أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-05-2015
3195
التاريخ: 10-8-2016
20164
التاريخ: 17-05-2015
3314
التاريخ: 18-05-2015
4345
|
قال ابن حمدون في تذكرته قال موسى بن جعفر (عليه السلام) وجدت علم الناس في أربع أولها أن تعرف ربك و الثانية أن تعرف ما صنع بك و الثالثة أن تعرف ما أراد منك و الرابعة أن تعرف ما يخرجك من دينك معنى هذه الأربع الأولى وجوب معرفة الله تعالى التي هي اللطف الثانية معرفة ما صنع بك من النعم التي يتعين عليك لأجلها الشكر و العبادة الثالثة أن تعرف ما أراد منك فيما أوجبه عليك و ندبك إلى فعله لتفعله على الحد الذي أراده منك فتستحق بذلك الثواب الرابع أن تعرف الشيء الذي يخرجك عن طاعة الله فتجتنبه. قال الفقير إلى الله تعالى عبد الله علي بن عيسى غفر الله : له ذنوبه بكرمه و أجراه على عوائد ألطافه و نعمه مناقب الكاظم (عليه السلام) و فضائله و معجزاته الظاهرة و دلائله و صفاته الباهرة و مخائله تشهد أنه افترع قبة الشرف و علاها و سما إلى أوج المزايا فبلغ أعلاها و ذللت له كواهل السيادة فركبها و امتطاها و حكم في غنائم المجد فاختار صفاياها و اصطفاها .
تركت و الحسن تأخذه تصطفي منه و تنتحب
وانتفت منه أحاسنه واستزادت فضل ما تحب
طالت أصوله فسمت إلى أعلى رتب الجلال و طابت فروعه فعلت إلى حيث لا تنال يأتيه المجد من كل أطرافه و يكاد الشرف يقطر من أعطافه.
أتاه المجد من هنا وهنا وكان له بمجتمع السيول
السحاب الماطر قطرة من كرمه و العباب الزاخر نغبة من نغبه و اللباب الفاخر من عد من عبيده و خدمه كأن الشعرى علقت في يمينه ولا كرامة للشعرى العبور و كأن الرياض أشبهت خلائقه و لا نعمى لعين الروض الممطور و هو (عليه السلام) غرة في وجه الزمان و ما الغرر و الحجول و هو أضوأ من الشمس و القمر و هذا جهد من يقول بل هو و الله أعلى مكانة من هذه الأوصاف و أسمى و أشرف عرقا من هذه النعوت و أنمى فكيف تبلغ المدائح كنه مقداره أو ترتقي همة البليغ إلى نعت فخاره أو تجري جياد الأقلام في جلباب صفاته أو يسري خيال الأوهام في ذكر حالاته ؛ كاظم الغيظ و صائم القيظ عنصره كريم و مجده حادث و قديم و خلق سؤدده وسيم و هو بكل ما يوصف به زعيم الآباء عظام و الأبناء كرام و الدين متين و الحق ظاهر مبين و الكاظم في أمر الله قوي أمين و جوهر فضله عال ثمين و واصفه لا يكذب و لا يمين قد تلقى راية الإمامة باليمين فسما (عليه السلام) إلى الخيرات منقطع القرين و أنا أحلف على ذلك فيه و في آبائه و أبنائه (عليه السلام) باليمين.
كم له من فضيلة جليلة و منقبة بعلو شأنه كفيلة و هي و إن بلغت الغاية بالنسبة إليه قليلة و مهما عد من المزايا و المفاخر فهي فيهم صادقة و في غيرهم مستحيلة إليهم ينسب العظماء و عنهم يأخذ العلماء و منهم يتعلم الكرماء و هم الهداة إلى الله فبهداهم اقتده و هم الأدلاء على الله فلا تحل عنهم و لا تنشده و هم الأمناء على أسرار الغيب و هم المطهرون من الرجس و العيب و هم النجوم الزواهر في الظلام و هم الشموس المشرقة في الأيام و هم الذين أوضحوا شعار الإسلام و عرفوا الحلال من الحرام من تلق منهم تقل لاقيت سيدا و متى عددت منهم واحدا كان بكل الكمالات منفردا و من قصدت منهم حمدت قصدك مقصدا و رأيت من لا يمنعه جوده اليوم أن يجود غدا و متى عدت إليه عاد كما بدا المائدة و الأنعام يشهدان بحالهم و المائدة و الأنعام يخبران بنوالهم فلهم كرم الأبوة و البنوة و هم معادن الفتوة والمروءة و السماح في طبائعهم عزيزة و المكارم لهم شنشنة و نحيزة و الأقوال في مدحهم و إن طالت وجيزة بحور علم لا تنزف و أقمار عز لا يخسف و شموس مجد لا تكسف مدح أحدهم يصدق على الجميع و هم متعادلون في الفخار فكلهم شريف رفيع بذوا الأمثال بطريفهم و تالدهم و لا مثيل و نالوا النجوم بمفاخرهم و محامدهم فانقطع دون شأوهم العديل و لا عديل فمن الذي ينتهي في السير إلى أمدهم و قد سد دونه السبيل أمن لهم يوم كيومهم أو غد كغدهم و لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم صلاة نامية الأمداد باقية على الآباد مدخرة ليوم المعاد إنه كريم جواد .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|