أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2017
1674
التاريخ: 7-2-2017
1831
التاريخ: 26-7-2019
1545
التاريخ: 21-10-2019
1933
|
أهل بدر مغفور لهم :
ويذكرون : أنه حينما كان رسول الله «صلى الله عليه وآله» يتجهز لفتح مكة ، كتب حاطب ابن أبي بلتعة كتابا إلى أهل مكة يحذرهم ، وأعطاه امرأة لتوصله إليهم.
فأخبر جبرائيل النبي «صلى الله عليه وآله» بالأمر ، فأرسل عليا ونفرا معه إلى روضة خاخ (موضع بين مكة والمدينة) ليأخذوا الكتاب منها ، فأدركوها في ذلك المكان ، وفتشوا متاعها فلم يجدوا شيئا ، فهموا بالرجوع.
فقال علي «عليه السلام» : والله ما كذبنا ولا كذّبنا ، وسل سيفه ، وقال لها : أخرجي الكتاب وإلا لأضربن عنقك ، فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها.
فرجعوا بالكتاب إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ، فأرسل إلى حاطب فسأله عنه ، فاعترف به ، وادّعى : أنه إنما فعل ذلك لأنه خشيهم على أهله ، فأراد أن يتخذ عندهم يدا فصدقه رسول الله «صلى الله عليه وآله» وعذره.
لكن عمر بن الخطاب قد رأى : أن حاطبا قد خان الله ورسوله ، فطلب من النبي «صلى الله عليه وآله» أن يضرب عنق حاطب ، فقال له النبي «صلى الله عليه وآله» :
أليس من أهل بدر؟ لعل ـ أو إن ـ الله اطلع على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد وجبت لكم الجنة. أو فقد غفرت لكم (١).
قال الحلبي : «وهو يفيد : أن ما يقع منهم من الكبائر لا يحتاجون إلى التوبة عنه ؛ لأنه إذا وقع يقع مغفورا. وعبر فيه بالماضي مبالغة في تحققه.
وهذا كما لا يخفى بالنسبة للآخرة ، لا بالنسبة لأحكام الدنيا. ومن ثم لما شرب قدامة بن مظعون الخمر في أيام عمر حد ، وكان بدريا».
وقال الحلبي أيضا : «وفي الخصائص الصغرى ، نقلا عن شرح جمع الجوامع : أن الصحابة كلهم لا يفسقون بارتكاب ما يفسق به غيرهم» (2).
ورووا عنه «صلى الله عليه وآله» أيضا قوله : لن يدخل النار أحد شهد بدرا (3).
ونقول :
إذا كان شرب البدري للخمر لا يضر ، ولا يحتاجون للتوبة من الكبائر ، فليكن الزنى حتى بالمحارم غير مضر لهم أيضا ، وكذلك تركهم الصلاة ، وسائر الواجبات وغيرها!. وليكن أيضا قتل النفوس كذلك. ولقد قتلوا عشرات الألوف في وقعتي الجمل وصفين ، وقتلوا العشرات ، سرا وجهرا ، غيلة وصبرا. فإن ذلك كله لا يضر ، ولا يوجب لهم فسقا ، ولا عقابا!!
أضف إلى ذلك : أن ابن أبي مغفور له ، لأنه أيضا قد شهد بدرا حسبما روي (4).
وإذا صح ما ذكروه عن أهل بدر ، فلا يبقى معنى لتكليف البدريين بالشرائع والأحكام ، ولماذا يتعبون ويشقون ، ما دام أن دخول الجنة حاصل ومضمون لهم ، فليتنعموا في حياتهم الدنيا ، وليستفيدوا من لذائذها حلالا أو حراما!!.
أما دفاع علي «عليه السلام» عن الحق ، وإمعانه في قتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، بعد أن تناسوا أقوال الرسول «صلى الله عليه وآله» وإخباراته الصادقة عن هذه الفئات الضالة ، فقد اعتبروه جرأة منه على الدماء ، وأن سببه هو ما سمعه من أن الله رخص لأهل بدر في أن يفعلوا ما شاؤوا!! (5).
ثم إننا لا ندري لماذا يعاقب البدري في الدنيا ، إذا كان النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه قد منع عمر من عقاب حاطب الذي خان الله ورسوله ، وكتب للمشركين بأسرار المسلمين ، واحتج الرسول «صلى الله عليه وآله» لهذا المنع ـ حسبما يدّعون ـ ببدرية حاطب؟!
وإذا كان الله قد غفر لهذا البدري ، فلماذا يعاقب في الدنيا؟!
أليس عقابه حينئذ يكون بلا ذنب جناه؟
ولا خطيئة اقترفها؟!
والحقيقة هي أن الحلبي : لما رأى عمر قد أقام الحد على قدامة ، اضطر إلى عدم إسقاط العقاب الدنيوي عن أهل بدر ، ولو لا ذلك لكنا رأيناه يسقطه أيضا ، محتجا بإسقاط النبي «صلى الله عليه وآله» له عن حاطب. ولكن وبعد أن كان المعني هو عمر بالذات ، فلا بد من بناء الفقه والأحكام على أساس فعله ، وعدم الالتفات إلى فعل النبي «صلى الله عليه وآله» وقوله وتقريره!!
نعم ، لقد استنبط الحلبي كل هذه الأحكام من الحديث الشريف الذي عبر بكلمة : «(لعل) فليت شعري : كم كان سوف يستنبط من الأحكام لو أنه ثبت لديه الجزم بالمغفرة لهم كما ذكرته رواية أخرى»؟!.
ولكن الحقيقة هي أن حديث المغفرة لأهل بدر ـ لو صح ـ فلم يكن فيه كلمة «اعملوا ما شئتم». والمغفرة إنما هي بالنسبة لما سبق لهم من ذنب ، وإذا كانت هذه الفقرة ثابتة كان المراد بها : فليستأنفوا العمل ، فلسوف يجازون بحسب ما يعملونه فيما يأتي ، لا أن المغفرة تكون بالنسبة لما سوف يقترفونه بعد ذلك أيضا.
ولو كان قوله : «اعملوا ما شئتم» ثابتا ويراد به المغفرة للذنوب الآتية أيضا ، لاحتج به قدامة على عمر ، ليدرأ الحد عن نفسه. ولاحتج أيضا بموقف النبي «صلى الله عليه وآله» من حاطب ، كما أن من الصعب على عمر نفسه أن يقدم على مخالفة أمر نبوي بهذا الوضوح والمعروفية (6).
هذا كله بالإضافة إلى أن شيوع هذه الفقرة عن النبي «صلى الله عليه وآله» بما لها من هذا المعنى الذي يدعيه هؤلاء ، يلائم المصالح السياسية في أحيان كثيرة ، الأمر الذي يقوي الظن بأن للسياسة يدا في تأكيد ونشر هذا المعنى.
من هم أفضل من أهل بدر؟!
ونسجل هنا : أننا نجد سعد بن أبي وقاص يكاد يفضل جيشه في حرب المدائن على أهل بدر ، فيقول : «والله ، إن الجيش لذو أمانة ، ولو لا ما سبق لأهل بدر لقلت وأيم الله : على فضل أهل بدر ، لقد تتبعت من أقوام هنات وهنات فيما أحرزوا ، وما أحسبها ولا أسمعها من هؤلاء القوم» (7).
بل إن كعب بن مالك يفضل ليلة العقبة على بدر ، وإن كانت بدر أذكر في الناس منها (8).
نعم ، هذا هو شأن بدر عندهم ، وشأن غيرها. ولكنهم لم يحكموا لغير البدريين بالجنة ، لأنه ليس فيهم من يهتمون بالمغفرة له وبإدخاله إلى الجنة. أو تفرض السياسة تبرير أعماله ومواقفه المخالفة للإسلام ، والقرآن ، والإنسانية! رغم أن سعدا حسب النص المذكور آنفا يرى أن في أهل بدر من صدرت منهم هنات وهنات أنزلت من مقامهم ، وخففت من ميزانهم. وهو على حق في ذلك ، فإن لكثير من أهل بدر مواقف وأفاعيل غريبة وعجيبة ، لسنا هنا في صدد الحديث عنها.
ابن الجوزي وحديث المغفرة للبدريين :
ويعجبني هنا ما قاله ابن الجوزي ، في تعليق له على حديث المغفرة لأهل بدر ، فهو يقول : «نعوذ بالله من سوء الفهم ، خصوصا من المتسمين بالعلم.
روى أحمد في مسنده : أنه تنازع أبو عبد الرحمن السلمي ، وحيان بن عبد الله ، فقال أبو عبد الرحمن لحيان : قد علمت ما الذي حدا صاحبك ـ يعني عليا ـ قال : ما هو؟
قال : قول النبي «صلى الله عليه وآله» : لعل الله اطلع إلى أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم.
وهذا سوء فهم من أبي عبد الرحمن ، حين ظن أن عليا «عليه السلام» إنما قاتل وقتل اعتمادا على أنه قد غفر له.
وينبغي أن يعلم : أن معنى الحديث : لتكن أعمالكم المتقدمة ما كانت ، فقد غفرت لكم.
فأما غفران ما سيأتي فلا يتضمنه ذلك ، أتراه لو وقع من أهل بدر ـ وحاشاهم ـ الشرك ؛ إذ ليسوا بمعصومين ، أما كانوا يؤاخذون به؟
فكذلك المعاصي.
ثم لو قلنا : إنه يتضمن غفران ما سيأتي ، فالمعنى : أن مآلكم إلى الغفران.
ثم دعنا من معنى الحديث ، كيف يحل لمسلم أن يظن في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فعل ما لا يجوز اعتمادا على أنه سيغفر له؟! حوشي من هذا. وإنما قاتل بالدليل المضطر له إلى القتال ، فكان على الحق.
ولا يختلف العلماء : أن عليا رضي الله عنه لم يقاتل أحدا إلا والحق مع علي.
كيف وقد قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : اللهم أدر الحق معه كيفما دار.
فقد غلط أبو عبد الرحمن غلطا قبيحا ، حمله عليه أنه كان عثمانيا» (9) إنتهى.
عودة خيبة :
مهما يكن من أمر ، فقد رجع المحاربون المشركون إلى مكة بأسوأ حال من الحنق والغيظ ، فنهاهم أبو سفيان عن النوح على قتلاهم ، ومنع الشعراء من ندب القتلى ؛ لئلا يخفف ذلك من غيظهم ، ويقلل من عداوتهم للمسلمين. وحتى لا يبلغ المسلمين حزنهم ، فيشمتوا بهم.
وحرم أبو سفيان الطيب والنساء على نفسه ، حتى يغزو محمدا. وكذلك كان موقف زوجته هند ، التي اعتزلت فراشه وامتنعت عن الطيب.
ولما رجع المشركون طلبوا من أصحاب العير : أن يواسوهم في تلك العير ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً)(10).
وقيل : نزلت هذه الآية في المطعمين في غزوة بدر ، الذين كانوا ينحرون الجزر حسبما تقدم ، ولعله هو الأنسب والأوفق بمفاد الآية.
عودة ظفر :
وأرسل النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» يبشر أهل المدينة بالنصر المبين ، فلم يصدق البعض ذلك في بادئ الأمر ، ثم تأكد لديهم أنه حق ، ففرح المؤمنون ، واستقبلوا الرسول «صلى الله عليه وآله» فرحين مسرورين.
ويقولون : إن زيد بن حارثة كان هو البشير ، فلم يصدقه الناس حتى اختلى بولده أسامة ، وأكد له ذلك.
وهذا لا يصح ، لأن أسامة كان حينئذ طفلا ، لا يتجاوز عمره العشر سنوات.
وفي الطريق إلى المدينة فقد المسلمون رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فوقفوا. فجاء «صلى الله عليه وآله» ومعه علي «عليه السلام».
فقالوا : يا رسول الله ، فقدناك؟
فقال : إن أبا الحسن وجد مغصا في بطنه ، فتخلفت عليه (11).
ويقال : «إنه «صلى الله عليه وآله» قدم المدينة حينما كانوا مشغولين بدفن زوجة عثمان .
وقدم الأسارى المدينة بعد قدومه «صلى الله عليه وآله» بيوم ؛ ففرقهم بين المسلمين ، وقال : استوصوا بهم خيرا. إلى أن فداهم أهل مكة.
ثم أرسل «صلى الله عليه وآله» عبد الله بن رواحة مبشرا إلى أهل العالية ـ ما كان من جهة نجد من المدينة. وفي الطبقات العالية هم بنو عمرو بن عوف ، وخطمة ، ووائل ـ بما فتح الله على رسوله وعلى المسلمين ، وبعث زيد بن حارثة إلى أهل السافلة ـ ما كان في جهة تهامة» (12).
__________________
(١) راجع : البخاري ط سنة ١٣٠٩ ج ٢ ص ١١٠ ، وج ٣ ص ٣٩ و١٢٩ وط مشكول كتاب المغازي ، غزوة بدر وج ٩ ص ٢٣ ، وفتح الباري ج ٦ ص ١٠٠ ، وج ٨ ص ٤٨٦ وج ٧ ص ٢٣٧ ، عن أحمد ، وأبي داود ، وابن أبي شيبة ، والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٨٤ ، وج ٣ ص ٣٢٨ عن الخمسة ، ما عدا ابن ماجة ، ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٣٠٣ ، وج ٩ ص ٣٠٣ و٣٠٤ وج ٦ ص ١٦٢ و١٦٣ عن أحمد ، وأبي يعلى ، والبزار ، وحياة الصحابة ج ٢ ص ٤٦٣ و٣٦٤ عن بعض من تقدم ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٣ و١٩٢ ، ومجمع البيان ج ٩ ص ٢٦٩ و٢٧٠ ، وتفسير القمي ج ٢ ص ٣٦١ ، والإرشاد للمفيد ص ٣٣ و٣٤ و٦٩ ، وصحيح مسلم ج ٤ ص ١٩٤١ ط دار إحياء التراث العربي ، والمغازي ج ٢ ص ٧٩٧ و٧٩٨ ، وأسباب النزول ص ٢٣٩ ، وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤٧ ، وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ٦ ص ٥٨ ، وج ١٧ ص ٢٦٦ ، وسنن أبي داود ج ٣ ص ٤٤ و٤٥ و٤٨ ، والتبيان للطوسي ج ٩ ص ٢٩٦ ، وأسد الغابة ج ١ ص ٣٦١ والدر المنثور للسيوطي ج ٦ ص ٢٠٣ ، وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٩٣ و٤٣٩ و٤٤٠ ، والسنن الكبرى ج ٩ ص ١٤٦ ، والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٣٩ و٤١ ، ودلائل النبوة للبيهقي ج ٢ ص ٤٢١ و٤٢٢ ، الجامع الصحيح ج ٥ ص ٤٠٩ و٤١٠ ، ومسند الشافعي ص ٣١٦ ، والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٩٧ ، وتفسير فرات ص ١٨٣ و١٨٤ ، ولسان العرب ج ٤ ص ٥٥٧ ، والمبسوط للشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٥ ، وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٤٨ و٤٩ ، والمناقب لابن شهرآشوب ج ٢ ص ١٤٣ و١٤٤ ، وكنز العمال ج ١٧ ص ٥٩ ، وتهذيب تاريخ دمشق ج ٦ ص ٣٧١ ، والبحار ط بيروت ج ٧٢ ص ٣٨٨ ، وج ٢١ ص ١٢٥ و١١٩ و١٢٠ و١٣٦ و١٣٧ و (ط حجرية) ج ٨ ص ٦٤٣ عن إرشاد المفيد ، وإعلام الورى ، ـ
وتفسير القمي ، وتفسير فرات ، وعون المعبود ج ٧ ص ٣١٠ و٣١٣ ، والدرجات الرفيعة ص ٣٣٦ ، وزاد المعاد لابن القيم ج ٣ ص ١١٥ ، وعمدة القارئ ج ١٤ ص ٢٥٤ ، وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٧٩ ، وترتيب مسند الشافعي ج ١ ص ١٩٧ ، والمحلى ج ٧ ص ٣٣٣ ، والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٥٠ و٥١ ، وأحكام القرآن للجصاص ج ٥ ص ٣٢٥ ، وجامع البيان ج ٢٨ ص ٣٨ ـ ٤٠ ، والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٤٢ ، وكشف الغمة للأربلي ج ١ ص ١٨٠ ، والإصابة ج ١ ص ٣٠٠ ، والبرهان في تفسير القرآن ج ٤ ص ٣٢٣ والاعتصام بحبل الله المتين ج ٥ ص ٥٠٠ و٥٠١ ، والصافي (تفسير) ج ٥ ص ١٦١ ، ونهج السعادة ج ٤ ص ٢٨ ، ومعجم البلدان ج ٢ ص ٣٣٥ ، والمواهب اللدينة ج ١ ص ١٤٩ ، وبهجة المحافل ج ١ ص ١٨٨ و٤٠٠. وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ١٥ ص ٦٩ ، وعن تفسير الثعالبي ج ٤ ص ٢٨٩ ، وعن منهاج البراعة ج ٥ ص ١٠٦.
(2) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٣ و٢٠٤ ، وراجع : فتح الباري ج ٧ ص ٢٣٧ و٢٣٨.
(3) فتح الباري ج ٧ ص ٢٣٧ وسنده صحيح على شرط مسلم.
(4) السيرة الحلبية ج ١ ص ٣٣٥.
(5) راجع : البخاري ج ٩ ص ٢٣ ط مشكول ، وفتح الباري ج ٧ ص ٢٣٨ ، والغارات ج ٢ ص ٥٦٨ و٥٦٩ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ١٠٠.
(6) راجع حول عدالة الصحابة كتابنا : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ج ٢.
(7) حياة الصحابة ج ٣ ص ٧٥٨ عن تاريخ الطبري ج ٣ ص ١٣٨.
(8) البداية والنهاية ج ٥ ص ٢٣ عن البخاري ، وأبي داود ، والنسائي ونحوه ، مفرقا ومختصرا ، وروى الترمذي بعضه ، والبيهقي ج ٩ ص ٣٣ ، وحياة الصحابة ج ١ ص ٤٧٥ عمن تقدم ، وعن الترغيب والترهيب ج ٤ ص ٣٦٦.
(9) صيد الخاطر ص ٣٨٥.
(10) الآية ٣٦ من سورة الأنفال.
(11) السيرة الحلبية ج ٢ ص ١٨٨.
(12) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ٣٨٢.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|