أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-05-2015
![]()
التاريخ: 17-05-2015
![]()
التاريخ: 16-05-2015
![]()
التاريخ: 10-8-2016
![]() |
روى علي بن أبي حمزة البطائني قال خرج أبو الحسن موسى (عليه السلام) في بعض الأيام من المدينة إلى ضيعة له خارجة عنها فصحبته وكان (عليه السلام) راكبا بغلة و أنا على حمار لي فلما صرنا في بعض الطريق اعترضنا أسد فأحجمت عنه خوفا و أقدم أبو الحسن (عليه السلام) غير مكترث به فرأيت الأسد يتذلل لأبي الحسن و يهمهم فوقف له أبو الحسن (عليه السلام) كالمصغى إلى همهمته و وضع الأسد يده على كفل بغلته و قد همتني نفسي من ذلك و خفت خوفا عظيما ثم تنحى الأسد إلى جانب الطريق و حول أبو الحسن موسى (عليه السلام) وجهه إلى القبلة و جعل يدعو و يحرك شفتيه بما لم أفهمه ثم أومأ بيده إلى الأسد أن امض فهمهم الأسد همهمة طويلة و أبو الحسن (عليه السلام) يقول آمين آمين و انصرف الأسد حتى غاب عنا و مضى أبو الحسن (عليه السلام) لوجهه فلما بعدنا عن الموضع قلت له جعلت فداك ما شأن هذا الأسد فقد خفته و الله عليك و عجبت من شأنه معك فقال لي أبو الحسن (عليه السلام) إنه خرج يشكو إلى عسر الولادة على لبوته و سألني أن أسأل الله تعالى أن يفرج عنها ففعلت ذلك فألقي في روعي أنها تلد له ذكرا فخبرته بذلك فقال لي امض في حفظ الله فلا سلط الله عليك و لا على ذريتك و لا على أحد من شيعتك شيئا من السباع فقلت آمين .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|