أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014
1299
التاريخ: 9-10-2014
1559
التاريخ: 9-10-2014
1188
التاريخ: 5-4-2016
1979
|
قال تعالى : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [التوبة : 113] .
ممّا لا شكّ فيه أنّ «آزر» كان يعبد الأصنام ، وكما يشير إليه القرآن فإنّ إبراهيم سعى جاهداً لأن يهديه لكن خاب سعيه ، وإذا سلّمنا أنّ آزر كان أباً لإبراهيم ، فلماذا يدعو إبراهيم أن يغفر الله له في الوقت الذي نرى أنّ القرآن يقول : {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [التوبة : 113] ومن هنا يتّضح أنّ آزر لم يكن أباً لإبراهيم ، وأنّ كلمة أب تطلق أحياناً على العمّ ، وكثيراً ما يستعملها العرب كذلك ، بينما (الوالد) خاصّة بالأب الحقيقي والتي جاءت في الآيات أعلاه. أمّا كلمة أب والتي وردت بخصوص آزر فمن الممكن أنّ المراد بها العمّ.
ونستنتج من الآيات أعلاه وممّا ورد في سورة التوبة من النهي عن الإستغفار للمشركين أنّ «آزر» لم يكن أباً لإبراهيم حتماً. (وللتوضيح أكثر راجع تفسير الآية 74 من سورة الأنعام و36 من سورة الأعراف في تفسيرنا هذا).
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
|
|
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
|
|
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
|
|
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
|