المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Verbal Nouns
5-4-2021
الدور
13-6-2019
سوق الحيرة
2-2-2017
خلق الإنسان
21-04-2015
هل للتباين الكبير في أحجام الحشرات أهمية؟
3-1-2021
جزيئة البنزين C6H6
7-1-2021


سبب نزول قوله تعالى: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]  
  
5189   11:46 صباحاً   التاريخ: 10-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص487-489.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- المناقب: عن علي، قال : لما نزلت هذه هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا النبي (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وصنع لهم طعاماً ليس بالكثير ، فقال : كلوا بسم الله من جوانبها ، فإن البركة تنزل من ذروتها ، ووضع يده أولهم ، فأكلوا حتى شبعوا ، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم ، فشربوا حتى رووا ، فقال أبو لهب : لقد سحركم. وقال : يا بني عبدالمطلب ، إني جئتكم بما لم يجئ به أحد قط ، أدعوكم الى شهادة أن لا إله إلا الله ، وإلى الله ، والى كتابه ، فنفروا و تفرقوا ، ثم دعاهم الثانية على مثلها ، فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى ، فدعاهم ، ففعلوا مثل ذلك ، ثم قال لهم ومد يده : من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي؟ فمددت يدي وقلت : أنا أبايعك ، وأنا يومئذ أصغر القوم (1).

2- شواهد التنزيل: عن البراء ، قال : لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} جمع رسول الله (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وهم يومئذ أربعون رجلاً ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر علياً برجل شاة فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا بسم الله ، فشرب القوم حتى رووا (الى أن قال:) فقال : يا بني عبدالمطلب ، إني أنا النذير إليكم من الله عزوجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فاسمعوا وأطيعوني لتهتدوا ، ومن يؤاخيني منكم ويؤازرني؟ ويكون وليي ووصيي بعدي ، وخليفتي في أهلي ، ويقضي ديني؟ فسكت القوم ، وأعاد ثلاثاً ، كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك .(2)

عن طريق الإمامية:

3- علل الشرائع: عن عبدالله بن الحارث بن نوفل ، عن علي بن اًبي طالب (عليه السلام) قال : لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلأ ، يزيدون رجلاً أو ينقصون ، فقال : أيكم يكون أخي ووارثي ، ووزيري ووصيي ، وخليفتي فيكم بعدي؟ فعرض ذلك عليهم رجلاً رجلاً ، كلهم يأبى ذلك حتى أتى علياً ، فقلت : أنا يا رسول الله، فقال : يا بني عبدالمطلب ، هذا أخي ووارثي ، ووزيري ، وخليفتي فيكم بعدي ، فقام القوم يضحك بعضهم الى بعض ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- مناقب علي بن ابي طالب لابن مردويه: ٢٨٩ حديث٤٥٦.

2- شواهد التنزيل ١: ٥٤٢-٥٤٣ حديث ٥٨٠.

3- علل الشرائع: ١٧٠ حديث ٢.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .