المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير ظاهرة المد والجزر عند شيخ الربوة
2023-07-11
الكاشفات الغازية Gas Fitted Detectors
19-12-2021
تعريف العربون
23-8-2021
اضطرابات النوم لدى مرضى الوسواس القهري
23-1-2023
constraint demotion algorithm
2023-07-21
Saunders Graphic
1-12-2019


الآثار السلبية المترتبة على نشوء أحياء السكن العشوائي على البيئة الحضرية - عدم الالتزام بالارتدادات القانونية  
  
1895   02:55 صباحاً   التاريخ: 19-6-2021
المؤلف : حنان محمود شكر الجبوري
الكتاب أو المصدر : ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات...
الجزء والصفحة : ص 14- 15
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

عدم الالتزام بالارتدادات القانونية

يعد موضوع الارتدادات القانونية وضرورة التقيد بها من أهم الأحكام التي يجب المحافظة عليها كون ذلك له تأثير مباشر على تقليل أو انعدام الفسح الخاصة بالوحدة السكنية أي الفراغات المفتوحة ، وشبه المفتوحة الموجودة داخل نطاق الوحدة السكنية التى تستعمل من قبل اصحاب المسكن أنفسهم كامتداد للفراغ الداخلي للمبنى ، وفضلاً عن كونه يوازن بين نسبة الاراضي المبنية والمساحات المفتوحة  داخل الحي السكني ،  وما له من اثر مباشر في ايجاد هواء نقي وبيئة صحية نظيفة خالية من الجراثيم والاوبئة فأنه  يؤدي  الى عدم التقيد بالارتدادات القانونية التي تزاحم الابنية ، واكتظاظها وبالتالي نشوء كثافات سكانية مرتفعة في الحي السكني لها اثار سلبية متعددة اهمها الضغط على البنى التحتية الهندسية والاجتماعية والتي هي اصلا قلما تكون بالمستوى المطلوب  كما ان الكثافات السكانية المرتفعة ايضا تؤدى الى كثافات مرتفعة في الغرفة الواحدة ويمكن ان يصل معدل اشغال الغرفة في بعض الاحياء الى أربعة اشخاص في الغرفة الواحدة وهذا ما يؤثر بشكل سلبي على راحة الافراد ونيل القسط اللازم من الخصوصية المطلوبة للفرد فينعكس ذلك على الحالة النفسية للأفراد ، وبالتالي على نتاجهم ويقلل من مستوى نشاطاتهم اليومية وهنالك بعد آخر لتزاحم الأبنية وانعدام الارتدادات الكافية للمباني السكنية وهو انعدام الخصوصية للوحدة السكنية التي تعد من اهم الخصائص الاجتماعية التي يجب توفرها الوحدة السكنية لقاطنيها ولاسيما في المجتمعات العربية والاسلامية وبدون ذلك تنشأ مشاكل بين المتجاورين اذ يعد  المنزل المكان الوحيد الذي يستطيع فيه الفرد من ممارسة خصوصياته وشعوره بالأمان والاطمئنان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .