المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

المصائب الموقظة
27-08-2015
ترجيح بينة الاقرار على بينة الشهادة في عقد الزواج
8-5-2017
حكم المقيم في مكة إذا وجب عليه التمتع
10-9-2017
أقوال العلماء في حق الإمام الصادق عليه السلام
1-2-2018
Sodium Hydroxide
25-1-2019
امراض تبقع اوراق النخيل
12-12-2015


كيف أسهمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في تحسين بيئة كربلاء؟  
  
2321   10:29 صباحاً   التاريخ: 2021-6-10
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

تزامناً مع اليوم العالميّ للبيئة (WED) أو يوم البيئة العالميّ، الذي تصادف ذكراه في الخامس من هذا الشهر، نقف على ما أسهمت فيه العتبةُ العبّاسية المقدّسة لتحقيق هذا المبدأ، من خلال مبادراتٍ عديدة أهمّها مشروع تشجير محافظة كربلاء المقدّسة.
حيث يُعتبر الجانبُ البيئيّ من الجوانب التي عملت على دعمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خلال عدّة محاور، كان أهمّها زيادة المساحات الخضراء في محافظة كربلاء المقدّسة، وقد تبنّت مشاريع عديدة للإسهام في تحقيق هذا الهدف، كان أبرزها مشروع تشجير الشوارع الرئيسة والفرعيّة في المحافظة، ممّا أضفى جانباً جماليّاً وعكس صورةً جميلةً عن هذه المدينة المقدّسة، إضافةً إلى الإسهام في تحسين الأجواء البيئيّة.
أخذت ملاكاتُ مشتل الكفيل على عاتقها تنفيذ فقرات المشروع، بالاعتماد على إمكانيّاتها الذاتيّة المتاحة وبكامل طاقتها، سواءً كان من الأشجار التي تتكاثر داخل أديم المشتل، أو من خلال جهدها البشريّ والآليّ، وقد وضعت خطّةً لتنفيذه كانت على مراحل، بدءاً من الشوارع والطرقات الفرعيّة في المدينة القديمة، والقريبة والمؤدّية لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، وصولاً إلى الشوارع الرئيسة.
أعمالُ التشجير نُفّذت وفقاً لقياساتٍ ومخطّطاتٍ خاصّة، بما لا يتقاطع أو يؤثّر على النسق العمرانيّ للمدينة، ولم يقتصر الجهدُ على الزراعة فحسب، بل هناك مجموعاتٌ تعمل على إدامة المزروعات وسقيها وتسميدها واستبدال المتضرّر منها، وتكون هذه الأعمال بصورةٍ دوريّة على مدار السنة.
الأشجار التي انتُخِبت لزراعتها على جوانب الطرقات (الرصيف)، هي أشجارٌ تتّصف بجمالها وخضرتها الدائمة ومقاومتها للظروف الجوّية، كشجرة القرنفل الشجريّ والأكاسيا سورانتس وغيرها، وهي أشجارٌ كبيرة الحجم ولها القدرة على التعايش مع أجواء كربلاء.
وبحسب مراقبين مختصّين فإنّ هذه الأشجار التي بلغَ عددُ ما زُرِع منها الآلاف، قد أسهمت في تقليل التلوّث، حيث تعمل النباتات على زيادة الأوكسجين في الجوّ وتلطيفه، إضافةً إلى الصورة الجماليّة التي تعكسها هذه الأشجار.