أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
3555
التاريخ: 13-5-2016
3504
التاريخ: 2024-10-23
244
التاريخ: 23-12-2015
6527
|
لم يبق في الجزيرة العربية من بقي على الشرك والوثنية سوى أفراد قلائل بعد أن انتشرت العقيدة الإسلامية والشريعة السمحاء في أرجائها واعتنقها كثير من الناس . وهنا كان لا بد من إعلان صريح حازم يلغي كل مظاهر الشرك والوثنية في مناسك أكبر تجمع عبادي سياسي .
وحان الوقت المناسب لتعلن الدولة الإسلامية شعاراتها في كل مكان وتنهي مرحلة المداراة وتأليف القلوب التي تطلبتها المرحلة السابقة .
واختار النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) يوم النحر زمانا ومنطقة منى[1] مكانا لهذا الإعلان واختار أبا بكر ليقرأ مطلع سورة التوبة [2] التي نزلت لذلك وتضمّنت إعلان البراءة من المشركين جميعا بصراحة وتمثّلت بنود البراءة في ما يلي :
1 - لا يدخل الجنة كافر .
2 - لا يطوف في البيت الحرام عريان ؛ إذ كانت تقاليد الجاهلية تسمح بذلك .
3 - لا يحج بعد هذا العام مشرك .
4 - من كان بينه وبين رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) عهد فأجله إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فإلى أربعة أشهر ثم يقتل من وجد في دار الإسلام مشركا .
ونزل الوحي الإلهي ليبلّغ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) مبدأ مهمّا نصّه : « أنّه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك » . فاستدعى النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) عليا وأمره أن يركب ناقته العضباء ويلحق بأبي بكر ويأخذ منه البلاغ ويؤديه للناس[3] .
ووقف علي بن أبي طالب بين جموع الحجيج وهو يتلو البيان الإلهي بقوة وجرأة تتوائم مع حزم القرار ووضوحه . ووقف الناس ينصتون إليه بحذر ودقة .
وكان أثر الإعلان على المشركين أن قدموا مسلمين على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|