الجمهورية التونسية :

تتنوع الطبيعة في تونس من ساحلية إلى جبلية إلى صحراوية مروراً بالواحـات والجزر، وقد انعكس هذا التنوع على الحياة النباتية والحيوانية التي استوطنت في البلاد، وتغطي الغابات القديمة العهد 3.2 بالمئة من مساحة الأرض التونسية بينهـا السنديان وبعض الأشجار الصنوبرية ،أما مساحة الصحراء فتقـرب مـن 2.5 مليون هكتار، والواحات القائمة في الجنوب تصل مساحتها إلى 75 ألف هكتار، في تونس 2200 نوع من النباتات والأشجار و75 نوعاً من الحيوانات وأكثر من 400 نوع من الطيـور بينها 12 نوعاً صنفت عالمياً بمهدد الانقراض .وأهم المحميات الطبيعية في تونس:

1- محمية لشكول الطبيعية: القائمة حول بحيرة لشكلول، وهي البحيرة الوحيدة الباقية من بحيرات كانت توجد في شمال أفريقيا، مساحة هذه المحمية التي أنشئت عام 1980 حوالي 12 ألف هكتار، فيهـا 600 نـوع مـن و300 ألف طائر مهاجر يقيم فيها شتاء ويتألف من 180 نوعاً، والمحمية تبعد عن سلسلة الأشجار وبين 200 تونس العاصمة نحو ساعة بالسيارة.

2- محمية شامي: مساحتها 6723 هكتار وهـي غابـة صـنوبرية فيهـا مئـة نـوع مـن النباتات والأشجار و24 نوعاً من الحيوانات اللبونة و16 نوعا من الأفاعي.

3- محمية فيجا: وهي غابة من السنديان غنية بالأشجار والنباتات الأخرى بينهـا 500 نوع من السرخس والسحلبية (الأوركيد) بالإضافة إلى 25 نوعـاً مـن الأفاعي والحيوانات البرية والبرمائية.

4- بوحدما: وتضم 300 نوع من النباتات والأشجار والحيوانات بينها المفلـون (شبيه بالخروف ذي القرون الطويلة والمعكوفة) والغزال والنعامة وبقر الوحش.

5- جزيرة زمبرا: ومساحتها 389 هكتاراً ومـا حولهـا وهـي على مقربـة مـن خـلـيـج حمامات والجزيرة بكاملها محمية.

6- خشم الكلب: وهي محمية مخصصة للغزلان.

7- غاليتون: المخصصة لحماية الفقمة أو عجل البحر. هناك محميات أخرى أصغر حجماً خصصت كـل واحـدة مـنهم لغرض حماية حيوان أو نبات معين، وهناك الآن مشاريع لإقامة 14 محمية جديدة أكثرها ستخصص لحماية نوع واحد الأشجار والنباتات كالصنوبر أو الفستق أو السرخس أو العرعر الأحمر.