المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

الزواج المختلط في ظل قواعد القانون الدولي الخاص
21-12-2019
Zermelo-Fraenkel Set Theory
30-12-2021
Jacob Bronowski
29-10-2017
الفلور Fluorine ومركباته
11-10-2016
Catalytic cracking to form ethylene
11-7-2019
Refining the concept of underlying form
26-3-2022


ذكرى تصدق أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) بالخاتم  
  
3453   12:56 صباحاً   التاريخ: 5-8-2021
المؤلف : alkafeel
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

يصادف يوم الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة ذكرى تصدُّق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه أثناء صلاته, ونظراً لأهمية هذه الذكرى وما انطوت عليه من مفاهيم ومضامين لها أبعادها ودلالاتها العميقة أنزل الله تعالى فيها آية الولاية فقال عزّ وجلّ: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (سورة المائدة، الآية: 56).
وهذه الآية الكريمة فيها عدة دلائل: منها الولاية، فالله سبحانه وتعالى قال إنّما وليكم الله ورسوله ثم قال والذين آمنوا ولكي لا يكون لفظ عام يشتبه على قارئه شمول كل مؤمن، قُيدت الآية بعدة تقييدات، وهي الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وفي هذه التقييدات دلالة واضحة على أنَّ المراد من هذه الآية هي شخصية معينة -علي بن أبي طالب- وليس عموم المؤمنين.
قصّة التصدّق : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام ،وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله؟ ومن وليّنا بعدك ؟ فنزلت هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُوَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .
ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ،فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟ قال : نعم ، هذا الخاتم . قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟ قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟ قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( عليٌّ وليُّكم بعدي ) ، قالوا : رضينا بالله ربَّاً ،وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ).