الآية والتفسير الكبير للفخر الرازي والدرّ المنثور للسيوطي وذخائر العقبى : 35 ، وقد ذكر العلّامة الأميني خمسة وأربعين مصدرا لنزول الآية في شأن عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فراجع الجزء الثالث من ( الغدير ) .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|