أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-7-2019
![]()
التاريخ: 7-9-2021
![]()
التاريخ: 2025-03-23
![]()
التاريخ: 6-10-2021
![]() |
القاعدة الأساسية أن يكون البرنامج مشوقاً أياً كان الموضوع الذي يعرضه أو يتناوله، سواء أكان سياسياً أم ترويحياً أم دعائيا... إلخ، وفي كل الحالات يكون للكلمة (ومعها الصورة في حالة الإذاعية بالتليفزيون) أن تحكى وتشرح وتصف بطريقة حية ومسلية ومشوقة، وبدون ذلك فإن البرنامج يفشل في تحقيق هدفه، لأنه لا وجود لذلك المستمع أو المشاهد الذي يتوق إلى الاستماع أو مشاهدة برنامج جاف أو منفر، أو يتحمل متابعته.
وإذا كان البعض يوصى بضرورة أن يبدأ النص بإثارة الاهتمام على الفور ومنذ السـطـور أو (الـلـقـطـات) الأولى، ويلح على ذلك كثيراً، فإن ذلك لا يعنى أن يقتصر التشويق وإثارة الاهتـمـام على جزء أو أجزاء من النص دون سواها ، بل يجب أن تتنوع مـجـالات إثارة الاهـتـمـام وتـتـطـور وقـائـع النـص لتصل إلى ذروة الموقف.
والإثارة أو التشويق الذي نقصده في هذا المجال، لا يعني بأي حال من الأحوال أنه الإبهار الأجوف، أو العزف على وتر الغرائز واستنفارها مع افتقاد المضمون، فالذي لا شك فيه أن أي عمل فني يـفـتـقد المضمون أو لا يـقـوم بـرسالة، لا يكون عملاً فنياً. وكما أن الجودة لا تعنى التعقيد، فإن السهولة أو البساطة لا تعنى السطحية أو الإسفاف أو إهمال القيم الجمالية والإبداعية والفنية. ولهذا فإن أكثر الأعمال إبـداعـياً هي تلك التي تتوخى عمق المضمون أو التجربة الإنسانية المعاشة، ويتم عرضها في إطار من البساطة والسلاسة والفن الراقي والجمال المبدع، أما العمل الذي يستثير ولا يصف، فإنه لا يتجاوز المظهر المادي للتجربة، ولا يمكن أن يعكس التجربة أو يغوص إلى أعماقها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|