المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

المحتوى الرطوبي
17-9-2021
Probability amplitudes for particles
2024-06-18
أسلم بن مهوز أبو الغوث الطهوي
7-10-2020
الكائنات الحية و دورات الغذاء
5-1-2023
خواص الصابون
8-4-2018
ماذا يوجد في الكون؟
28-5-2021


ذكر حلف الفضول  
  
1862   08:17 مساءً   التاريخ: 10-2-2021
المؤلف : ابن حبيب البغدادي
الكتاب أو المصدر : المنمق في اخبار قريش
الجزء والصفحة : ص186- 190
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-11-2016 1778
التاريخ: 18-1-2017 1659
التاريخ: 1-2-2017 3759
التاريخ: 5-2-2017 1708

ذكر حلف الفضول [1] عن حبيب [2] عن أبي [3] البختري

قال: حدثني الضحاك [4] بن عثمان [5] بن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: سمعت حكيم [6] بن حزام يقول: كان حلف الفضول منصرف قريش من الفجار ورسول الله صلى الله عليه يومئذ ابن عشرين سنة وبينه وبين الفيل عشرون سنه، قالوا: وكان الفجار في شوال وكان الحلف في ذي القعدة وكان هذا الحلف أشرف حلف [7] جرى، وكان أول من تكلم فيه ودعا إليه الزبير ابن عبد المطلب بن هاشم وذلك أن الرجل من العرب أو غيرها من العجم ممن كان يقدم بالتجارة ربما ظلم [8] بمكة، وكان الذي جر ذلك أن رجلا من بني زبيد قدم بسلعة فباعها من العاص بن وائل السهمي فظلمه ثمنها، فناشده الزبيدي في حقه قبله [فلم يعطه-] [9] فأتى الزبيدي الأحلاف: عبد الدار ومخزوما [10] وجمح وسهما [11] وعديا [12] ، فأبوا أن يعينوه وزبروه وزجروه، فلما رأى الزبيدي الشر وافى على أبي قبيس [13] قبل طلوع الشمس وقريش في أنديتهم حول الكعبة وصاح: (البسيط)

يا للرجال لمظلوم بضاعته [14] ... ببطن مكة نأى الحي والنفر

إن الحرام لمن تمت [15] حرامته ... ولا حرام لثوبي لا بس الغدر [16]

قال: فمشى في ذلك الزبير بن عبد المطلب وقال: ما لهذا منزل، فاجتمعت بنو هاشم وزهرة وتيم في دار عبد الله بن جدعان فصنع [17] لهم طعاما فحالفوا في ذي القعدة/ في شهر حرام قياما يتماسحون [18] صعدا وتعاقدوا وتعاهدوا بالله  قائلين لنكونن [19] مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة، وفي التأسي في المعاش فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول، وقال الزبير بن عبد المطلب فيه شعرا: (الوافر)

[حلفت لنعقدن [20] حلفا عليهم ... وإن كنا جميعا أهل دار]

نسميه الفضول إذا عقدنا ... يعز به الغريب لدى [21] الجوار [22]

إذا رام العدو له حرابا ... أقمنا بالسيوف ذوي الازورار [23]

ويعلم من حوالي البيت أنا ... أباة الضيم نهجر كل عار

قال: فحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن أزهر عن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه: «ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار ابن جدعان حمر النعم وأن أغدر به، هاشم وزهرة وتيم تحالفوا أن يكونوا مع المظلوم ما بل بحر صوفة، ولو دعيت به [24] لأجبت وهو حلف الفضول» ، قال أبو البختري وحدثني معمر عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم قال قال عبد الملك بن مروان لمحمد بن جبير: ما تقول في هذا الحلف- يعني حلف الفضول؟ وعبد الملك يضحك، فقلت: لست منه يا أمير المؤمنين، فقال عبد الملك: أما أنا وأنت فلسنا فيه، فقلت: صدق قول أمير المؤمنين وقلت: فإن ابن الزبير يدعيه، قال: هو والله مبطل، قال أبو البختري: فحدثني الضحاك بن عثمان عن يحيى بن عروة عن أبيه عن حكيم بن حزام/ قال: كان قصي قد جعل الندوة واللواء والرفادة إلى ابنه عبد الدار لأن عبد الدار كان مضعوفا [25] من بين إخوته، وكان إخوته قد شرفوا وقاموا بأنفسهم، فخصه بهذه الخصال ليلحق بهم لا أنه كان أفضلهم عنده ولا أشرفهم، فكان من منجبي [26] الحمقى فكنّ في يده، فلما حضر [27] لعبد الدار جعلهن إلى عمر بن عبد الدار، فقال أمية بن عبد شمس لعمر بن عبد الدار: طب نفسا عن واحدة من هذه الثلاث، فأبى فقال أمية: إذا لأذرعك [28] ، فاستصرخ عمر بن عبد الدار قريشا فقالت بنو مخزوم وجمح وسهم وعدي [29] : نحن نمنع لك هذه الخصال ونحالفك [30] عليها، قال: نعم، فتحالفوا ومنعوها له، قال حكيم: وأقمنا بني أسد وعبد مناف وزهرة وتيم والحارث بن فهر ولم يكن بيننا حلف حتى رجعت قريش من الفجار، فاجتمعت بنو هاشم وتيم وزهرة وأسد [31] والحارث بن فهر على أن يتحالفوا ويمنعوا بمكة كل مظلوم ويسموا ذلك الحلف حلف الفضول، وجمعهم ابن جدعان في داره وصنع لهم طعاما، فتحالفوا بالله قائلين [32] :

لا ننقض [33] هذا الحلف ما بلّ بحر صوفة وأن لا ندع بمكة مظلوما، قال حكيم: ونظرت إلى رسول الله صلى الله عليه قد حضر ذلك الحلف يومئذ في دار ابن جدعان، وكان الذي كتبه بينهم الزبير بن عبد المطلب، قال حكيم:

فلم يكن في قريش حلف إلا الحلف الأول: بنو/ مخزوم وجمح وسهم وعدي وبنو عبد الدار، وهذا الحلف، قالوا: وكانت شيوخ من قريش من بني هاشم وزهرة وتيم يقولون: لم يكن بيننا حلف قط حتى كان هذا الحلف حلف الفضول، وكانت الأحلاف قبل قد تحالفت، ولهذا [34] الحديث رواية ثالثة، وهي عن أبي البختري عن الضحاك بن عثمان عن يحيى بن عروة  وابتداء هذا الإسناد [35] : حدثني الضحاك بن عثمان أمر المطيبين والأحلاف [36] رواية ابن الكلبي قالوا: وكان قصي شريف أهل مكة وكان لا ينازع فيها، فأبتنى [37] دار ندوة، ففيها كان يكون أمر قريش وما أرادوا من نكاح أو حرب أو مشورة فيما ينوبهم حتى إن كانت الجارية [38] لتبلغ [39] أن تدرّع فما يشق درعها إلا فيها تيمنا وتشريفا لشأنها، فلما كبر قصي ورقّ جعل الحجابة والندوة والرفادة والسقاية واللواء لعبد الدار وكان بكره [40] وكان ضعيفا [41] فخصه بذلك ليلحقه بسائر إخوته، وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش لضيافة الحاج، فلما هلك قصي قام عبد مناف على أمر قصي وأمر قريش إليه فأقام أمره بعده واختطّ بمكة رباعا بعد الذي كان قطع لقومه، فهلك عبد مناف فكان ما سمينا لبني عبد الدار، ثم إن بني عبد مناف أرادوا أخذ ذلك منهم وقالوا: نحن أحق به، فأبى بنو عبد الدار فتفرقت قريش في ذلك، وكان مع بني عبد مناف زهرة وتيم بن مرة وبنو أسد بن عبد العزى والحارث بن فهر، وكان مع بني عبد الدار سهم وجمح ومخزوم وعدي، وخرجت عامر بن لؤي عن أمر الفريقين جميعا، فبنو عبد مناف وحلفاؤهم المطيبون وعبد الدار وحلفاؤهم الأحلاف، فأخرجت عاتكة بنت عبد المطلب جفنة فيها طيب فغمسوا أيديهم فيها ونحر الآخرون جزرا [42] فغمسوا أيديهم في دمها فسموا الأحلاف، ولعق رجل من بني عدي يقال له الأسود بن حارثة لعقة من دم ولعقوا منه فسموا لعقة الدم، فلما كادوا يقتتلون وعبيت [43] كل قبيلة لقبيلة فعبيت [44] بنو عبد مناف لسهم وعبد الدار لأسد ومخزوم لتيم وجمح لزهرة وعدي للحارث بن فهر، ثم إنهم مشوا في الصلح [45] فاصطلحوا على أن يعطوا بني عبد مناف السقاية وبني أسد الرفادة وتركت الحجابة والندوة واللواء لبني عبد الدار وليها يومئذ منهم أبو طلحة بن عبد العزى بن عثمان [46] بن عبد الدار وصارت دار الندوة [47] لعامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، فاشتراها معاوية من [48] عكرمة بن عامر بن هاشم بمائة ألف درهم، فهي للإمارة اليوم، قال أبو جعفر [49] : مما فضل الله به العباس بن عبد المطلب مع فضائله أنه لم يكن يحل لأحد أن يبيت بمكة ليالي مني في الحج إلا [50] العباس، أطلق ذلك له دون الناس من أجل السقاية.

________________

[1] تقدم ذكر هذا الحلف بإسناد آخر فيما مر من الكتاب، راجع ص 52 وما بعدها.

[2] هو حبيب بن أبي ثابت، كوفي، تابعي، وثقه أكثر أصحاب الحديث، كان يفتي بالكوفة، ذكره الطبري في طبقات الفقهاء- تهذيب التهذيب 2/ 178- 180.

[3] في الأصل: ابن، اسمه وهب بن وهب، انظر الحاشية رقم 4 ص 160.

[4] في الأصل: ضحاك- بدون اللام.

[5] في الأصل: عمر، والتصحيح من طبقات ابن سعد 1/ 128.

[6] في الأصل: حكم.

[7] في الأصل: حليف.

[8] في الأصل: ظلموا.

[9] ليست الزيادة في الأصل.

[10] في الأصل: مخزوم.

[11] في الأصل: سهم.

[12] في الأصل: عدي.

[13] قبيس كزبير.

[14] في الأصل: بضاعة.

[15] في الأصل: لمنت.

[16] قد مضى ذكر هذين البيتين في ص 45 و 46 من الكتاب، وفي حواشيها ما يغني عن إعادة اختلاف الروايات للبيتين.

[17] في الأصل: وصنع.

[18] يتماسحون: يتحالفون.

[19] في الأصل: القاتل ليكونن (مدير) .

[20] في الأصل: لنعقد.

[21] في الأصل: لذي- بالذال المعجمة، والتصحيح من شرح نهج البلاغة 3/ 455.

[22] الجوار: طلب الغوث.

[23] [في الأصل: ذا الازورار- مدير] الازورار: الاعوجاج.

[24] دعيت به: استحضرته.

[25] في الأصل: مضحونا، ومعنى المضعوف أنه لم ينل من الشرف والثروة ما ناله إخوته، والتصحيح من أنساب الأشراف 1/ 53 وطبقات ابن سعد 1/ 73.

[26] في الأصل: منجي.

[27] حضر مجهول أي لما نزل به الموت.

[28] ذرعه: خنقه من ورائه بالذراع.

[29] في الأصل: عدتي.

[30] في الأصل: نخالفك- بالخاء المعجمة.

[31] في الأصل: اسده.

[32] في الأصل: القاتل- كذا (مدير) .

[33] في الأصل: ننقص- بالصاد المهملة.

[34] في الأصل: هذا.

[35] في الأصل: ابتداؤه وهذا الاسناد.

[36] تقدم أمر المطيبين والأحلاف باسناد آخر فيما مر من الكتاب- انظر ص 50 وما بعدها.

[37] في الأصل: فابتنا.

[38] يعني الجارية من قريش.

[39] في طبقات ابن سعد 1/ 70: تبلغ- بدون اللام.

[40] البكر كمصر بالكسر: أول مولود لأبويه.

[41] أي لم ينل من الشرف والثروة ما ناله إخوته.

[42] في الأصل: الجزور- كصبور وهو واحد الجزر كزبر والمحل يقتضي الجمع.

[43] عبّي بالياء وعبأ بالهمزة معنى واحد.

[44] في الأصل: قعيبت.

[45] إن العبارة من «فلما كادوا يقتتلون» إلى «ثم إنهم مشوا في الصلح» رديئة الصياغة.

[46] في الأصل: عمر.

[47] في الأصل: دار ندوة.

[48] في الأصل: بن.

[49] أبو جعفر كنية محمد بن حبيب صاحب المنمق.

[50] في الأصل: عن.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).