أكثرُ من 70 شابّاً حِليّاً ينهلون من البرنامج الرمضانيّ لمركز الدّراسات والمراجعة العلميّة |
2075
04:15 مساءً
التاريخ: 26-4-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-21
943
التاريخ: 2023-08-04
935
التاريخ: 2024-08-18
872
التاريخ: 27-10-2016
3430
|
يتواصلُ مركزُ الدّراسات والمراجعة العلميّة التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بإقامة فقرات برنامجه الرمضانيّ التوعويّ الذي شرَعَ به منذ بداية الشهر الفضيل، ليصل إلى إحدى محطّاته في محافظة بابل لينهل منها أكثرُ من (70) شابّاً من أبناء هذه المحافظة.
وقال مديرُ المركز الأستاذ حسن الجوادي لشبكة الكفيل، إنّ "فقرات البرنامج ضمّت إقامة ندوةٍ موسّعة كانت بمحورَيْن تثقيفيَّين وإرشاديَّيْن، الأوّل بإقامة محاضرة تحت عنوان: (رسم الأهداف وتحديد الوجهة)، قدّمها معاونُ مدير مركز مُلتقى القمر المدرِّب الأستاذ فراس الشمري، وتطرّق فيها إلى أنّ من المهامّ الأساسيّة لأيّ إنسان أن يستوضح الهدف الذي يقصده، لأنّ الذي يعيش الحياة من دون أن يحدّد أهدافه فيها أشبه بالتائه والغريب، حيث لا يعلم ما يفعل وتنتهي أيّامه من دون فائدة، مستخلِصاً أنّ هذه مشكلةٌ كبيرة وجوهريّة يقع فيها العديدُ من الناس، لذلك فإنّ تحديد الهدف يساهم في صناعة المستقبل الصحيح للإنسان، ويرسم له منهاجه الصحيح".
وأوضح الجوادي أنّ "المحور الثاني من هذه الندوة كان بمحاضرةٍ تشرّفتُ بتقديمها، وكانت بعنوان: (استثمار طاقة الإنسان والحذر من المُلهِيات) وتطرّقتُ فيها إلى ضرورة أن ينتبه الشبابُ وهم في هذه المرحلة العمريّة المهمّة، إلى صرف وتوظيف طاقاتهم ومجهوداتهم في المواضع التي تكون ذات نفعٍ لهم مستقبلاً، دون أن يصرفوها في مناحٍ ساذجة تورثهم الفشل والكسل والتعاسة، منطلِقِين من مقوّماتٍ وثوابت رصينة تساعدهم على المضيّ بهذا الشأن".
وأضاف "تطرّقتُ كذلك في الجزء الأخير من المحاضرة إلى أنّ محنة شبابنا تكمن في إهدارهم طاقاتهم في موضوعاتٍ غير جديرة بها، اعتماداً على بساطة وعي الحياة وحداثة السنّ التي تميل إلى المرح أكثر من الجدّ، وهذه من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى فقدان الشابّ عواملَ استثمار طاقته استثماراً أمثل، في ظلّ مشاكل الحياة التي نعيشها".
هذا وقد شهدت هذه الندوةُ التي امتازت بالطرح الحداثويّ والموضوعيّ القريب من الواقع الذي يعيشه الشابّ، تفاعلاً كبيراً من خلال طرح العديد من المداخلات والأسئلة والاستفسارات، وسط دعواتٍ بأن تُعقَد مثل هذه الأنشطة في قادم الأيّام وتتّسع لتشمل أكبر عددٍ ممكن من هذه الفئة، لكونها أكثر تأثّراً وتقبّلاً واحتكاكاً بالمحيط المجتمعيّ.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|