أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
2897
التاريخ: 13-08-2015
1905
التاريخ: 24-7-2016
4005
التاريخ: 29-12-2015
4036
|
ابن شاهوه، أبو علي الأهوازي المقرئ، صاحب التصانيف المشهورة. قال ابن عساكر: قدم دمشق في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة وسكنها وقرأ القرآن بروايات كثيرة وأقرأه وصنف كتابا في القرآن وحدث عن خلق كثير منهم نصر بن أحمد المرجي وأبو حفص الكتاني والمعافى بن زكريا بن طرار. وروى عنه الخطيب أبو بكر ثابت وغيره.
قال ابن عساكر: أنبأنا أبو طاهر بن الحنائي
أنبأنا أبو علي الأهوازي حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد القشيري
حدثني جدي لأمي الحسن بن سعيد حدثنا أبو علي الحسين بن إسحاق الدقيقي حدثنا أبو
زيد حماد بن دليل عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة الباهلي قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كانت عشية عرفة هبط الله عز وجل إلى
السماء الدنيا فيطلع إلى أهل الموقف فيقول مرحبا بزواري الوافدين إلى بيتي وعزتي
لأنزلن إليكم ولأساوي منزلكم بنفسي فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته ويعطيهم ما
يسألون إلا المظالم ويقول يا ملائكتي لنشهدكم أني قد غفرت لهم ولا يزال كذلك إلى
أن تغيب الشمس ويكون أمامهم إلى المزدلفة ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة فإذا
أسفر الصبح ووقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم ثم يعرج إلى السماء
وينصرف الناس إلى منى ). هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين
وللأهوازي أمثاله في كتاب جمعه في الصفات سماه كتاب البيان في شرح عقود أهل
الإيمان أودعه أحاديث منكرة كحديث إن الله تعالى لما أراد أن يخلق نفسه خلق الخيل
فأجراها حتى عرقت ثم خلق نفسه من ذلك العرق مما لا يجوز أن يروى ولا يحل أن يعتقد.
وكان مذهبه مذهب السالمية يقول بالظاهر ويتمسك بالأحاديث الضعيفة التي تقوي له
رأيه. وحديث إجراء الخيل موضوع وضعه بعض الزنادقة ليشنع به على أصحاب الحديث في
رواياتهم المستحيلة فيقبله بعض من لا عقل له ويراه وهو مما يقطع ببطلانه شرعا
وعقلا. قال الأهوازي ولدت في سابع عشر من المحرم سنة اثنتين وستين وثلاثمائة. ومات
في رابع ذي الحجة سنة ست وأربعين وأربعمائة.
قال ابن عساكر: وسمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن
منصور يحكي عن أبيه قال لما ظهر من الأهوازي الإكثار من الروايات في القراءات اتهم
في ذلك فسار رشاء بن نظيف وأبو القاسم بن الفرات وابن القماح إلى العراق لكشف ما
وقع في نفسهم منه ووصلوا إلى بغداد وقرأوا على بعض الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي
وجاءوا بالإجازات عنهم وبخطوطهم فمضى الأهوازي إليهم وسألهم أن يروه تلك الخطوط
التي معهم ففعلوا ودفعوها إليه فأخذها وغير أسماء من سمى ليستر دعواه فعادت عليه
بركة القرآن فلم يفتضح. وبلغني أنهم سألوا عنه بعض المقرئين الذين ذكر أنه قرأ
عليهم وحكوه له فقال: هذا الذي تذكرونه قد قرأ علي جزءا أو نحوه. وقال حدثني أبي
قال عاتبت أو عوتب أبو طاهر الواسطي المقرئ في القراءة على الأهوازي فقال أقرأ
عليه العلم ولا أصدقه في حرف واحد. قال: وحدثني أبو طاهر محمد بن الحسن بن علي بن
المليحي قال: كنت عند رشاء بن نظيف في داره على باب الجامع وله طاقة إلى الطريق
فاطلع فيها وقال: قد عبر رجل كذاب فاطلعت فوجدت الأهوازي قال: وقال ابن الأكفاني:
قال لنا الكناني: كان الأهوازي مكثرا من الحديث وصنف الكثير في القراءات وكان حسن
التصنيف وجمع في ذلك شيئا كثيرا وفي أسانيد القراءات غرائب كان يذكر في مصنفاته
أنه أخذها رواية وتلاوة وأن شيوخه أخذوها رواية وتلاوة ولما توفي كانت له جنازة
عظيمة.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|