المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

مـؤشرات إدارة الجـودة الشاملة في التـعليم
28-5-2019
اكتشاف أشعة إكس على يد رونتجن
2-2-2023
تفسير الاية (1-11) من سورة الملك
31-10-2017
الأدلة على عدل الله عز وجل
10-08-2015
Anicius Manlius Severinus Boethius
11-10-2015
أدعية أهل البيت (عليهم ‌السلام) كنزٌ ثمين.
2023-06-01


بيارقُ الموج الحسينيّ الهادر تعانق سماء المثنّى وأهلُها ومواكبهم تهبّ لخدمتهم  
  
2797   02:22 صباحاً   التاريخ: 17-9-2021
المؤلف : alkafeel
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

وصلت صباح اليوم الجمعة (9 صفر الخير 1443هـ) الموافق لـ(17 أيلول 2021م)، طلائعُ جموع الزائرين القادمة من جنوب العراق إلى محافظة المثنّى ومركزها السماوة، بعد أن اجتازوا أغلب الطرق المؤدّية إليها عبر الناصريّة التي تشهد ذروتها على طريق ناحية البطحاء، الواقعة شمالها وتبعد عن مركزها بحدود (45كم) وعن حدودها الإداريّة مع محافظة المثنّى نحو (70كم).
وقال موفدُ شبكة الكفيل المرافق لهذه المسيرة إنّ: "حشود الزائرين التي سلكت طرق الناصريّة وصلت طريق ناحية البطحاء مروراً بمنطقة (الدرّاجي)، وصولاً إلى تخوم محافظة المثنّى عند منطقة (الهويشلي) في قضاء الخضر التابع لها".
وأضاف أنّ: "مواكب الخدمة في الناصريّة التي استقبلت الزائرين على مدى أكثر من ثلاثة أيّام، قسمٌ منها ما يزال يقدّم خدماته، والقسم الآخر الذي قد اجتازه الزائرون بدأ برزم مستلزماته، وقسمٌ آخر توجّه إلى محافظة كربلاء أو محافظاتٍ قريبة منها، للمشاركة في فعّاليات العزاء والخدمة، ومن المؤمّل أن تودّع هذه المحافظةُ الزائرين خلال اليومَيْن المقبلَيْن".
وبيّن كذلك: "ما إنْ وطأت أقدام الزائرين أرضَ المثنّى، التي كان أهلُها ومواكبُها على استعدادٍ تامٍّ مقرونٍ بشوقٍ إلى الخدمة، حتّى هبّوا لاستقبال الزائرين والترحيب بهم على طريقتهم المعهودة التي ورثوها جيلاً بعد آخر".
من جهةٍ أخرى استمرّ تدفّق الزائرين من محافظة ميسان باتّجاه مدينة السماوة، متوجّهين نحو الديوانية، ومنها إلى مدينة الحلّة عبر قضاء القاسم، أو إلى مدينة النجف الأشرف ومنها إلى كربلاء، كذلك الحال بالنسبة لزائري محافظة واسط فما زالوا متواصلين بمسيرهم باتّجاه محافظة بابل.
لا شيء يدفع بالجميع إلى بذل الجهد والمال والراحة سوى حبّ الحسين(عليه السلام)، والشوق إلى لُقياه، ولسان حال الجميع ينادي:
لبّيك داعي الله إنْ كان لم يُجبْك بدني عند استغاثتك، ولساني عند استنصارك، فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري.
وهذا جزءٌ ممّا حصدته عدسةُ الكاميرات..