أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
1966
التاريخ: 13-2-2021
1567
التاريخ: 3-3-2022
1067
التاريخ: 22-7-2020
1735
|
أن المعروف بين المفسرين أن " ما " في قوله تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 159] زائدة جاءت مؤكدة ، وادعى الطبرسي والزجاج الإجماع عليه.
ولكنه موهون ، لذهاب جمع إلى الخلاف ، حيث ذهب جماعة إلى أنها نكرة بمعنى (شيء) ، و " رحمة " بدل منها.
وقال جمع آخر : إن " ما " لتفخيم قدر الرحمة التي لان بها لهم ، ويرجع هذا إلى قول من قال بأن (ما) استفهامية للتعجب والتقدير ، والتنوين في رحمة للتفخيم ، يضاف إلى ذلك أنه لم يرد شيء في القرآن الكريم إلا لمعنى مفيد ولم يكن حرف من حروف القرآن زائدة.
والفاء في قوله تعالى : { فليتوكل المؤمنون } لبيان ترتيب ما بعدها على ما تقدم من غلبة المؤمنين ، على تقدير نصر الله لهم أو مغلوبيتهم وخذلانه إياهم ، والعلم بذلك يستدعي قصر التوكل عليه عز وجل.
وقد اشتملت الآية الشريفة : { فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران : 159] على أسلوب لطيف وترتيب حسن يقبله الذوق السليم والطبع المستقيم ، فقد أمر عز وجل بالعفو عن الحقوق التي ترجع إلى نفسه (صلى الله عليه واله) ، ثم طلب الاستغفار من الله تعالى لهم فيما يتعلق بحقوقه عز وجل بالمشورة معهم ، ثم أمر بإظهار العبودية لله تعالى وعدم الاعتماد على غيره عز وجل بالتوكل عليه تعالى والانقطاع إليه ، فإنه لا ملجأ إلا إليه ولا منجا إلا به.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|