أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
1746
التاريخ: 31-3-2016
7614
التاريخ: 30-11-2020
15906
التاريخ: 30-07-2015
2420
|
المواهب الأربع التي منحها الله لإبراهيم (عليه السلام) بعد الهجرة العظيمة :
الموهبة الأولى : الأبناء الصالحون ، من أمثال إسحاق ويعقوب ، ليسرجوا مصباح الإيمان والنّبوة في بيته وأسرته ويحافظوا عليه ، إذ يقول القرآن : {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } [العنكبوت : 27] وهما نبيّان كبيران واصل كلّ منهما السير على منهاج إبراهيم (عليه السلام) محطم الأصنام.
الموهبة الثّانية : {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [العنكبوت : 27] ولم تكن النّبوة في إسحاق بن إبراهيم ويعقوب حفيده فحسب ، بل استمر خط النّبوة في ذريّة إبراهيم (عليه السلام) واُسرته حتى نبوّة خاتم الأنبياء محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم) متعاقبون من ذرية إبراهيم ، نوّروا العالم بضياء التوحيد.
الموهبة الثّالثة : {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} [العنكبوت : 27] فما هو هذا الأجر الذي لم يوجهه القرآن؟ لعله إشارة إلى أُمور مختلفة مثل الاسم الحسن ، ولسان الصدق والثناء بين جميع الأُمم ، لأنّ الأُمم كلها تحترم ابراهيم (عليه السلام) على أنّه نبي عظيم الشأن ، ويفتخرون بوجوده ويسمونه «شيخ الأنبياء».
عمارة أرض مكّة كانت بدعائه ، وجذب قلوب الناس جميعاً نحوه ، لتتذكر ذكريات التجلي والإيمان كل سنة في مناسك الحج ، كل ذلك من هذا الأجر المشار اليه في القرآن.
الموهبة الرّابعة : هي {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } [العنكبوت : 27] وهكذا تشكّل هذه المواهب مجموعة كاملة من المفاخر.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|