المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الاحتياجات الحرارية للذرة الشامية
27/11/2022
Spin Properties of Nuclei
13-8-2018
اثر سوء النية على النطاق الزمني للالتزام بالضمان العشري
2023-02-18
كنوليز w.s .knowles
21-4-2016
بين حدث تحويل القبلة وآية البر
31-5-2016
ادارة موسم تلقيح الماعز
17-9-2017


في الرؤيا  
  
5170   12:55 صباحاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 163-165
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {لَهُمُ الْبُشْرىٰ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا} [يونس : 64] .

قال المفسرون (1) : يعني الرؤيا الصالحة .

وقال النبي (2) (صلى الله عليه وآله وسلم) : ذهبت النبوة ، وبقيت المبشرات .

وقال ابن عباس (3) : {ويُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحٰادِيثِ} [يوسف : 6] . يريدُ : تعبير الرؤيا.

وشكر الله تعالى يوسف على ذلك ، فقال : {وعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحٰادِيثِ} [يوسف : 101] .

 وقال إبراهيم -عليه السلام- : {إِنِّي أَرىٰ فِي الْمَنٰامِ} [الصافات : 102] .

 وقال اللهُ - تعالى - لنبيه -عليه السلام- : {ومٰا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنٰاكَ} [الإسراء : 60] . وقال : {لَقَدْ صَدَقَ اللّٰهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيٰا بِالْحَقِّ} [الفتح : 27] .

وقال الرضا (4) -عليه السلام- : رؤيا الأنبياء ، وحيٌ .

وقال المرتضى (5) : مجرد منامات الأنبياء ، لا يوجب العمل ، إلا إذا قارنه وحي ، يسمعه من الملك ، على الوجه الموجب للعلم : إني سأريك في منامك وقت كذا ما يجب أن تعمل به .

وذهب النظام إلى إبطال الرؤيا كلها ، ما خلا رؤيا يوسف ، ورسول الله . والدهرية تبطل الرؤيا كلها .

ولم يزل الناس على التصديق بتأويل الرؤيا في الجاهلية ، والإسلام .

وزعم بعض المتكلمين أن الرؤيا هي تمن يقع للإنسان ، فيتصور له ما يتمنى ، كالإنسان يقدر في نفسه شيئا ، فيتمثل له فكراً ، وتخييلا .

وسأل رجل معبرا ، فقال : إني رأيت كان الشمس والقمر ، يقتتلان ، وتناثرت الكواكب فيما بينهما ! فقال له : مع أيهما كنت ؟ قال مع القمر ! فقرا المعبرُ : {وجَعَلْنَا اللَّيْلَ والنَّهٰارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنٰا آيَةَ اللَّيْلِ وجَعَلْنٰا آيَةَ النَّهٰارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء : 12] ، كنت مع الظلمة على النور . فقتل الرجل مع معاوية في صفين‌ .

وقال رجل لعلي (6) : بن الحسين -عليه السلام- رأيت في منامي ، كأني أبول في يدي فقال تحتك محرم فنظروا فإذا بينه وبين امرأته رضاع .

وقال رجل للرضا (7) -عليه السلام- : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في المنام ، يقول لي : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي ، واستحفظتم وديعتي ، وغيبت في ثراكم لحمي.

فقال -عليه السلام- أنا المدفون في أرضكم ، وأنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة ، واللحم . الخبر‌ .

__________________

1. الدر المنثور : 4/374-375. الجامع لأحكام القرآن : 8/358 .

2. مسند أبي يعلي الموصلي : 7/38 . بزيادة في اللفظ فيه . الدر المنثور : 4/376 فردوس الأخبار :2/370 .

3. في جامع البيان :12/153 منسوب الى مجاهد وكذا في الدر المنثور :4/499 ، وفي مجمع البيان : 3/210 منسوب الى قتادةَ .

4. الدر المنثور :7/104 عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكذا في فردوس الأخبار :2/399 وهو في الأسماء والصفات : 137 منسوب الى بعض أهل التفسير منهم ابن عباس وعمرو بن عبيد .

5. أمالي المرتضى :2/394 .

6. ربيع الأبرار :4/337 .

7. عيون أخبار الرضا ، 2/257 . بإختلافٍ يسيرٍ في اللفظ . أمالي الصدوق : 57 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .