المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شروط التبني قديما
7-6-2022
الضغط الجوي
16-8-2017
ما ذا صنع الإسلام و الظرف هذا الظرف ؟
8-10-2014
حجيرة التأين Ionization Chamber
20-12-2021
صلة الرحم
23-8-2016
بولي
19-10-2015


دورة الإمتصاص  
  
2667   12:18 صباحاً   التاريخ: 6-7-2021
المؤلف : الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان
الكتاب أو المصدر : الطاقة المتجددة
الجزء والصفحة : 55
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /

دورة الإمتصاص 

وهو التطبيق الذي يشبه إلى حد كبير إستخدام دورة الإمتصاص في صناعة الثلاجات القالمة على إستخدام غاز البوتاجاز بدلاً من الكهرباء . وهذا النوع من الثلاجات إنتشر إستخدامه بصورة ملحوظة منذ بداية الثلاثينات ، وحتى أواسط الخمسينات ، ثم بدأ إنتاجها يقل إلى أن إختفى تقريبا بسبب إرتفاع تكاليف الإنتاج ولعدم الإقبال عليها نتيجة لسهولة التعامل مع الثلاجة الكهربية.

والفكرة العامة التي يبنى عليها التبريد هي تحويل أحد غازات التبريد ، مثل النشادر (قديما) أو الفريون (حديئا) إلى سائل بالضغط ثم تبخيره تحت ضغط منخفض فيمتص الحرارة اللازمة للتبخيرمن الوسط المحيط به . وفي الطريقة التقليدية تستخدم المضخات لإعادة ضغط هذه الأمخرة لتحويلها إلى سائل مرة أخرى لتعيد الدورة من جديد. [ شكل(1)]٠

أما في نظرية الإمتصاص فيستخدم سائل له القدرة على إمتصاص غاز التبريد . وبذلك يتحول الغاز إلى سائل بدلاً من ضغطه ولكي تتوالى الدورة لابد أن يتوفر شرط في كان هذا كله بافتراض حاجتنا للتبريد والوصول إلى درجة الصفر المئوي ، وفي حالة تكييف الهواء فنحن لسنا بحاجة إلى الوصول إلى هذه الدرجة من الحرارة ولذلك فالمسألة تكون أيسر كثيراً . وقد أقترح إستخدام الماء العادي بدلاً من غاز الفريون أو النشادر ، كذلك أقترح إستخدام سائل بروميد الليثيوم لشراهته في امتصاص بخار الماء عند درجات الحرارة المنخفضة .

والجهاز الجديد الذي ثطبق فيه هذه الفكرة يتكون من وعاء يسمى المولد يوجد به بروميد الليثيوم المشبع بالماء ، ويمر فيه تيار من الماء المسخن بحرارة الشمس داخل مواسير التسخين وتصل درجة حرارته إلى حوالي ٩٢ درجة مئوية ، فيغلي السائل بقوة ، وتندفع السوائل - نتيجة الغليان — خلال ماسورة إلى وعاء يسمى غرفة الفصل ، تستطيع حجز بروميد الليثيوم بواسطة حواجز ، ويستمر البخار في التصاعد . بعد ذلك يمر بروميد الليثيوم خلال ماسورة إلى مستودع ، بينا يصل البخار إلى المكثف ، وفي المكثف يمر تيار من ماء بارد خارجي يستطيع تكثيف بخار الماء ليحوله إلى سائل مرة أخرى . ويلاحظ أن الضغط المطلق داخل المكثف يكون حوالي جزء من أربعة عشر جزءا من الضغط الجوي أي حوالي من ٠ ٥ إلى ٠ ٦ مليمتر زئبق ، ثم يمر الماء خلال منظم إلى أنابيب التبريد حيث ينخفض الضغط إلى حوالى من ٦ إلى ٨ مليمترات زئبق. وهذا الهبوط الفجاني في الضغط يجعل الماء يغلي عند درجة حرارة تقترب من أربعة درجات مئوية . وأنابيب التبريد هذه هي التي تستخدم لتبريد الهواء اللازم لتكييف الجو. يجمع بعض هذا الماء في وعاء خاص، ومعظم البخار يسير إلى غرفة الإمتصاص حيث يتعرض لمحلول بروميد الليثيوم مرة آخرى فيمتصه ليعيد الدورة مرة آخرى وهكذا .

ومن المعروف أن كفاءة الإمتصاص لبروميد الليثيوم تزداد عند درجات الحرارة المنخفضة . لذلك يمر بروميد الليثيوم خلال مستودع يقوم بتبريده جزئيا ، ثم ينقل بعد ذلك إلى داخل غرفة الإمتصاص حيث يتساقط فوق أنابيب التبريد لزيادة التبريد ويتم الإمتصاص والتشبع بالماء ثم يهبط السائل المشبع بالماء خلال أنبوبة إلى الجزء الخارجي للمستودع حيث يكتسب الحرارة من السائل في المستودع الداخلي فيسخن جزئيا ويعود إلى المولد ويكمل الدورة .

ويفضل عند تنفيذ هذا الجهاز إعداد مستودع يسخن من مصدر شمسي ، ويحتفظ به لإمداد الجهاز بالمياه الساخنة خلال الليل أو الأيام غير المشمسة .




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.