أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-21
525
التاريخ: 2024-07-15
477
التاريخ: 2024-06-05
623
التاريخ: 24-11-2020
2971
|
النمو و التنمية الاقتصادية
برز مفهوم التنمية والنمو بصورة أساسية بعد الحرب العالمية الثانية للدلالة على مجموعة من التغيرات الجذرية في المجتمع بهدف التطور الاقتصادي للمجتمع وقد استخدم احدهما مكان الأخر دون المساس بالمعنى اللغوي لكلاهما وان التنمية الاقصادية تعتبر النمو الاقتصادي عنصراً مكوناً لها وليس بديلاً عنها ولأجل توضيح المفهومين نورد وبشكل موجز التعريفات المتعلقة بهما حيث إن النمو "يمثل الزيادات الكمية في إنتاج الأنشطة الاقتصادية" أو انه الزيادات الثابتة أو المطردة في السعة الإنتاجية للاقتصاد والتي تساعد على زيادة الدخل والإنتاج . ويمكن تعريفه بأنه عملية تلقائية عفوية وبذلك فأنه يمثل حالة اقتصادية تهدف إلى إيجاد طاقة تؤدي إلى زيادة في الاقتصاد خلال فترة زمنية معينة. أما التنمية الاقتصادية فأنها " عملية اقتصادية إرادية مخططة وهي تعني وجود عملية تغيير شاملة تتضمن تطوير الهيكل الاقتصادي وهي أيضاً تمثل عملية تهدف إلى توحيد الجهود وتوجيه الاقتصاد نحو التطور والزيادة المستمرة في إنتاجية الفرد والمجتمع" وهناك مفاهيم أخرى ذات دلالة مرتبطة مثل التطور الاقتصادي الذي يعني الطريقة التي بموجبها يمر الاقتصاد لبلد من مرحلة التخلف إلى مرحلة أكثر تقدماً أي إنها تعبر عن تغيير نوعي في كيفية تحقيق الإنتاج. أما التقدم فيعني ارتفاع مستوى الأشياء والمكونات إلى مستوى أفضل" في حين النهضة " تعني عملية تغيير حضاري شاملة في كافة مجالات الحياة وتتناول مجمل نشاطات المجتمع المادية والإنسانية وهكذا إن التنمية والنمو والتطور الاقتصادي تمثل في مجموعها خيارات لا يمكن التخلي عنها ولامناص منها وان معجزة التقدم الاقتصادي والنهوض الحضاري تمثل عمليات علمية منهجية لن تتحقق الّا من خلال وثبة واعية نحو مجالات المعرفة وتمكين الموارد البشرية من خوض ضمار العلم وتكنولوجيا المعلومات لأن التنمية لا يمكن أن تتحقق أو تختزل بزيادة عدد المصانع أو وفرة الإنتاج أو زيادة الاستهلاك وإنما هي بناء الإنسان وتطوير كفاءته وقدراته. إن الهدف الرئيس للتنمية الاقتصادية هو الإنسان و وسيلتها أيضاً . إن المجتمع لا يمكنه التطور والنمو من دون تهيئة الموارد البشرية لهذا التطور والنمو لأن الإنسان هو مفتاح هذا النمو والتطور، إن الإنماء المعرفي يمثل مقياساً للتنمية وان المعرفة والتنمية يتطلبان قدراً مناسباً من النمو في المجالات التالية :
1- تحسين البيئة .
2- توفير المياه الصالحة .
3- تأمین حقوق الإنسان .
4- التأمين الصحي .
5- توفير فرص العمل .
6- رفع المستوى المعاشي للإفراد.
7- توفير المعرفة والعلم للمجتمع .
8- تقوية حوافز زيادة الإنتاج .
9- تحقیق شروط التنمية المستدامة .
10- تأهيل الثروات البشرية بشكل كفؤ لإدارة المعرفة .
إن " المصادر الأساسية للتنمية بغض النظر عن غنى البلد أو فقره هي " الموارد البشرية ( العمالة، التعليم، الانضباط، الحافز). الموارد الطبيعية ( الأرض، المعادن، الوقود، البينة). التكوين الرأسمالي (الآلات، المصانع، الطرق). التكنولوجيا ( العلم، الهندسة، الإدارة، المجازفة ).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|