أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-2-2021
2832
التاريخ: 19-2-2021
3243
التاريخ: 13-1-2021
3125
التاريخ: 24-11-2020
3064
|
الغار النبيل Laurus nobilis L.
الفصيلة : الغارية Lauraceae
الأسماء المتداولة: الغار النبيل، الرند.
الاسماء الاجنبية: Eng. Laurel، Fr. Laurier-sauce
الوصف النباتي :
شجرة دائمة الخضرة ، طولها 3 - 10 م، جميع أجزائها جرداء باستثناء الشماريخ الزهرية التي تكون زغبة قليلا. الساق مستقيمة، رمادية اللون في الجزء السفلي، مخضرة في الاعلى. الاوراق بسيطة ، متناوبة، تامة، قصيرة المعلاق ، جلدية القوام ، مستطيلة إلى رحمية ، متموجة الحافة ، مؤنفة القمة ، وتدية القاعدة ، طولها 8 - 12 سم. الازهار وحيدة الجنس والنبات ثنائي المسكن ، تجتمع الازهار في نورات سيمية مؤلفة من عدة خيمات صغيرة ، تضم الواحدة منها 4 - 5 ازهار ، تحاط قبل تفتحها بعدة قنابات تسقط سريعاً. شماريخ النورات الخيمية وشماريخ الازهار قصيرة وزغبة.
الكم بسيط ، أصفر باهت ، مؤلفة من أربع قطع جرداء ، لا تستديم طويلا. الأسدية في الأزهار المذكرة عديدة ، تتوضع في اكثر من دوارة ، قصيرة الخيوط ، تتفتح مأبرها بوساطة مصراعين يرتفعان على شكل قوس بعد النضج. الأزهار المؤنثة قليلة العدد ، الكم فيها رباعي القطع أيضاً ، تضم 4 اسدية عقيمة ، المبيض وحيد الحجيرة ، وحيد البويضة. الثمرة عنبة سوداء ، تتوضع على كرسي الزهرة الدائم، وتشبه في شكلها وحجمها ثمرة زيتون صغيرة.
الإزهار من آذار / مارس إلى
نيسان / إبريل ، تنضج الثمار عندما يصبح لونها اسود في نهاية الصيف وبداية الخريف.
الموطن والانتشار الجغرافي :
بلدان حوض البحر المتوسط.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس هو الاسم اللاتيني القديم لهذه الشجرة. اما اسم النوع nobilis فيعني النبيل اشارة لاستخدامه في أكاليل تتويج المنتصرين في الحروب عند الرومان. تذكر الميتولوجيا اليونانية أن دفنة الحورية الجميلة لم تستطع جذب واغراء Apollon ( إله الفن والشمس) الذي طلب من الآلهة تحويلها لشجرة غار ، ومنذ ذلك الوقت فإن الأبطال المنتصرين والشعراء والعلماء يخشعون تيجانا من الغار كرمز للنبل والانتصار والشرف. كما كان رمزا للحماية من الصواعق اثناء العواصف عند قدماء الرومان ، وكان الامبراطور تيبير يغطي رأسه بغصن غار لحمايته من الصاعقة. وبقت هذه القناعة حتى القرون الوسطى كمثل يقال إن الصاعقة لا تضرب حيث يوجد الغار عرفت خواص الغار منذ القدم ، وذكره ابن البيطار والأنطاكي والغساني ، كما ذكر ابن سينا ان دهن الغار ينفع في علاج أوجاع العصب.
الجزء المستعمل :
الثمار ، الأوراق، والزيت الطيار المستخرج من الأوراق.
المكونات الكيميائية :
تحتوي الأوراق على : زيت طيار 1 - 3 % اهم مركباته سينيولcineol 1,8 (40 - 50) %، لينالول % 10 linalol أوجينول eugenol ، جيرانيول .geraniol
لاكتونات سيسكوتربينية sesquiterpene lactones منها: furthermore،costunolide،dehydrocostuslactone laurenbiolide،eremanthin
قلويدات من طراز إيزوكينولين Isoquinoline alkaloids منها قلويد ريتيكولين reticulin. وتانينات. تحتوي الثمار على زيت طيار 1 - 4 % تختلف نسبته تبعا لطريقة القطاف والتخزين اهم مركباته 1 - 8 cineol، methylcinnamat ،citral ،a-b pinene.
لاكتونات سيسكوتربينية : laurenbiolide، furthermore eremanthin ، costunolide، dehydrocostuslactone. يستخرج الزيت الدهني عبر تمرير الثمار على بخار الماء حتى تلين ثم تعصر على البارد ويسيل منها مادة زيتية خضراء اللون تسمى زبدة الغار (55 - 25 (laurel paste % وأهم مكوناتها أحماض (linoleic a., lauric a., palmitic a., oleic a)
الخواص والاستعمالات الطبية :
يستعمل زيت الأوراق الطيار موضعياً على شكل بلاسم او مراهم في علاج أمراض الروماتيزم والمفاصل وتسكين الآلم العصبية ، كما ان خواصه المحمرة والمضادة للميكروبات ( بكتريا ، فطور، فروسات) جعلت زيته فعال في علاج التهاب اللثة والأذن والجروح والكدمات والأمراض والالتهابات الجلدية المختلفة ( البشرة الدهنية ، الصدفية، حب الشباب). يستعمل خليط الزيت الدسم والطيار في علاج الدمامل والبثور.
استعمالات اخرى :
تصنف اوراق الغار العطرية ضمن مجموعة التوابل المنشطة للهضم المستخدمة في تحسين مذاق اللحوم والأسماك. تستعمل زبدة الغار في الطب البيطري لطرد الحشرات وعلاج الطفيليات التي تصيب جلود الحيوانات. تدخل زبدة الغار ضمن مكونات صناعة صابون الغار التي اشتهرت به بعض المدن السورية والذي حظي بسمعة عالمية نظر الحفاظه على نعومة الجلد وصحته . يقاوم النبات الأمراض والحشرات ويحمي النباتات المحيطة من الأمراض.
محاذير الاستعمال :
لا ينصح باستعمال الزيت الطيار من قبل الحوامل، نظرا لما قد يسببه من حساسية بسبب اللاكتونات السيسكوتربينية التي تحويها الأوراق.
البيئة:
ينتشر الغار في البيئات الغابية ، ويعد من الأنواع المرنة بيئياً. يتحمل الرودة لكنه يتأثر بالصقيع الذي يلحق ضرراً كبيرا بالمجموع الورقي ، تناسبه الرب الخصبة الرطبة ، جيدة الصرف ، والمعرضة جيدا للضوء.
الاستزراع والانتاجية:
يتكاثر الغار بسهولة بالبذور او الثمار الجافة او الطازجة غير منزوعة الغلاف اللبي ، والمعاملة بالتنضيد البارد مع الانتباه الى ان بذور الغار تفقد حيويتها بسرعة. يستجيب للاكثار الخضري بالترقيد وبالعقل المتخشبة المعاملة بأحد الهرمونات.
تزرع الغراس بعمر 2 - 3 سنوات وتحتاج الى تربة خصبة في مواقع مشمسة او نصف ظليلة وتحتاج الى ري غزير ورطوبة دائمة في الربة في فصل الصيف.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|