أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-05-2015
3816
التاريخ: 15-10-2015
4212
التاريخ: 15-10-2015
3940
التاريخ: 21-05-2015
6789
|
كان للإمام الجواد ولأنّه أوّل من تقلد الإمامة وهو صغير عدّة مناظرات وحوارات كان لبعضها صدى كبير وإثارت جدلاً واسعاً، والسبب الرئيسي في حدوثها هو انّ إمامته لم تثبت لكثير من الشيعة بسبب حداثة سنّه من ناحية مع أنّ علماء الشيعة وكبارهم لم يشكّوا بذلك مطلقاً من هنا كانوا يطرحون عليه الكثير من الأسئلة بهدف الاختبار و الاطمئنان ومن ناحية أُخرى كان نفوذ المعتزلة قد ازداد في تلك الآونة، وكانت مدرسة الاعتزال قد ازدهرت، وكان الجهاز الحاكم يدعمها، وكان يوظّف سلطته وإمكاناته المادية والمعنوية الأُخرى لتقوية وترويج اتجاههم الفكري وتضعيف الاتجاهات الفكرية الأُخرى بكلّ وسيلة .
ونحن نعلم أنّ الاتجاه المعتزلي كان يفرط كثيراً في تعويله على العقل البشري القاصر والمحدود، فقد كان المعتزلة يعرضون الأحكام الدينية على عقلهم فيقبلون ما قبله عقلهم وينكرون الباقي، وإذ كان بلوغ منصب الإمامة في حداثة السن لا يتناسب مع عقلهم المحدود بالظاهر، كانوا يطرحون أسئلة معقّدة وغامضة على الإمام الجواد ظنّاً منهم انّهم سيهزمونه في المنافسة العلمية ؛ غير انّ الإمام الجواد كان في هذه المناظرات العلمية يدحض كلّ شبهة تثار حول إمامته بالحجج الدامغة والساطعة ويرسخ أصل الإمامة في ضوء علم الإمامة .
ولهذا لم يسبّب هذا الأمر مشكلة في عهد الإمام الهادي (عليه السلام) الذي تولّى هو الآخر الإمامة وهو صغير أيضاً، إذ قد اتّضح للجميع بأنّه لا تأثير لحداثة السن في الوصول إلى هذا المنصب الإلهي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|