أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2014
5374
التاريخ: 10-05-2015
6577
التاريخ: 18-5-2016
7932
التاريخ: 25-11-2014
5306
|
يقول اللّه سبحانه : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن : 46]
الخوف من الموت وساعة الحساب والآخرة موجود عند كل إنسان ، سواء كان مؤمنا أو كافرا ، وهذا الخوف يتجسم بوضوح عند قسم كبير من الناس الذين يعتنقون مبدأ الالحاد أو الديانات الاخرى غير السماوية التي لا تؤمن باللّه واليوم الآخر.
إلّا أنهم شاءوا أم أبوا فإنّ عقدة الخوف من دنو الأجل وملاقاة الموت و ما بعده موجودة لديهم ، ومسيطرة على مخيلتهم وتفكيرهم ، وربما كانت إحدى العوامل التي عن طريقها يسلكون طريق الهداية والخير.
وعزّ القائل : {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأنعام : 51].
أما المؤمنون الذين كلما ذكر اللّه والموت والحساب ، ازدادوا ايمانا ورهبة وخشية من تلك الساعات ، حيث يواجهون الخالق الرحيم وكلهم إيمان وأمل بأنّ ما عملوه هو للّه الواحد القهار ، وأن النتيجة والمصير معروفان بلا شك ، لأنّ اللّه لا يضيع أجر من أحسن عملا من المؤمنين.
وهؤلاء هم الذين قال اللّه فيهم : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [السجدة : 16]
إذن فخوف المؤمن يختلف عن خوف الكافر لأنّ هذا النوع من الخوف يترتب عليه الإيمان والسكينة والقناعة والسلوك الإنساني الحميد ، فالدنيا دار امتحان مؤقتة وقنطرة للعبور إلى دار الأمان والراحة والخلود.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
9 ميزات مفيدة لم تكن تعلم أنها توجد في سيارتك
|
|
|
|
جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
|
|
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
|
|
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
|
|
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|