أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2016
![]()
التاريخ: 4-2-2016
![]()
التاريخ: 23-5-2017
![]()
التاريخ: 2025-01-09
![]() |
إن دعوى متابعة الحياة الزوجية تختلف موضوعاً وسبباً عن دعوى الطلاق للضرر أو الشقاق ، إن الحكم بدخول الزوجة في طاعة زوجها ونشوزها لا يكون حاسما في نفي ما تدعي من مضارته لها في دعوى التفريق للشقاق والضرر ، وهنا تكون المرحلة الأخيرة ....
فعند نشوز الزوجة وفشل جميع المساعي السابقة وتعذر الإصلاح بينهما فإن القاضي يلجأ إلى الحكم بالتفريق بينهما ، وقد تغتدي الزوجة نفسها بمهرها أو أكثر عند تمسك الزوج بعشرتها وعدم إساءته لها في حال رفضها العيش معه ، كما قال النبي صلى الله عليه واله وسلم لثابت بن قيس : ( اقبل الحديقة "مهرها " وطلقها تطليقة ) رواه البخاري .
فالنشوز بين الزوجين ليس دائما من جانب ً من جانب الزوجة وليس أيضاً الزوج فقط ، فقد تكون الأسباب داخلية أو خارجية من قبل الأهل ، وذلك من خلال التحريض أو انصياع أحد الزوجين لأهله دون التمتع بشخصية قوية تمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة ، أن يكون التعويض للزوجة حتى ولو وقد تعودنا في قضايا الطالق غالباً
هي طلبت الطلاق بشرط أم تثبت الضرر ، ويستثنى من ذلك المخالعة والنشوز فهي التي تدفع تعويض للزوج أحياناً ، حيث يمكن للزوج أن يتنصل من دفع التعويض عن الطلاق التعسفي إذا اثبت أن طلاقه كان بسبب نشوز الزوجة ، ولا يثبت نشوز الزوجة إلا بحكم قضائي يقضي بالمتابعة مدعم بمحضر امتناع الزوجة عن المتابعة .
والقانون السوري لم ينص على النشوز كحالة مستقلة موجبة للحكم والنشوز يسبب ضرراً بالطلاق – وهذا تقصير منه – للزوج وهو من يستحق التعويض .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|