المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7252 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



النمو و التنمية الاقتصادية  
  
1744   01:25 صباحاً   التاريخ: 16-1-2022
المؤلف : أ . محمد خالد ابو عزام
الكتاب أو المصدر : إدارة المعرفـة والاقتصـاد المعرفـي
الجزء والصفحة : ص94 -96
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

النمو و التنمية الاقتصادية 

برز مفهوم التنمية والنمو بصورة أساسية بعد الحرب العالمية الثانية للدلالة على مجموعة من التغيرات الجذرية في المجتمع بهدف التطور الاقتصادي للمجتمع وقد استخدم احدهما مكان الأخر دون المساس بالمعنى اللغوي لكلاهما وان التنمية الاقصادية تعتبر النمو الاقتصادي عنصراً مكوناً لها وليس بديلاً عنها ولأجل توضيح المفهومين نورد وبشكل موجز التعريفات المتعلقة بهما حيث إن النمو "يمثل الزيادات الكمية في إنتاج الأنشطة الاقتصادية" أو انه الزيادات الثابتة أو المطردة في السعة الإنتاجية للاقتصاد والتي تساعد على زيادة الدخل والإنتاج . ويمكن تعريفه بأنه عملية تلقائية عفوية وبذلك فأنه يمثل حالة اقتصادية تهدف إلى إيجاد طاقة تؤدي إلى زيادة في الاقتصاد خلال فترة زمنية معينة. أما التنمية الاقتصادية فأنها " عملية اقتصادية إرادية مخططة وهي تعني وجود عملية تغيير شاملة تتضمن تطوير الهيكل الاقتصادي وهي أيضاً تمثل عملية تهدف إلى توحيد الجهود وتوجيه الاقتصاد نحو التطور والزيادة المستمرة في إنتاجية الفرد والمجتمع" وهناك مفاهيم أخرى ذات دلالة مرتبطة مثل التطور الاقتصادي الذي يعني الطريقة التي بموجبها يمر الاقتصاد لبلد من مرحلة التخلف إلى مرحلة أكثر تقدماً أي إنها تعبر عن تغيير نوعي في كيفية تحقيق الإنتاج. أما التقدم فيعني ارتفاع مستوى الأشياء والمكونات إلى مستوى أفضل"  في حين النهضة " تعني عملية تغيير حضاري شاملة في كافة مجالات الحياة وتتناول مجمل نشاطات المجتمع المادية والإنسانية وهكذا إن التنمية والنمو والتطور الاقتصادي تمثل في مجموعها خيارات لا يمكن التخلي عنها ولامناص منها وان معجزة التقدم الاقتصادي والنهوض الحضاري تمثل عمليات علمية منهجية لن تتحقق الّا من خلال وثبة واعية نحو مجالات المعرفة وتمكين الموارد البشرية من خوض ضمار العلم وتكنولوجيا المعلومات لأن التنمية لا يمكن أن تتحقق أو تختزل بزيادة عدد المصانع أو وفرة الإنتاج أو زيادة الاستهلاك وإنما هي بناء الإنسان وتطوير كفاءته وقدراته. إن الهدف الرئيس للتنمية الاقتصادية هو الإنسان و وسيلتها أيضاً . إن المجتمع لا يمكنه التطور والنمو من دون تهيئة الموارد البشرية لهذا التطور والنمو لأن الإنسان هو مفتاح هذا النمو والتطور، إن الإنماء المعرفي يمثل مقياساً للتنمية وان المعرفة والتنمية يتطلبان قدراً مناسباً من النمو في المجالات التالية :

1- تحسين البيئة .

2- توفير المياه الصالحة .
3- تأمین حقوق الإنسان .
4- التأمين الصحي .

5- توفير فرص العمل .
6- رفع المستوى المعاشي للإفراد.

7- توفير المعرفة والعلم للمجتمع .
8- تقوية حوافز زيادة الإنتاج .
9- تحقیق شروط التنمية المستدامة  .
10- تأهيل الثروات البشرية بشكل كفؤ لإدارة المعرفة .

إن " المصادر الأساسية للتنمية بغض النظر عن غنى البلد أو فقره هي " الموارد البشرية ( العمالة، التعليم، الانضباط، الحافز). الموارد الطبيعية ( الأرض، المعادن، الوقود، البينة). التكوين الرأسمالي (الآلات، المصانع، الطرق). التكنولوجيا ( العلم، الهندسة، الإدارة، المجازفة ). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.