أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1432
التاريخ: 6-10-2016
1424
التاريخ: 26-3-2022
1558
التاريخ: 29-8-2019
1686
|
قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ } [البقرة : 140].
كتم : بمعنى ستر ، وكتم الشهادة أي سترها ، وهو وشهادة الزور من المعاصي الكبيرة.
والمراد من الشهادة في المقام شهادة التحمل - كما هو الظاهر - فيكون التوبيخ والتعيير حقيقياً ، لأجل كتمان الواقع وإيقاع النفس في الكبيرة الموبقة والهلاك الأبدي.
ومثل هذا كثير في القرآن الكريم ، قال تعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ } [الأنعام: 21] ، وقوله تعالى : {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ} [الزمر : 32] ، إلى غير ذلك من الآيات المباركة.
والمراد بالمشهود عليه : إما رسالة رسول الله (صلى الله عليه واله) ، وقد أخبر الله تعالى اليهود بأنه يقيم لهم نبياً من إخوتهم ويجعل كلامه في فيه ، كما أخبر المسيح برسول يأتي من بعده اسمه أحمد ، وقد كتموا هذه الشهادة تعصباً وإنكاراً للحق.
أو الشهادة بأن إبراهيم (عليه السلام) كان على دين الحق والإسلام والملة الحنفية ، ولم يكن يهودياً ولا نصرانياً .
وقد كتموا الشهادتين ظلماً.
ومن المحتمل أن يكون المراد شهادة الأداء ، أي من أظلم من الله لو كان قد كتم الشهادة على أن إبراهيم (عليه السلام) كان يهودياً أو نصرانياً ، وقد بين خلافها ، فيكون الشرط تقديرياً ، ويصح مثل هذا التعبير في المحاورات حتى مع امتناع المتعلق ، كما في جملة كثيرة من القضايا الشرطية وما في سياقها.
ويكون المراد من مثل هذا التعبير هو إيهام الطرف بأن كتمان الشهادة من الظلم القبيح ، وفيه من المفسدة العظيمة ولا سيما إذا كانت الشهادة في المعارف الإلهية والأمور الدينية ، فيكون أظلم .
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|