كيف تؤثر مبيدات الادغال المثبطة لتخليق الكلوروفيل والكاروتين؟

يعد تخليق الكلوروفيل من أهم عوامل تطور أغشية Thylakoids الفعالة في حصاد الطاقة الضوئية وتعتبر صبغة الكاروتين مواد واقية للكلوروفيل من فعل جزئ الأوكسجين المتشكل على هيئة حالة متفردة ضارة، كما إنها تعمل على امتصاص طاقة التهيج الزائدة الموجودة في جزي الكلوروفيل عندما يتحول إلى حالة ثلاثية Triplet Chlorophyll وخاصة في ظروف الشمس الساطعة، وكفاءة عامة فإن المبيدات، التي تمنع تكون الصبغات تسبب ظهور الابيضاض. إن المبيدات التابعة لمجموعة Diphenylethers تثبط تخليق الكلوروفيل بتفاعلها مع إنزيم Protoporphyrinogenase وإنزيم C-aminolevlinic acid dehydrogenase وإنزيمات أخرى في مسار تكوين الكلوروفيل مما يؤدي إلى تراكم مركب Tetrapyrrole الذي لا يستطيع تمرير الطاقة الضوئية إلى مراكز التفاعل في الأنظمة الضوئية مما يؤدي إلى إنتاج الحالة المنفردة للأوكسجين الذي يتفاعل مع محتويات الخلية من دهون وبروتينات وأحماض نووية مسببا بذلك خلل في تركيب الأغشية واختفاء اللون الأخضر وابيضاض الورقة ويعتبر الكلوروفيل ومركب Tetrapyrrole مجسات ضوئية، ولكن طاقة التهيج تتلاشى من جزيء الكلوروفيل عبر مسار انسياب الالكترونات. تثبط بعض المبيدات مثل Norflurzon وDiflufenican تكوين صبغة الكاروتين بمنع تفاعلات إنزيم Desaturase، كما يغلق المبيد Amitrol إحدى الخطوات غير المعروفة تماما مسار تخليق الصبغة المذكورة وفي غياب هذه الصبغة يبقي جزيء الكلوروفيل ميجا ويتحول إلى حالة ثلاثية، ويتراكم الأوكسجين في الحالة المنفردة مما يؤدي إلى أكسدة تحطم جزيء الكلوروفيل وتظهر الأعراض بشكل واضح في الأنسجة حديثة التطور.