المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مرض التقرح السيتوسبوري Cytospora canker
2024-02-06
ظاهرة النافورة fountain effect
25-5-2019
James Clerk Maxwell
18-10-2015
المأساة الخالدة
9-5-2016
الجهاز البولي
23-11-2015
الأرض
7-10-2014


آلية اداء العملية التخطيطية على وفق المعايير والاسس التخطيطية الحديثة  
  
2981   04:41 مساءً   التاريخ: 9-7-2021
المؤلف : آمنه حسين صبري
الكتاب أو المصدر : تقييم وقياس مستوى اللامركزية في التخطيط الاقليمي على المستوى المحلي
الجزء والصفحة : ص 37 - 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

آلية اداء العملية التخطيطية على وفق المعايير والاسس التخطيطية الحديثة: من المعروف ان التخطيط يتنوع تنوعا كبيرا بحسب معايير واسس مختلفة على النحو الآتي:-

1- تنوع التخطيط حسب الظروف المكانية والاختلافات الكبيرة بينها وتختلف الظروف المكانية اختلافات كبيرة وواسعة حسب الظروف الطبيعية في المكان وحسب الظروف البشرية والاقتصادية، وكذلك خلال العملية التخطيطية بمراحلها. إذ ان هناك متطلبات يجب ان تقوم بها مثل تحديد ومسح التفاصيل المتعلقة بالمكان كافة في ضوء التوجه التخطيطي المراد القيام به في ذلك المكان.

2- تنوع التخطيط حسب الظروف الزمانية وهنا لابد من اعتماد الدراسة التحليلية والمسحية الدقيقة للمتعلقات الزمانية من حيث:

أ- المرحلة التي يعيشها الاقليم.

ب- ايجابيات وسلبيات المرحلة السابقة التي كان الاقليم يعيش بها ومالها من تأثيرات اقليمية في عملية التخطيط المكاني.

جـ- المدة الزمنية المحددة التي يعيشها ذلك الاقليم التي لابد من ان تأتي مترابطة مع الواقع التاريخي والمدة الزمنية الحالية. لأنه لا يمكن ان يكون المستقبل بمعزل عن الماضي والحاضر في اي مكان.

3- تنوع التخطيط حسب الاهداف التخطيطية وبحسب القطاعات واهدافها. كما ان الاهداف التخطيطية لابد ان تختلف من حيث التركيب وفي كونها فردية او احادية او أن تكون شاملة وعامة، وتختلف كذلك من ناحية الافضلية والاهمية بحيث تجعل من هذه الاهداف اللاحقة امتدادا للأهداف السابقة.

ولذلك فان لكل خطة من الخطط عملية تخطيطية محددة وتختلف العمليات التخطيطية بالياتها وتتنوع حسب التنوع الذي يقع التخطيط فيه، واية خطة بغض النظر عن حجمها من الضروري ان تدخل ضمن سياقات عملية تخطيطية خاصة بها بحيث تصبح العملية التخطيطية بمثابة الدليل النظري لتلك الخطط، التي تلقي الضوء على مستوى حركة الخطة ودرجة نجاحها في المستقبل ومثلما تكون الدائرة التخطيطية (Planning cycle) دليلا عمليا لمتابعة تطبيق اية خطة من الخطط، تكون العملية التخطيطية دليلا نظريا لمتابعة وضع اية خطة من الخطط، وهكذا تأتي مراحل العملية التخطيطية حسب الاسبقية وحدة مترابطة الاجزاء والحلقات لا يجوز فصل او اسقاط اية حلقة من السلسلة لأنها تؤدي الى الخلل في اجزاء الخطة.

وفيما يأتي الخطوات الاساسية لمراحل العملية التخطيطية:

1- الفلسفة العامة للتخطيط، وتتحدد في اوسع دائرة فكرية وفلسفية معمول بها في الواقع القائم الذي يتم فيه بناء وتنفيذ الخطط ومن خلال قدرة الفلسفة على تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية، والاقتصادية كافة، فلا يمكن ان تأتي خطة من الخطط بمعزل عن الفلسفة المعمول بها في اي بلد.

2- النظرية العامة للتخطيط، وتتحدد من حيث قابليتها على التحقيق والنجاح ضمن ظروف معينة، ان لم تكن متوافرة في لحظة قائمة يمكن ان تتحقق في فترة اخرى وتحت ظروف زمانية ومكانية محددة، ولا يجوز نقل النظريات او استنساخها وانما لابد من اجراء التحويرات عليها، حتى تأتي ملائمة للواقع الذي يتم رسم الخطط لتحقيق اهداف معينة فيه.

3- الستراتيجية العامة المعمول بها، في المكان او الاقاليم التي يتم وضع الخطط له والستراتيجية العامة هي عبارة عن الاهداف السياسية المحددة في ذلك الاقليم التي تخص الاقليم كله او اي قطاع من القطاعات المختلفة التي يجري التخطيط لها، فالأهداف الستراتيجية محددة بمدة زمنية معينة للقطاعات المختلفة (الزراعي، الصناعي، الخدمي...) وهكذا تكون الستراتيجية العامة نوعا من انواع الضوابط التخطيطية باتجاه تحقيق الاهداف المرسومة.

4- التوجهات التخطيطية، التوجهات هي التي تحدد امكانية تطبيق فلسفة التخطيط، والنظرية العامة له وكذلك الستراتيجيات المعمول بها، اي هي التي تحدد الانتقال من النظرية الى التطبيق بهدف نجاح العمليات التخطيطية وبناء خطط محكمة التحقيق، وذلك من خلال السياسات التخطيطية (Planning policies) المتبعة فيها، وقياس درجة الافضلية التي تتحقق في الواقع الموضوعي.

5- الخطة Plan. وهي نتاج عمل المخططين في ضوء الفلسفة والنظرية والاهداف والتوجهات لتحقيق انجازات مادية وغير مادية محددة وملموسة في الحياة العامة والخاصة للمجتمع المحلي، إذ تحدد الخطط الكيفية التي يجب ان تصبح فيها الحالة بشواهد وبراهين واقعية وذلك بعد تنفيذ هذه الخطط التي من الضروري ان تحقق الاهداف الموضوعة لأجلها هذه الخطط بمجالاتها المختلفة.

6- التطبيق Implementation، هذه الحلقة تعتبر الاساسية والختامية في العمليات التخطيطية، فالتطبيق ممارسة عملية تقدم نتائج محددة للخطط الموضوعة على وفق اهداف محددة ومرسومة، مع الانتباه الى ان الخطأ والصواب في التخطيط من الامور الاعتيادية التي من الضروري ان تكون محسوبة، فقد حدد الباحثون سببين رئيسين لاحتمالات الوقوع في الاخطاء:

أ- ان المعلومات التي تعتمد في التخطيط قد تكون غير دقيقة او غير كاملة ويقود الاعتماد عليها الى نتائج غير دقيقة.

ب- ان التوقعات المستقبلية لأية حالة ليست دقيقة تماما ولا يمكن ان تأتي متطابقة مع الواقع.

وفي سبيل توافر القدرة على تحقيق عمليات تخطيطية ناجحة لابد من ان يتحقق ما يأتي:

1- من الضروري ان تكون التجارب اللاحقة افضل من التجارب السابقة وذلك لوجود الخبرة والتجربة والتقويم والقياس في العملية التخطيطية والمستنبطة من التجارب السابقة لاستبعاد السلبيات وتشجيع الايجابيات التي تظهر نتيجة اجراءات التقويم والقياس التي جاءت دون خبرة سابقة او بخبرة اقل.

2- من الضروري ان تكون النتائج التنموية الايجابية في مجال الحالات التي تم تنفيذ العمليات والمشاريع التخطيطية فيها قد ظهرت ولا سيما ان التنمية هي الهدف الاساسي للتخطيط بمجالاته كافة. وتعتبر التنمية (Development) دليل عمل في العمليات التخطيطية.

وهكذا تتسع الدائرة التخطيطية تعبيرا عن استمرار ومواصلة العمليات التخطيطية في اثناء تنفيذ المشاريع التي تم التخطيط لها مسبقا وان ديناميكية التنفيذ وجدية الاداء والمتابعة والاشراف على عمليات التنفيذ في مراحلها المختلفة وفي اهدافها الدرجية في كل مرحلة من مراحلها عنصر اساسي لنجاح العمليات التخطيطية، ففي كل مدة زمنية من العمل هناك هدف لابد من تحقيقه قبل الانتقال الى الهدف الاخر الذي يليه بحيث ياتي ترتيب مراحل العمل وتنسيق اجزائه في اثناء العمليات التنفيذية انما هو تعبير عن خطط انية تمثل اجزاء في العملية التخطيطية الكبرى في مجال معين بغض النظر عن الظروف الموضوعية بين الدول المتقدمة وظروف البلدان النامية لو تمت المقارنة بمقاييس متشابهة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .