المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6488 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مـشکلات في إصـلاح مـشروعـات الـدولـة  
  
2097   02:06 صباحاً   التاريخ: 4-8-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص196 - 198
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

2- مشکلات في إصلاح مشروعات الدولة (7)  

في مقدم المشكلات التي اعترضت قرارات خصخصة مشروعات الدولة  كان انخفاض كفاءتها وضرورة رفع هذه الكفاءة قبل إجراء الخصخصة حتى يحقق هذا الإجراء معدلات أرباح مجزية. أدى تجاهل ذلك إلى الفشل الذريع عند طرح أسهمها في السوق المالية، وإلى التداول السريع لاسهمها بنمط من المضاربة يقارب المقامرة.

من أخطر المشكلات كانت مشكلة الفساد الذي صاحب تمتع الموظفين الحكوميين بسلطة البتّ في أي المشروعات التي يسمح لها بولوج السوق، حيث ساهم ذلك في حالات من الاحتكار والمكاسب الريعية غير المبررة. كذلك تمتع الموظفون الحكوميون بسلطة تحديد أسعار بعض السلع، فساهم هذا بدوره في التكسب الريعي وأشكال فساد مصاحبة لذلك.

جدير بالذكر أن الخصخصة يمكن لها أن تحلّ مشكلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن طريق استغلال المزايا النسبية لهذه المشروعات، وحتى لو كان حجم العمالة في هذه المشروعات يفيض عن حاجتها الفعلية، وحتى لو كانت أصولها (موجوداتها) في حالة سيئة، فإن تولي مديرين أكفاء أمورها ربما يخفف هذه الأعباء أو يزيلها.

لكن المشكلة التي ما فتئت تسبب الصداع والقلق هي مشكلة المشروعات الكبيرة التي بلغ عددها في عام 2011 أربعة إلى خمسة آلاف مشروع،  حيث تواجه هذه المشروعات مشكلة " الأصيل والوكيل "، على عكس المنشآت الصغيرة التي يكون مالك المنشاة في الأغلب هو أيضاً مديرها. أما المنشآت الكبيرة فالمدير غير المالك. ويتسبب الانفصال بين الملكية والإدارة في العادة في مشكلتين: الأولى هي مشكلة "الحوافز"، إذ إن حافز المالك هو تعظيم الربح على الاستثمار، بينما يُركّز المدير على تعظيم مستوى الرواتب والمزايا الوظيفية ، والثانية هي اللاتناظر في المعلومات المتاحة لكل من المالك والمدير. فالفريق المالك في حالة المنشآت الكبيرة يكون في الأغلب بعيداً عن عمليات المنشاة وغير مُطّلع على صورة التكاليف والعوائد المحققة فيها. كما يصعب على المالك أن يتحقق من أي النفقات التي تتكبدها المنشأة مبرر وفي مكانه الصحيح وايها يجانب الصواب. في المقابل، المجال متاح للمدير لاتخاذ قرارات لمصلحته وضد مصلحة المالك مستفيداً من المعلومات المتاحة له حصراً، ومُعرّضاً سلوكه إلى المآخذ الأخلاقية. لهذه الأسباب من الضرورة أن يُتَاح للمشروعات الكبيرة الإدارات الكفؤة والأمينة التي تعالج التباين في الحوافز والمعلومات بين مالكي هذه الشركات والقائمين على إدارتها. 

يرى بعض النظريات أن الخصخصة هي الطريق الوحيدة لحل مشكلة المشروعات الكبيرة. لكن يشير الواقع العملي إلى أن الخصخصة لا تؤدي بالضرورة إلى التوافق والتناغم بين المالك والمدير. فلا رئيس المشروع ولا مديره العام هم بالضرورة من الفريق المالك للمشروع. وحتى لو كان بعض حملة الأسهم من المشاركين في إدارة المشروع المخصخص، فإن حوافزهم على حسن الإدارة في مقابل الانتفاع من مناصبهم الإدارية تكون محدودة لارتباط ذلك بحجم المساهمة المحدودة التي يملكونها. وحتى في الأحوال التي يكون فيها المدير مالكاً لحصة كبيرة من الأسهم، فإن ذلك لا يلغي ظروفاً يقع فيها تحت إغراء استغلال المشروع الذي يديره لمصلحة مشروع آخر يملك فيه حصة أكبر، فيقوم بعقد صفقات تجارية تشوبها شروط مجحفة بالمشروع الأول لمصلحة المشروع الذي يملك فيه حصة أكبر.

إن اکتشاف مثل تلك الحالات من الكسب غير المشروع أو الشروط المجحفة في التعاملات هو من مهمات شركات المحاسبة والتدقيق. لكن اختيار شركة معينة للمحاسبة والتدقيق كثيراً ما يتم بمعرفة المديرين التنفيذيين للشركة المُناط بهم واجب تدقيقها، فيكون الخصم هو ذاته الحكم. والوسيلة الأكثر نجاعة في إحباط ذلك السلوك الفاسد من إدارة المشروع هو أن يكون المشروع ناشطاً في سوق تسودها المنافسة الكاملة. ففي مناخ المنافسة، يكون مقياس كفاءة الإدارة في منشأة معينة هو معدل الربح الذي تحققه هذه المنشأة مقارناً بمعدل الربح في مجمل الصناعة التي تشكلها المنشآت المتنافسة، وإلى الحد الذي يكون معدل الربح المنجز في منشأة معينة أعلى من المعدل المتوسط للربح في جميع المنشآت المتنافسة، يكون ذلك دليلاً على كفاءة الإدارة في المنشأة موضع التقويم، وينسحب مبدأ المنافسة على اختيار المدراء التنفيذيين فيقوم الاختيار على أساس المقارنة بين كفاءاتهم كما تتجلى في إنجازاتهم الفعلية في السالف من حياتهم العملية.  

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(7) المصدر السابق نفسه ، ص195 – 198 .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية