أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 23-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-02-08
![]() |
لم يبق في الجزيرة العربية من بقي على الشرك والوثنية سوى أفراد قلائل بعد أن انتشرت العقيدة الإسلامية والشريعة السمحاء في أرجائها واعتنقها كثير من الناس . وهنا كان لا بد من إعلان صريح حازم يلغي كل مظاهر الشرك والوثنية في مناسك أكبر تجمع عبادي سياسي .
وحان الوقت المناسب لتعلن الدولة الإسلامية شعاراتها في كل مكان وتنهي مرحلة المداراة وتأليف القلوب التي تطلبتها المرحلة السابقة .
واختار النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) يوم النحر زمانا ومنطقة منى[1] مكانا لهذا الإعلان واختار أبا بكر ليقرأ مطلع سورة التوبة [2] التي نزلت لذلك وتضمّنت إعلان البراءة من المشركين جميعا بصراحة وتمثّلت بنود البراءة في ما يلي :
1 - لا يدخل الجنة كافر .
2 - لا يطوف في البيت الحرام عريان ؛ إذ كانت تقاليد الجاهلية تسمح بذلك .
3 - لا يحج بعد هذا العام مشرك .
4 - من كان بينه وبين رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) عهد فأجله إلى مدته ، ومن لم يكن له عهد فإلى أربعة أشهر ثم يقتل من وجد في دار الإسلام مشركا .
ونزل الوحي الإلهي ليبلّغ النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) مبدأ مهمّا نصّه : « أنّه لا يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك » . فاستدعى النبي ( صلّى اللّه عليه واله ) عليا وأمره أن يركب ناقته العضباء ويلحق بأبي بكر ويأخذ منه البلاغ ويؤديه للناس[3] .
ووقف علي بن أبي طالب بين جموع الحجيج وهو يتلو البيان الإلهي بقوة وجرأة تتوائم مع حزم القرار ووضوحه . ووقف الناس ينصتون إليه بحذر ودقة .
وكان أثر الإعلان على المشركين أن قدموا مسلمين على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|