إن اجراءات ومتطلبات إخراج الإعلان تختلف باختلاف الوسيلة الإعلانية، فمثلا إن الإعلان المنشور في جريدة محلية أو دولية، آو الإعلان المطبوع بشكل عام يعاني من مشاكل معينة تختلف عن تلك المشاكل التي يعانيها الإعلان المرئي أو المسموع، وذلك لأن الإعلان المطبوع يتوقف نجاحه على عوامل عدة متصلة بالصورة أو بالمساحة أو بالنص، هذه العوامل هي التي من شانها أن تقيه من التعرض لمثل تلك المشاكل والتي تتلخص بما يلي :

أ - اختيار نوع الخط وحجم الحرف اللذين تتم بهما طباعة كلمات الإعلان التي يتوقف عددها وكبرها وصغرها على الهدف من الإعلان، وعلى طبيعة الرسالة الإعلانية، وعلى الجمهور الموجه إليه الإعلان، وعلى نوع المجلة أو الصحيفة التي سينشر فيها الإعلان.

ب - حفر الكليشات للعناوين والصور والرسوم التي يحتويها الإعلان.

جـ - طبع الإعلان كوحدة متكاملة .

د - أخذ المساحة المناسبة للإعلان في الصحيفة أو المجلة التي سينشر بها.

5- استخدام الصور والألوان التي غير ممكن استخدامها في غالب الاحيان نظراً لطبيعة الصحيفة أو المجلة.

وهذا ما يحرم المعلن من الاستفادة من تأثير الألوان في الإعلان على الجمهور.

أما مشاكل الإعلان المرئي أو المسموع فهي:

أ - مشكلة اختيار الزمن المناسب أو البرنامج الذي يعرض أو يذاع الإعلان خلاله، وتنجم عن وجود العديد من البرامج المختلفة التي تستهوي أنواعاً مختلفة ومتباينة من المستهلكين لمشاهدتها أو سماعها، وهذا ما يجعل المعلن في حيرة من أمره حول اختيار البرنامج المناسب لعرض إعلانه لكي يتأكد من وصوله إلى كافة المستهلكين المستهدفين، وتزداد حدة هذه المشكلة عند وجود أكثر من محطة إذاعية أو تلفزيونية، لأن ذلك يجعل المعلن يفاضل بين هذه المحطات أولا ومن ثم يلجا لاختيار البرنامج المناسب له من برامج هذه المحطة لعرض إعلانه قبل هذا البرنامج أو بعده أو أثناؤه ثانياً.

ب - مشكلة الكتابة الإعلانية للتلفزيون وهي شبيهة لما ذكر في الإعلان المطبوع.

جـ - مشكلة اختيار الرسم المناسب أو الصورة الجاذبة والألوان الملفتة للنظر والحوار الشيق وما شابه.