أقرأ أيضاً
التاريخ: 23/11/2022
976
التاريخ: 22/11/2022
845
التاريخ: 12-5-2016
1999
التاريخ: 23/11/2022
2127
|
نشأة المنظومة
فيما يتعلق بنشأة النظام الشمسي، هناك طائفة كبيرة من النظريات، يمكن إجمالها وتقسيمها إلى فئتين: الواحدة تدعي تعدد النشأة، والأخرى تقول بالأصل الواحد لأفراد المجموعة الشمسة كافة.
الفئة الأولى من النظريات: وهي مجموعة من الفرضيات التي تؤمن بتعدد نشأة أجرام المنظومة واختلاف أصولها، ومن أقدم هذه النظريات ما نادى به العالم لوكيار، الذي اعتقد بأن فضاء الكون مليء بالنيازك، التي إذا ما تجمعت بالصدفة وتصادمت توهجت، ونشأ عنها سديم غازي غباري، هذا السديم لا يزال يبرد بعد توقف التصادم، فيتقلص حجمه حتى يتحول إلى كوكب معتم، فإذا ما اقترب جرمان من هذا النوع فإن الكبير المتوهج منهما يجذب الأصغر، فيصير الأول شمساً والثاني كوكباً تابعاً له، ولكن نظرية، هذا شأنها، من حيث الاعتماد على الصدفة لا يمكن أن تلقى أدنى قبول، فالصدفة العشوائية نقيض هذا التناسق الدقيق في الكون.
أما هويل في نظرية السوبر نوفا، وراسل في نظرية الشمس التوأمية، فيريان أن الكواكب السيارة نتجت عن انفجار نجم آخر، كان موقعه بالقرب من شمسنا الحالية، فتطايرت أجزاؤه في الفضاء، ولم يبق منه سوى سحابة عظيمة من الغاز على هيئة قرص، أخذ يدور مع الشمس من الغرب إلى الشرق، وقد انفصلت عن هذا القرص حلقات، ومن بعض هذه الحلقات انفصلت حلقات أخرى، تجمعت وتكورت، فكونت في مجموعها الكواكب وتوابعها من الأقمار بعد أن بردت وتصلبت.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|