{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ } [فصلت: 53]

ان الاية المباركة تتحدث عن ان الباري تعالى سيري اياته عباده في اقطار السماوات والارض من النيازك والنبات والحوادث التاريخية وغيرها وفي انفسهم من بدائع الحكم ولطائف الصنع الالهي ليتبين لهم انه الحق ، والضمير عائد اليه جلت اسمائه او على الرسول (صلى الله عليه واله) او القران او الدين، الم يكف بربك انه على كل شيء شهيد ، فيعلم حالك وحالهم ، الا انهم في شك وريبه بالبعث والجزاء.

كلنا امل في ان يبعد الله تعالى بفضله ورحمته عن قلوبنا كل انواع الشكوك والرب، ويجعلنا مدركين لحضوره في كل زمان ومكان، وانه رب الارباب الذي لا ينسى لاحد ان يكون كفوا له ، وكيف ذلك وهو الخالق وغيره مخلوق.