أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
2621
التاريخ: 12-06-2015
3836
التاريخ: 12-06-2015
1537
التاريخ: 14-06-2015
2063
|
قال تعالى : {قَوْلٌ
مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ
حَلِيمٌ (263) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ
رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ
كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا
يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ} [البقرة: 263، 264] .
{ قَوْلٌ
مَعْرُوفٌ} في الاعتذار غير منكر ولا مستوحش كأن يتلطف
بالكلام في رد السائل والاعتذار منه والدعاء له {وَمَغْفِرَةٌ} لما
يصدر منه من الحاف أو إزعاج في المسئلة {خَيْرٌ
مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً واللَّهُ غَنِيٌ} يغني
السائل من سعته ولكنه لأجل مصالحكم في الدنيا والآخرة استقرضكم في الصدقة وإعطاء
السائل {حَلِيمٌ} فعليكم
يا عباده بالحلم والغفران لما يبدر من السائل. وقد أكد اللّه إرشاده في امر
الإنفاق والصدقة فقال جلت آلاؤه {يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ والْأَذى} وتكونوا
قد أنفقتم أموالكم ولم تبقوا لكم عند اللّه شيئا من الأجر والثواب فإن مفسدة المن
والأذى ورذيلتها تذهب بفضيلة صدقاتكم وإن قصدتم بها القربة في حينها فأنتم في ذلك {كَالَّذِي
يُنْفِقُ مالَهُ رِئاءَ النَّاسِ} الرئاء
والرياء والمراءاة مأخوذة من الرؤية وهو ان يعمل الإنسان العمل لا لحسنه ولا لوجه
اللّه بل لأن يراه الناس تباهيا به {وَلا
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ} لكي
يطلب ما عند اللّه {فَمَثَلُهُ} اي
مثل المرائي المنافق الذي لا يؤمن باللّه في انه لا خير فيه ولا في إنفاقه {كَمَثَلِ
صَفْوانٍ}الصفوان كالصفا هو الصخر الأملس {عَلَيْهِ
تُرابٌ} يخيل انه ارض نافعة صالحة للنبات {فَأَصابَهُ
وابِلٌ} اي مطر عظيم القطر شديد الوقع فجرف ذلك التراب عن
ذلك الصفوان فَتَرَكَهُ صفوانا مجردا صَلْداً أي صلبا أملس لا يصلح لنتيجة {لا
يَقْدِرُونَ} أي المراؤون بانفاقهم الذي
أشير اليه بالآية {عَلى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا} على
فائدة مما أنفقوه وكان مما كسبوه وتعبوا في كسبه وجمعه فلا يقدرون لا على
شيء من عينه ولا من ثوابه فذهب عليهم بريائهم ونفاقهم هدرا وذلك أشد لحسراتهم {وَاللَّهُ
لا يَهْدِي} ولا يوصل إلى الهدى بتوفيقه {الْقَوْمَ
الْكافِرِينَ} فإنهم أخرجوا أنفسهم بنفاقهم
عن اهليتهم للتوفيق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|