زراعة واكثار أشجار التوت لتغذية ديدان الحرير

يجب الاهتمام بزراعة أشجار التوت لتتناسب مع حجم التربية، ويمكن زراعة مساحات واسعة بأشجار التوت حيث تجود زراعة التوت في معظم الأراضي (طينية – صفراء – طميية)، ويمكن زراعة أشجار التوت على حواف الترع والمصارف وعلى جوانب الطرق العامة، ويمكن استغلال ارض مزارع التوت في تحميل حاصلات الخضر والحاصلات البستانية والبقولية وذلك لتحقيق أكبر فائدة من الأرض الزراعية، وتوجد أصناف كثيرة من التوت واهمها:

1- الصنف الياباني:

يعتبر أفضل أصناف التوت في التغذية، حيث نوعية الأوراق الجيدة وارتفاع قيمتها الغذائية لارتفاع محتواها من البروتينات والكربوهيدرات واللبيدات والفيتامينات والمعادن. واوراق الصنف الياباني تكون كبيرة مفصصه وراحية ذات لون اخضر داكن.

2- صنف التوت الرومي:

أوراقه كبيرة قلبية الشكل.

3- صنف التوت الهندي والفلبيني:

تلك الأصناف تلي الصنف الياباني من حيث القيمة الغذائية.

4- صنف التوت البلدي:

بعضه رديء ومنخفض القيمة الغذائية.

ويمكن اكثار التوت بالبذرة (للحصول على أصول صالحة للتربية المصرية) وأيضا يمكن اكثار التوت بالعقل والترقيد والتطعيم. وتزرع الشتلات في الحقل المستديم على هيئة رجل غراب وبحيث تكون المسافة بين الخطوط وبعضها 180 سم وبين كل شتلة وأخرى من 60-80 سم، ويتم تسميد الشتلات بالسماد البلدي او الكيماوي (ازوتي وفوسفاتي وبوتاسي بنسبة 1 : 1 : 2). ويجري على الأشجار والشتلات المعاملات المناسبة من ري وتسميد وتقليم وخلافة من العمليات الزراعية طوال العام، ويجري التقليم بالطريقة المناسبة لتناسب عمليات قطف الأوراق لتغذية اليرقات عليها مع ملاحظة ترك ربع كمية الأوراق على الشجرة وعدم تجريدها من اوراقها كلها للقيام بعمليات البناء الضوئي لتخزين مواد غذائية جديدة بالأشجار.

وبعد اعداد المزرعة وفي بداية الربيع وخروج البراعم الورقية يبدا المربي في اجراء حضانة البيض وذلك بتوفير الظروف المناسبة لنمو الاجنة واجراء عملية الفقس.