عن طريق أهل السنة:

1- فضائل القرآن: عن عبدة بن أبي لبابة ، قال : سمعت زرّ بن حبيش يقول : من قرأ آخر سورة الكهف لساعة يريد أن يقومها من الليل ، قامها. قال عبدة : فجربناه فوجدناه كذلك. وقال ابن كثير: وقد جربناه أيضاً في السرايا غير مرة ، فأقوم في الساعة التي أريد. قال : وابتدئ من قوله: (إن ألذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا...) إلى آخرها(1)

2- الجامع الصغير: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض ، لكاتبها من الأجر من ذلك ، ومن قرأها يوم الجمعة غفر الله له ما  بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام ، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه بعثه الله أيّ الليل شاء؟ سورة أصحاب الكهف .(2)

عن طريق الإمامية:

3- الفقيه: عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، قال : ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلا تيقظ من منامه في الساعة التي يريد(3)

4- ثواب الأعمال: عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : ما من عبد يقرأ (قل إنما أنا بشر مثلكم) إلى آخر السورة ، إلا كان له نور من مضجعه إلى بيت اله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام كان له نور إلى بيت المقدس .(4)

5- البرهان: روي عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : من قرأ هذه السورة يوم الجمعة غفر الله له من الجمعة الى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ، وأعطي نوراً يبلغ الى السماء .(5)

________

1- فضائل القرآن لابن سلام : 132.

2- الجامع الصغير 1: 439.

3- من لا يحضره الفقيه 2: 289.

4- ثواب الأعمال: 134.

5 - البرهان في تفسير القرآن 5: 6 حديث 8.