أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2022
1268
التاريخ: 1-9-2020
1456
التاريخ: 6-3-2022
1446
التاريخ: 1-9-2020
1351
|
السؤال : قال تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)( سورة التوبة، الآية29).
والسؤال هو: لماذا هذا القهر للناس؟! وكيف يصح إعلان الحرب عليهم، في حين أن الله سبحانه يقول في آية أخرى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ)( سورة البقرة، الآية256).. ويقول: (فَمَنْ شَاء فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاء فَلْيَكْفُرْ)( سورة الكهف، الآية29).. ويقول: {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ} [المائدة: 99].
الجواب : إنه إذا كان من يؤمن أو من يكفر يريد التعدي على أهل الإيمان، ويريد سلب حريتهم، وأن يفسد في الأرض.. فلا بد من وضع حد له، ومنعه عن ممارسة هذا الظلم والقهر للآخرين، والذي لا يرضاه هو لنفسه..
أما بالنسبة لآية سورة التوبة، فإنها إنما تتحدث عن لزوم مواجهة من يعلن الحرب على أهل الحق بالقتال.. ولا تتحدث عن قتال المسالمين منهم، كالذين يكون بينهم وبين المسلمين هدنة، وعهد وعقد.
فهي تقول: إن أهل الكتاب إذا كانوا محاربين لكم، فعليكم أن تقاتلوهم.. ثم بيّن سبحانه للناس أموراً تدفع تحرّجهم من ذلك.. وهو أن أولئك المحاربين لا يؤمنون بالله، ولا باليوم الآخر، وأنهم يستحلون المحرمات، وأنهم لا يدينون دين الحق.. فإذا أعلن هؤلاء الحرب على أهل الإيمان فلماذا يتحرج ويتردد أهل الإيمان، في قتالهم، ودفع شرهم؟!
والحمد لله رب العالمين ...
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|