المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

The role of for in Modal (FOR) TO complements
2023-03-31
معنى لفظة أجاج
1-2-2016
 تكوين الجذور
27-6-2016
أصالة النفسية والعينية والتعيينية
5-8-2016
اكتشاف رأس الرجاء الصالح وطريق الهند البحرية
26-8-2019
n-Butanol from Acetaldehyde
22-8-2017


نظريات نشأة الدول- النظريات الحديثة عن الدول- النظرية التطورية  
  
1951   04:59 مساءً   التاريخ: 20-12-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 158- 160
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

النظرية التطورية:

في النصف الأول من القرن العشرين شاعت التناظرات البيولوجية في مختلف دوائر علم الجغرافيا. فدورة وليم موريس ديفز فيما يتعلق بالتطور الطبيعي للمكان، أو ما يعرف بدورة التعرية كانت أكثر شهرة من شهرة نظرية راتزل عن الدولة. ووجدت دورة ديفز صدى لها في اللغة الاصطلاحية المستخدمة في نظرية فان فالكنبورج الدورية عن الدولة في عام 1939. وطبقا لهذه النظرية، فإن الدولة شانها شان أودية الأنهار، مقدر لها أن تمر بمراحل تطور أربع: الطفولة، فالشباب، فالنضج، فالشيخوخة، فالولايات المتحدة - على سبيل المثال- مرت بالمرحلة الأولى ما بين عامي 1776 و1803م عندما كانت تعزز من بنيتها الداخلية، أما المرحلة الثانية فقد استغرقت الأعوام ما بين 1803، 1918 م حيث أخذت الدولة في التوسع، ومنذ تلك الفترة دخلت الولايات المتحدة مرحلة النضج، حيث راحت تسعى إلى التعاون الدولي السلمي. وفي عقد الثلاثينيات، بلغت بلدان أوربية كثيرة مرحلة الشيخوخة، على أن دي بليج يزودنا في عام 1967م برؤية أكثر حداثة للنظرية الدورية، نجد فيها تلك الدول الأوربية قد استعادت نضجها، ويعد هذا الرأي الأخير حالة متطرفة من النزعة التطورية، فجميع الدول كيانات لكل منها استقلاليته، وتتطور عبر مسارات متوازية، وإن جرى ذلك في تواريخ مختلفة وبسرعات مختلفة أيضا. أما بقية بلدان العالم فإنها توجد فقط من أجل إمكان قطعها لسياق التعاقب الزمني.

وقد قدم كل من باوندز وبول عام 1964م نموذج منطقة النواه أو القلب لتفسير تطور الدول الأوربية، فقد قسما الدول إلى فئتين هما: الدول العرفية والدول العضوية، وفي الحالين يبقى الهدف واحد، وهو الكشف عن السبل المختلفة التي تحصل فيها كل دولة على مساحتها من الأرض: فغي حالة الدولة العرفية تكون رقعة الأرض قد اختصت بها الدولة في إطار جغرافي محدد مسبقا ونتيجة لتسوية سياسية، أما في حالة الدولة العضوية فإن رقعة الأرض تتطور ببطئ حول منطقة المركز كلما ضمت الدولة إليها أراضي من حولها. وهذه الحالة الأخيرة هي التي يخص بها باوندز وبول الدول الاوربية.

وقد رأى باوندز وبول أنه لكي تصبح مناطق النواه المنطقة الجنينية للدولة الحديثة فلابد أن تنطوي على مزايا أساسية تفوق مزايا المناطق المجاورة لها. ولكي تؤهل منطقة كوضع منطقة النواه لابد أن يتوافر لها من وقت مبكر فائض اقتصادي، يمكنها من حشد الموارد للدفاع عن نفسها ضد الغزو الخارجي من ناحية، ومن توسيع دائرة سيطرتها على جيران أقل حظا في الموارد. وقد تمثلت هذه المزايا في أوربا الاقطاعية زمن العصور الوسطى في رقعة أرض خصبة تؤمن انتاجا زراعيا وافيا، إلى جانب موقع عند ملتقى طرق التجارة لتبادل السلع غير المتوافرة محليا، وتتضح قيمة هذه العوامل من واقع اتساع دائري

نفوذ فرنسا منذ سنة 978م يوم أن كانوا لا يسيطرون إلا على مدينة باريس وما حولها، ثم راحوا يعززون من سلطاتهم على مر الوقت بالقوة العسكرية على أيدي أسر ملكية حاكمة قوية، وكانت النتيجة اتساع رقعة المملكة الفرنسية فيما وراء نطاق النواه في باريس، حتى إذا وصلنا إلى سنة 1360م  وجدنا سلطان الملك الفرنسي قد وصل إلى شاطئ المحيط الأطلنطي غربا، وجبال البرانس جنوبا. أما الحدود الشرقية لفرنسا فقد توسعت تدريجيا حتى وصلت سنة 1789م إلى حدودها التي نعرفها اليوم، ويعد باوندز وبول هذا النموذج الفرنسي " نموذجا أوليا" لعملية عامة، وهما يعددان تسع عشرة دولة أوربية أخرى تقارب هذا النموذج الفرنسي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .