المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تأثيرات عبر الاجيال Transgenerational Effects
10-8-2020
الحسين بن معين الدين
11-7-2017
الخلود في الجنة والنار
2023-08-24
تفسير سورة الفاتحة
17-10-2014
عوامل المفاضلة في اختيار موقع المصنع 3
9-2-2021
Joint Distribution Function
20-4-2021


تعدد الأهداف للمنظمات واهم نظرياتها  
  
2930   02:13 صباحاً   التاريخ: 20-4-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص211 - 214
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

تعدد الاهداف

من النادر ان تجد منظمة تقتصر في نشاطها على تحقيق هدف منفرد، اذ تشير الحالة الواقعية الى ان المنظمات عادة ما تسعى الى تحقيق مجموعة من الاهداف في وقت واحد. وحتي لو تحقق ذلك، فانه سيكون لهذه المنظمة اهدافا اخرى غير معلنة تسعى الى تحقيقها لغرض الوصول الى الهدف المعلن الذي حددته لنشاطها. بمعنى ان الاهداف الغير معلنة ستكون بمثابة وسائل لتحقيق الهدف المعلن. فزيادة الارباح والتي قد تمثل الهدف المعلن للمنظمة، على سبيل المثال، تتطلب من المنظمة العمل على زيادة ايراداتها او تخفيض تكاليفها او كليهما. وعلى الرغم من ان زيادة الايرادات او تخفيض التكاليف يمثل أيا منهما هدفا بحد ذاته، الا انه يمكن اعتبارهما وسيلة لتحقيق الهدف الرئيس المتمثل بزيادة الارباح. كما ان كلاً منهما يمكن ان يمثل غاية لأهداف اخرى مشتقة منهما، وهكذا تتشكل سلسلة من الغايات والوسائل Ends and means توضح العلاقة بين الاهداف الرئيسة والاهداف الفرعية المشتقة منها. 

والواقع ان مسألة تعدد الاهداف هي صفة ملازمة لجميع المنظمات لان هناك اطراف كثيرة تتعامل مع المنظمة تدعى اصحاب المصلحة Stakeholders تتوقع من المنظمة ان تأخذ رغباتها واهتماماتها بنظر الاعتبار عند صياغة اهدافها. فكل مجموعة من هذه الاطراف تزود المنظمة بالموارد او المساهمات الخاصة بها وبالمقابل فأنها تتوقع من المنظمة ان تلبي رغباتها واحتياجاتها ، الشكل (1-7) ، فالمساهمون يعملون على توفير التمويل المطلوب للمنظمة ويتوقعون الحصول على عائد مناسب مقابل ذلك. والزبائن يشكلون مصدر الايرادات التي تحصل عليها المنظمة، وبالمقابل فانهم يرغبون في الحصول على منتجات او خدمات ذات جودة مناسبة وبالسعر المعقول. وهكذا بالنسبة لأصحاب المصلحة الاخرين، وبالتالي فمن المنطقي القول ان عدم تضمين أهداف المنظمة لرغبات واهتمامات اصحاب المصلحة سوف يؤدي آجلاً ام عاجلاً الى فقدان الدعم المطلوب منهم وبالتالي فشل المنظمة في تحقيق اهدافها. ومن امثلة ذلك فقدان المدير التنفيذي لشركة Morrison Knudsen لعمله بسبب فشله في تلبية رغبات مجموعتين من اصحاب المصلحة من ذوي العلاقة بشركته وهم العاملين وحملة الاسهم.

والجدول (7-1) يتضمن امثلة لأهداف بعض اصحاب المصالح المشتركة مع المنظمة.

يشير الجدول (7-1) الى ان بعض هذه الاهداف متعارضة فيما بينها. فالاهداف الخاصة بالمالكين وحملة الاسهم والتي تتمثل في الحصول على عائد مناسب على استثماراتهم تتعارض مع اهداف الزبائن في الحصول على منتجات او خدمات بمواصفات جيدة وباسعار مناسبة. كما تتعارض تلك الاهداف مع اهداف العاملين في الحصول على اجور عمل مجزية لقاء عملهم في المنظمة. ولما كانت المنظمة غير قادرة على تلبية جميع تلك الرغبات بشكل كامل، فانها قد تلجأ الى اجراء الموازنة بين الاهداف المذكورة، كما ذكرنا، الا ان المشكلة التي تواجه المنظمة تتمثل في كيفية اختيار الطريقة المناسبة للتعامل مع العدد الكبير من الاهداف المتعارضة والتوفيق بينهما. ومن هذا المنطلق ظهرت نظريات متعددة للتعاطي مع هذه المشكلة منها (الصياح، 1999):

- نظرية دمج الاهداف Theory of merging objectives: حيث يتم دمج الاهداف في دالة رياضية من خلال اعطاء وزن لكل هدف من الاهداف التي تسعى المنظمة الى تحقيقها لغرض التوفيق بين الاهداف المتناقضة. وما يعاب على هذه النظرية يكمن في الاوزان التي تعطي لهذه الاهداف اذ انها تخضع للتقدير الذاتي، فضلاً عن ان هذه النظرية لا تساعد كثيراً في تفسير كيفية قيام المنظمات بالتوفيق بين الاهداف المتناقضة. 

- نظرية الاهداف بوصفها قيود Theory of objectives as constraints: تنظر هذه النظرية الى الاهداف على انها مستويات دنيا يجب بلوغها عند تحديد الخيارات الستراتيجية. وبالتالي فان كل خطة عمل مقترحة تتحدد درجة قبولها من زاوية علاقتها مع الاهداف.

- نظرية تعظيم هدف واحد Theory of maximization one objective: تشير هذه النظرية الى سعي المنظمة الى تعظيم هدف واحد، عندها يتعين على ادارتها السعي نحو بلوغ هذا الهدف وذلك على حساب حرية التصرف. وعادةً ما تقترن فكرة تعظيم الهدف الواحد بالهدف الذي لا يمكن اشباعه.

- نظرية الاهداف المتعددة المتعاقبة Theory of consequent and multiple objectives: تقوم هذه النظرية على فكرة ان المنظمة قد تتجه في الامد القصير نحو تركيز مواردها وتخصيصها لبلوغ هدف واحد قبل ان تفكر في الانتقال الى هدف آخر وذلك بشكل تعاقبي وتسلسلي. وعندما يتنافس هدفان، متناقضان او اكثر على مركز الصدارة، تفضل المنظمة احدهما على الاخر لمدة من الوقت. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.