المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16390 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير الآيات [36 ، 37] سورة آل‏ عمران  
  
2290   04:56 مساءاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص279-280
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (36) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران : 36 ، 37] .

{فَلَمَّا وَضَعَتْها} أنت الضمير باعتبار كون المولود أنثى‏ {قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى‏ واللَّهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ}‏ فإنه هو الذي خلقها وصورها. وفي رواية القمي المتقدم ذكرها يقول اللّه واللّه اعلم بما وضعت‏ {وَلَيْسَ الذَّكَرُ} الذي كان في نيتي وبشرى عمران ومقصد نذري‏ {كَالْأُنْثى}‏ فإنها لا تكون رسولا ولا تقوم بما يراد من المنذور المحرر {وَإِنِّي سَمَّيْتُها مَرْيَمَ وإِنِّي أُعِيذُها بِكَ وذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‏} المرجوم بالشهب او باللعن. وكأنها تشير بذلك الى ما معناه انك رب تدفع بلطفك شر الشيطان وغوايته كما جعلته رجيما فأعذها وذريتها بلطفك من شره {فَتَقَبَّلَها رَبُّها} ومولاها وجعلها واتخذها مقبولة عنده‏ {بِقَبُولٍ حَسَنٍ}‏ كما سألته أمها وفوقه‏ {وَأَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً} النبات يكون اسم مصدر لنبت ويكون مفعولا مطلقا لأنبتها بدلا عن مصدره ويستعمل ايضا فيما ينبت كقوله تعالى في سورة الأعراف. وطه  {يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ} [الأعراف : 58] {أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى} [طه : 53] {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا} [النبأ : 15] فيكون المعنى أنبتها حال كونها نباتا حسنا. والمراد من كلا الوجهين حسن نشأتها وتربيتها في صلاحها وكمالها {وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا} أي جعل زكريا كفيلها والقائم بأمرها بحسب التقدير او بجعل القرعة، بالأقلام له وأكرم به من كفيل صالح أمين رؤف‏ {كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ} ‏المسجد {وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً} في رواية القمي المتقدمة يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء ، وفاكهة الشتاء في الصيف. ونحوه ما أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.

وفي الدر المنثور أخرج ابو يعلى عن جابر حديث الزهراء (عليه السلام) والجفنة التي ملئت خبزا ولحما ببركة اللّه وعطائه‏ ان رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) سألها عن ذلك فقالت هو من عند اللّه فقال (صلى الله عليه واله وسلم) الحمد للّه الذي جعلك شبيهة بسيدة نساء بني إسرائيل‏ وروى الشيخ في أماليه عن حذيفة بن اليمان ما يشبه ذلك‏.

{قالَ يا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هذا} ومن أين جاءك‏ {قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ}‏ لا في الجريان على العادة ولا على مقدار الضرورة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة