المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

التجفيف L– drying
27-10-2018
ذكر طرف مما ظهر منه من المعجزات
17-04-2015
حفص بن عمرو
22-7-2017
المركبات الكيموحيوية المانعة لتغذية الحشرات
2024-06-24
الامام علي باب حكمة النبّي (صلى الله عليه واله)
5-5-2016
احترام الشباب وتكريم الشيوخ
2023-12-14


الجغرافية العسكرية الإسلامية  
  
1674   04:51 مساءً   التاريخ: 30-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 222- 227
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

الجغرافية العسكرية الإسلامية

يطرح الكاتب العسكري محمد جمال الدين محفوظ في كتاب له السؤال المنطقي التالي : هل يقبل العقل أن تكون الشجاعة، وقوة العقيدة وحدهما وراء النجاح في العمليات الحربية للمسلمين دون أن يكون معهما شيء من الكفاية الحربية في القيادة و أساليب القتال ؟ ويتبعه بسؤال آخر هو : هل يقبل العقل أن يكون من العرب رواد في كل نواحي العلوم الطبيعية والاجتماعية ولا يكون منهم رواد في فن الحرب ؟ ويأتي الرد من أي مجيب سواء من أهل العلم المختص، أو من العامة بالنفي. ويسعى كاتب هذه المقالة إلى إلقاء الضوء على بعض من نتاج المدرسة العسكرية الإسلامية في مجال الجغرافية العسكرية.

الجغرافية العسكرية كعلم تطبيقي في تعريفها الدارج " حقل متخصص من الجغرافيا بالتعامل مع الظاهرات الطبيعية و الظاهرات التي صنعها الإنسان والتي قد تؤثر في مسار العمليات العسكرية، أو التخطيط لها ". وعلى ذلك سيعمل القادة على دراسة أحوال وخصائص البلاد والمناطق بوساطة العيون وما شابهها، من جمع للمعلومات، قبل إرسال الجيوش عن مواطن القوة و الضعف فيها، سعيا" لحصول النصر، و تجنبا لوقوع الهزيمة. وكان ذلك بعض مما أوصى به خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم قادتهم، فقد كتب الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد أبن أبى وقاص رضي الله عنه، كتب إليه و من معه من الأجناد ".. وإذا وطئت أرض العدو.. وتعرف الأرض كلها كمعرفة أهلها بها، فتصنع بعدوك كصنعه بك..". أن دراسة أرض العدو، كما رأى عمر رضي الله عنه أمر واجب، إذ أن في التعّرف على مسالكها و دروبها، و موارد مائها، و نباتها، ومعالم سطحها، إدراك لمواطن القوة و الضعف فيها، وهذا أمر سيحسن الأعداء استخدامه، فهم أدرى من غيرهم بطبيعة بلادهم، وأن عرف سعد و جنده أرض العدو فأنهم سيدركون ما يدركه عدوهم عنها، ويكون بإمكانهم أعداد الخطط الملائمة عن أرض أصبحوا يعرفونها كما عرفها أصحابها. وبذلك لن تكون الأرض ألا لصالح من يحسن استخدامها، وتسخير مواردها، ويستفيد من إمكانياتها.

قد يسأل سائل ما هي العوامل الجغرافية التي ساعدت العرب في فتوحاتهم ؟ بالنسبة لفتح العراق يجيب محمد أحمد حسونة، و يورد من العوامل أن العرب لم يخرجوا في فتحه عن بيئتهم الطبيعية المعروفة، حيث وجدوا أنفسهم في بلاد صحراوية الأرض و الأحوال الجوية، لا تختلف عن موطنهم بل هي بلاد متممة لها، كما تعتبر الصحراء ملاذهم، يعتصمون بها، ويستندون إليها، ويتخذونها حاجزا بينهم و بين أعدائهم، ولا تنسى روابط العرق، واللغة و العادات، والتقاليد بينهم وبين سكان العراق. وصفوة القول إن العراق بأرضه و سكانه ليس غريبا على العرب الفاتحين، أما بما يتعلق ببلاد الشام فالأمر يشبه العراق، فقد وجد العرب أنفسهم – أول الأمر – في مثل الظروف الجغرافية التي ألفوها من حيث التضاريس و بخاصة في القسم الشرقي من بلاد الشام إذ أنه بادية تشكل امتدادا لصحرائهم، والقسم الأوسط جبلي يعتبر امتدادا للحجاز، ولرحلة الصيف التي جاءت بالعرب إلى دروب وأسوق الشام دورها، فعرفها التجار و الأدلاء على حد سواء، إضافة إلى أن العرب المسلمين وجدوا بالشام أناسا سبقوهم وتغلغلوا في المنطقة قبل الإسلام بأكثر من ألف عام، وأستقر بعضهم على تخومها الشمالية. ويضاف إلى ما سبق حرية العرب في ضرب الروم أو الفرس، وفي نقل جنودهم بين العراق والشام.

إن في دراسة معركة حطين دروس وعبر، وفيها العديد من الأمثلة على استخدام المسلمين للعوامل الجغرافية في العمليات العسكرية والتخطيط لها، إضافة إلى دور العقيدة والأيمان في تحقيق النصر المؤزر على العدو الباغي.

تشير الكتب والمراجع التاريخية إلى عقد هدنة بين المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي، والصليبيين مدتها أربع سنوات بدأت بعام 581 هجرية / 1185 م، لكنها نقضت بعد ذلك بعامين باعتداء الأمير الصليبي أرناط على قافلة للمسلمين أثناء سيرها من القاهرة إلى دمشق مما عجّل بمعركة عسكرية منتظرة بين المسلمين و الصليبيين. عبأ صلاح الدين القوات، وخرج من دمشق، وقام بأنشطة عسكرية ناجحة، فكان رد الصليبيين توحيد صفوفهم، وحشد قواتهم في صفورية. وهنا ظهرت براعة صلاح الدين، إذ قرر عدم مواجهتهم، وفضل استدراجهم إليه فيصلونه وقد نال منهم التعب من طول الطريق، وحرارة الجو، وقلة الماء. فبادر إلى احتلال طبرية عدا قلعتها، وأحرقها. وأراد الصليبيون الانتقام فزحفوا إلى طبرية، حيث كان ص لاح الدين وجنوده يعسكرون ويستريحون قرب طبرية حيث الماء والظل والراحة، وينتظرون عدوهم، وبعد وصول خبر الزحف الصليبي تقدم صلاح الدين، وشدّد الحراسة على شواطئ بحيرة طبرية لمنع الماء عن العدو، ورابط غرب طبرية عند قرية حطين التي تبعد نحو ثلاثة أميال عن البحيرة، ووسط منطقة وفيرة الماء والعشب.

في اليوم الثالث من تموز )يوليو ( وكان شديد الحرارة، ساكن الهواء وصل الصليبيون هضبة تطل على سهل طبرية، وأتخذ صلاح الدين مواقع يحول بها بين العدو و ماء البحيرة، في وقت أشتد بهم الظمأ. وعادت براعة القائد المسلم تتجدد ثانية، فأمر بإشعال النار بالأعشاب و الأشواك - التي جففتها أشعة شمس الصيف اللاهب – التي تكسو الهضبة، " وكانت الريح على الفرنج فحملت إليهم الحر والنار والدخان، فأجتمع عليهم العطش وحرّ الزمان و حّر النار والدخان وحّر القتال " على قول أبن الأثير.

وعندما أشرقت شمس يوم الرابع من تموز (يوليو)، وهو اليوم التالي، تبين للصليبيين أن المسلمين استغلوا ظلمة الليل لحصارهم، وبذلك بدأ الهجوم الشامل، " فأخذتهم سهام المسلمين، وكثر فيهم الجراح، وقوي الحّر وسلبهم العطش الفرار " على قول المؤرخ ابن واصل. وكانت نهاية المعركة بوقوع جيش الصليبيين بين قتيل وجريح وأسير، وعاقب صلاح الدين أرناط بالقتل، وأحسن معاملة من استسلم من أمراء الصليبيين.

لا يقتصر الأمر على العوامل والعناصر الطبيعية في عالم الحروب فحسب، بل يمتد إلى الجوانب والعناصر البشرية، أي أحوال الناس أعدادهم وأقلياتهم وعاداتهم وأعيادهم. ومن أمثلة ذلك نجاح هجوم خالد بن الوليد على قبائل غسان النصرانية يوم عيد الفصح، وعادة يكون جلّ الجيش في إجازة، ويصعب أو على الأقل يطول استنفاره. ويتكرر الأسلوب عندما شن العرب حرب رمضان / أكتوبر / تشرين 1973 يوم عيد الغفران )يوم كيبور ( أعظم أعياد اليهود، وكان اختيار اليوم المذكور بعد دراسة مستفيضة شملت السنة والشهر واليوم بل والساعة أيضا بكل عناصرها الطبيعية، والاستراتيجية، والتعبوية.

من كل ما سبق يمكن القول أن العرب أصبح لهم بعد الإسلام مدرسة عسكرية لأول مرة في تاريخهم، لقد كان للعرب في تاريخهم الطويل دور عسكري، وإنجازات عسكرية لا تقل عن إنجازاتهم الحضارية، عندما خاضوا غمار حروب مع أقوى إمبراطوريات العصر، الروم والفرس، انتصروا فيها، ولم يعودوا أهل حرب الصحراء " حرب الكر و الفر " فقط، بل أظهروا عبقريات عسكرية منقطعة النظير.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .