المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

محمد أمين الكاظمي (...ـ...)
15-6-2016
كيفية التيمم
2024-09-23
أمبير ساعة ampere-hour
25-10-2017
معجل البروتون التوافقي
13-1-2022
Baked Beans
30-9-2016
أهمية (نظرية القطب النامي) في التخطيط والتنمية
14/9/2022


معنى كلمة دخل  
  
7624   05:46 مساءاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص202-205
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-2-2022 1811
التاريخ: 3-1-2016 2421
التاريخ: 8-06-2015 9115
التاريخ: 26/12/2022 1654

مصبا- داخل الشي‌ء خلاف خارجه. ودخلت الدار ونحوها دخولا : صرت داخلها، فهي حاوية لك، وهو مدخل البيت لموضع الدخول اليه، ويعدّى بالهمزة فيقال أدخلت زيدا الدار مدخلا ودخل في الأمر دخولا : أخذ فيه. ودخلت على زيد الدار : إذا دخلتها بعده وهو فيها. ودخل بامرأته دخولا : كناية عن الجماع أوّل مرّة، وغلب استعماله في الوطء المباح، والمرأة مدخول بها. والدخل : ما يدخل على الإنسان من عقاره وتجارته. ودخله أكثر من خرجه، وهو مصدر في الأصل من باب قتل. ودخل فيه : إذا سبق وهمه الى شي‌ء فغلط فيه من حيث لا يشعر. وفلان دخيل بين القوم أي ليس من نسبهم بل هو نزيل بينهم. ومنه قيل : هذا الفرع دخيل في الباب.

مقا- دخل : أصل مطّرد منقاس ، وهو الولوج ، يقال‌ دخل يدخل دخولا . والدخلة : باطن أمر الرجل، تقول أنا عالم بدخلته، والدخل : العيب في الحسب ، وكأنّه قد دخل عليه شي‌ء عابه. والدخل كالدغل وهو من الباب، لأنّ الدغل هذا قياسه أيضا. ويقال انّ المدخول المهزول، وهو الصحيح، لأنّ لحمه كأنّه قد دخل ودخيلك الّذى يداخلك في أمورك. والدخال في الورد : أن تشرب الإبل ثمّ تردّ الى الحوض ليشرب منها. ويقال انّ كلّ لحمة مجتمعة دخّلة ، وبذلك سمّى هذا الطائر دخّلا. ويقال دخل فلان وهو مدخول ، إذا كان في عقله دخل.

[فظهر أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل الخروج وهو عبارة عن الورود الى محيط يحويه ويحيطه، كما أنّ الخروج هو البروز عن ذلك المحيط- {فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ...} [المائدة : 22] ، {رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ...} [الإسراء : 80] ، {وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا} [المائدة : 22].

والفرق بين هذه المادّة ومادّة الولوج والورود : أنّ الورود هو ضدّ الصدور، أي الصيرورة والدنوّ منه واليه، وهذا مقدّم على الدخول- {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ} [القصص : 23]. والولوج : هو الدخول ملاصقا به وفي جوفه- {حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ...} [الأعراف : 40].

ثمّ انّ الدخول أعمّ من أن يكون محسوسا مادّيا كما في- {ولِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ} ،  {إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً...} [النمل : 34] ،. {أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} [البقرة : 214] ، أو معنويّا كما في- {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً ...} ، {وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات : 14].

وهذا المفهوم تختلف خصوصيّاته باختلاف استعمال المادّة بالحروف، فإذا استعملت بحرف- في : فتدلّ على الأخذ والشروع في الدخول كما في-. {ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ...} [الأعراف : 38]ٍ ، {يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ...} [النصر : 2] ، {حتىٰ يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الخياط...}، {فَادْخُلِي فِي عبادي...} ، {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة : 208].

وإذا استعملت بحرف- من : فتدّل على مبدأ الدخول وطريقة كما في-. {لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ...} [يوسف : 67] ، { وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ } [يوسف : 68].

وإذا استعملت بحرف الباء : فتدلّ على الإلصاق والارتباط والتأكيد كما في- {أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ ...} ، {وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ...} [المائدة : 61] ،  {دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء : 23] *.

وأمّا إذا أريد التعدية : فتستعمل بالهمزة أو بالتضعيف، فيقال أدخلته الدار ودخّلته. والأوّل إذا كان النظر الى جهة صدور الفعل، والثاني الى جهة الوقوع، وهذا مقتضى اختلاف الهيئة- {وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَا...} [الأنبياء : 75] ، {وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ...} [النساء : 31] ،  {رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ} [غافر : 8].

وأمّا التدخّل : فهو يدلّ على مطاوعة التفعيل، وتقلب التاء دالا كما في مدّثّر فيقال في اسم الفاعل والمفعول والمكان منه : المدّخّل-. {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ} [التوبة : 57].

وأمّا الدخل : فالظاهر انّه في الأصل صفة كحسن بمعنى ما يدخل من الخارج في شي‌ء وهو في الأغلب زائد عارض للشي‌ء ، من عيب ونقص وزيادة- {تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل : 92] - فيجعلون أي مانهم وعهودهم أمرا زائدا يفسد برنامج أمورهم المنظورة ونظم معاشهم الدنيوىّ ، ولا يبالون النقض والخلاف بل انّهم يريدون النقض من أوّل ساعة.

فظهر لطف التعبير بالمادّة وبالصيغ المختلفة في مواردها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .