المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الوفاء في الاوراق التجارية
30-4-2017
مرض تعفن الحضنة الأوربي Euroean Foolbroad Desease
19/10/2022
حجاب الروح !
26-11-2014
تفسير الآية (32-37) من سورة الزمر
1-5-2020
أثر المدد القانونية للتقادم الضريبي
2024-04-02
الاختلاف في أوجه الاعراب
5-5-2017


فحص النص  
  
1674   05:27 مساءً   التاريخ: 9-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 95-96
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2021 1679
التاريخ: 24-11-2021 1611
التاريخ: 2-11-2021 1547
التاريخ: 2-11-2021 1511

فاحص النص هو الناقد الواعي الذي يضع نقاط الجودة والضعف من خلال فهمه العالي للنصوص الأدبية وتصوراته الذكية للنتائج التي يمكن أن يظهر به هذا النص على الشاشة فهو القارئ المثقف والمشاهد العارف لمتطلبات العملية الإنتاجية للدراما التلفزيونية تأليفا وإنتاجا واخراجا ومن ثم استقبالا.

فاذا كان الفاحص هو الذي يقيم النص من كل النواحي الفنية والفكرية والإنتاجية فهو بذلك يكون صاحب رؤيا عميقة ودراية كبيرة بما يتمتع به من معرفته الكافية لكل تفاصيل العملية الدرامية والظرف الذي يمر به المجتمع واطلاعه الواسع على مفردات الحياة اليومية لذلك المجتمع ليكون الفيصل في تقديم المادة الفكرية التي تنفعه أو تضره. وهنا تكمن الأهمية في تحمل المسؤولية بتعقيداتها وتفرعاتها لأنه سيكون الممثل لكل الأطراف الإنتاجية والتنفيذية والمستفيدة (الجمهور). ولهذا فلابد من أن تتوفر في هذا الشخص مواصفات خاصة يمكن أن لا تتوفر جميعها في غيره وهي:

1- أن يكون صاحب منجز ثقافي وأدبي.

2- يتمتع بذكاء حاد ورؤيا معروفة.

3- له معرفة دقيقة بمجتمعه، ما يؤثر فيه وما يتأثر به.

 4- نزيها في أحكامه.

5- قاطع في حكمه.

 6- عارف لمفردات العملية الفنية.

وهنا تظهر عدة امور يجب أن يعرفها الفاحص اذ أنه يقرأ النص ويتخيل النتيجة وبالتالي فهو يعرف الكيفية التي يمكن أن تظهر هذا العمل إنتاجيا بعد أن يقر بأن الفكرة الرئيسية للعمل صالحة فكريا وعليه أن يعي ما يمكن أن يحمله هذا النص بين دفاته بالاشارة أو الايماءة أو ما بين السطور وكيفية التعامل في تقديم هذه الفكرة ضمن هذا المجتمع وفي هذه الظروف. فواجبه أن يضع الرأي الذي يراه صائبا من خلال المواصفات التي اهلته لتحمل هذه المسؤولية وهي مسؤولية اخلاقية قبل أن تكون مهنية لأنه يتحمل اللوم أو الشكر والثناء وعليه أن يجيب على التساؤلات والاستفسارات وأن يناقش كل الأطراف الكاتب وجهة الإنتاج والمخرج ومن ثم الجمهور والمختصين من نقاد غيرهم.

والأجدى أن يكون الفاحص متخصصا كما تخصص الكاتب ولا يكون الفاحص الواحد فاحصا لكل أنواع الدراما لأن هذا يمنح النص فرصة أكبر للقبول أو الرفض أو الحذف والإضافة وإعطاء خبرة مضافة لكاتب النص تحسن من ما يقع بها من هنات. ولا ينجح الفاحص في عمله هذا إذا تعامل مع النص برؤية احادية من خلال تخصصه كونه كاتبا أو مخرجا أو شاعرا وغير ذلك لأن العمل الدرامي التلفزيوني عمل متكامل تجتمع فيه كل الاختصاصات لتقدم منجزا واحدا. ويمكن أن تتعدد الاسماء في فحص نص واحد لكي تتعدد الرؤى وتلتقي وتختلف أو أن يشترك في فحصه أكثر من تخصص إضافة إلى الفحص الأدبي والفكري إذا كان النص يحمل في طياته معلومات من اختصاصات أخرى كالمواضيع العلمية أو العسكرية أو القانونية أو التربوية.. إلخ.

وأحيانا يكون المخرج مشاركا في فحص النص أو يطلب حضوره أو اخذ رايه أو توجيهه لتشترك كل الآراء والملاحظات في إنتاج عمل درامي متكامل حسب الإمكان.

وغالبا ما يكون الفاحص مقيد بتعليمات ومحددات تفرضها الجهة المنتجة ومن خلال توجهاتها وخطابها سياسيا أو اخلاقيا وتربويا وهذا ما يجعله يتماشى مع تلك التوجيهات والمعطيات الفكرية وهنا تكمن القدرة على رفض أو تبني تلك الأفكار وخدمة ذلك التوجه أو الاعتذار بما يتوائم والمنطلقات الفكرية والمبادئ التي يعمل لأجلها ذلك الفاحص في توظيف خبرته بالاتجاه الذي يؤمن به. ولان الدراما التلفزيونية وكما مر بنا اصبحت حاجة ملحة من حاجات المجتمع في ثقافته وتكوين شخصيته فلذلك فهي تتطلب من العاملين بها من الفاحصين بذل جهود مضاعفة وحرص شديد على تحمل المسؤولية بشرف واخلاص.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.