المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12712 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الجغرافي للإقليم Cfa
2024-11-25
الفجل Radish (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-25
التنبؤ بالمناخات المستقبلية Climatic Prediction
2024-11-25
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24

الأهمية الاقتصادية للاكاروسات Economic Importance of Acari
12-4-2022
قضية الانتحال في الأدب الجاهلي
23-03-2015
سنة ولادة الامام الرضا
2-8-2016
معاينة العقار
21-6-2016
TRYING
2023-03-23
استحباب السواك.
23-1-2016


الموقع ألاستراتيجي (Strategically Location)  
  
8553   02:10 صباحاً   التاريخ: 15-1-2021
المؤلف : محمد كشيش خشان الموسوي
الكتاب أو المصدر : أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد...
الجزء والصفحة : ص 24- 27
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الموقع ألاستراتيجي: (Strategically Location)

وبما إننا نتحدث عن مجمل الاستراتيجيات الدولية فإن أحد أهم هذه المتغيرات هي العامل الجغرافي الذي يمثله الموقع الاستراتيجي الذي يمنح الدولة التي تتصف به، ميزة حاسمة من الناحية العسكرية أو السياسية أو الاقتصادية، اتجاه الدولة المنافسة أو المعادية(1)، إذ ترتبط الأهمية الاستراتيجية لدولة ما بموقعها الذي هو الأخر متغير بحسب الظروف والزمان وحسب بروز أو تغير موازين القوى المحيطة بذلك الموقع للدولة الذي يرتبط أيضاً بمستوى التطور التقني(2)، لذا فإن المقصود بالمواقع الاستراتيجية بالمعنى العسكري الضيق هو الموقع الذي يترتب السيطرة عليه لكسب الحماية ضد العدو، أو إنه يمكن القوات من القيام بالهجوم على العدو، أما معناه الواسع فينتقل إلى نواحي أخرى كالنواحي الاقتصادية والسياسية والسوقية الأخرى، إذ يعد نقطة الارتكاز في قوة الدولة(3)، ومع ذلك فإن أهمية المواقع الاستراتيجية تتغير بتغير الظروف فالدول أو جزاء الدول قد تكون لها أهمية إستراتيجية في عصر من العصور(4)، والمهم في المواقع الاستراتيجية هو إسهامها في تعزيز قوة الدولة أو الإقليم من خلال ضمان أمنها واقتصادها وسياستها، ففي وقت السلم قد تشجع هذه المواقع الاتصالات التجارية وتنشيط التفاعل الحضاري والفكري بين الشعوب وأما في أوقات الحروب فقد يترتب على السيطرة عليها تقرير مصير بعض الدول(5)، لذلك فالمواقع الاستراتيجية ديناميكية متغيرة تبعاً للتغير الذي يطرأ على القوى العالمية، فالتوزيع الجغرافي للقوى العالمية يحدد حجم ووزن الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها الدول، فكما إن القوى العالمية تتغير فإن الأهمية الاستراتيجية للمواقع والأقاليم والدول تتغير هي الأخرى(6)، أي إن لكل موقع على سطح الأرض أهمية إستراتيجية، وتختلف هذه المواقع من حيث درجة أهميتها من وقت إلى أخر، لذلك فإن نشاط الدولة يمكن إرجاعه إلى موقعها الجغرافي الثابت الذي تبرز أهميته وتأثيراته الاستراتيجية مع تغير الزمن باستمرار بتغير توازن القوى والتطور التكنولوجي (7)، إذ يعتبر الموقع الجغرافي للدولة أحد أهم مقوماتها الجغرافية، ولاسيما إذا هيأت له الطبيعة الفرصة لأن يشكل جسراً ما بين مناطق مهمة وأخرى، أو يكون مهيمن على مثل هذه المواقع التي يكون لها تأثيراتها الخطيرة على المصالح الإقليمية والدولية، ومما يسبغ على مواقع تلك الدول خصوصية واضحة وأهمية إستراتيجية بالغة الخطورة بهذا الشأن، لذلك فإن الموقع الاستراتيجي للدولة يعتمد على تحليل العوامل والمقومات الجغرافية المتمثلة بـ(الموقع والحجم والشكل) والاتصال بالبحر والعلاقة بالبيئة الطبوغرافية والمناخ والموارد الطبيعية والسكان ومدى استثمار تلك الموارد وغيرها من المقومات الجغرافية الأخرى(8)، ومع توسع دائرة اهتمامات الجغرافية السياسية وبروز مصطلح الموقع الاستراتيجي الذي يقصد به أهمية الموقع الاستراتيجي للدولة أو المنطقة الإقليمية ومدى تأثير هذا الموقع في العلاقات الدولية وقوة الدولة(9)، لذلك يعتبر الجانب الاستراتيجي لموقع الدولة وتأثيره في جغرافيتها السياسية من أكثر جوانب الموقع حساسية(10)، ففي العديد من النظريات المتعلقة بقوة الدولة تبرز أهمية الموقع الجغرافي كعنصر من عناصر قوة الدولة نظراً لما ينتج من إمكانات تتعلق بتنوع الظروف المناخية وما يترتب على ذلك من تفاعلات إنسانية جمة، والقيمة الجيوبولتيكية للموقع الجغرافي عادة ما تتسم بالتغير وعدم الاستقرار في أهميتها، إذ ترتبط هذه القيمة بجملة من المتغيرات أهمها(11):

1- التغير في طرق النقل والملاحة البحرية.

2- التغير في حجم التبادل التجاري.

3- التغير النوعي في صناعة السلاح.

4- التغير في موازين القوى الدولية.

ومن الناحية الاستراتيجية العسكرية فإن الموقع الجغرافي الاستراتيجي يحدد إمكانات الدول في الدفاع والهجوم، وهذا ما دفع أستاذ الجغرافية الاستراتيجية الأميرال ( الفريد ثيير ماهان) (AL fred Thayer mahan) إلى وضع نظريته حول الموقع الاستراتيجي البحري وأثره في بناء قوة الدولة  الذي اعتبر الموقع الجغرافي الاستراتيجي أحد العوامل الأساسية التي تساهم في تكوين القوة البحرية للدولة  وتعمل على تطويرها .

 وفي المقابل فإن المواقع البرية تتمتع بميزات إستراتيجية عسكرية تفتقر اليها الدول البحرية، فقد كتب الجغرافي الإنكليزي السير ( هالفورد ماكندر)(Halford Mackinder) عن أهمية المواقع الاستراتيجية البرية ومكانتها الجغرافية في الدفاع عن نفسها والسيطرة على الآخرين(12)، وقد أطلق ماكندر على تلك المنطقة اسم منطقة(الارتكاز) (Pirot Area) ثم عدلها إلى اسم منطقة السويداء   (منطقة القلب) (Heart Land)(13)، وعدها مواقع إستراتيجية بالغة الأهمية حيث اعتبر منطقة القلب أو السويداء موقعاً استراتيجياً يتمتع بخصائص جغرافية تحميه من أي تهديد خارجي ، وأكد إنه من يسيطر على القلب يسيطر على الجزيرة العالمية، ومن يسيطر على الجزيرة العالمية يسيطر على العالم. وخلاصة القول عن (الموقع الاستراتيجي) انه يمكن إعطاء تعريف أكثر شمولية له، انه ذلك الموقع الجغرافي الذي يمنح الدولة وضعا أفضل في حال الدفاع أو الهجوم ونوعا من الحماية الذاتية في أوقات الحرب والأزمات ،فضلا عن الميزات الاقتصادية والسياسية للدولة، لأن هذه المواقع ديناميكية بصورة مستمرة، قد يفقد أهميته في أوقات معينة وقد يحافظ عليها لمدة طويلة.

______________

(1) محمد صادق جميل الحمداني، المشكلة القبرصية، رسالة ماجستير ( غير منشورة )، كلية التربية (أبن رشد)، جامعة بغداد، 2002، ص12.

(2) شيماء محمد جواد ، المتغيرات الجغرافية وأثرها في قوة دولة الباكستان الإقليمية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2007، ص18.

(3) محمد أزهر سعيد السماك، مصدر سابق، ص92.

(4) محمد عبد الغني سعودي، الجغرافية والمشكلات الدولية، دار النهضة العربية ، بيروت، 1968، ص25.

(5) عبد الرزاق عباس حسين، الجغرافية السياسية مع التركيز على المفاهيم الجيوبولتيكية، مطبعة أسعد، بغداد، 1976، ص313.

(6) قاسم الدويكات، الجغرافية السياسية، جامعة مؤتة، المكتبة الوطنية للنشر والتوزيع، عمان، 2002، ص102.

(7) محمد محمود إبراهيم  الديب، الجغرافية السياسية، مطبعة الانجلو المصرية، القاهرة، 1976، ص50-54.

(8) كريم جيجان هويش الدليمي، دولة قطر(دراسة في الجغرافية السياسية)، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، معهد البحوث والدراسات العربية، جامعة بغداد، 1990، ص6.

(9) أنس عادل الخنوس، تايوان(دراسة في الجغرافية السياسية)، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، كلية التربية (أبن رشد)، جامعة بغداد، 2003، ص14.

(10) بشرى عبد الكاظم عبيد، التعدد الاثني وأثره في البنية السياسية لنيجيريا ، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، كلية التربية للبنات  ، جامعة بغداد ،  2008، ص52.

(11) خلف راجح جيناوي المالكي، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الخصائص الجيوبولتيكية للموقع الجغرافي وأثره في علاقاتها الدولية)، رسالة ماجستير ( غير منشورة)، كلية التربية ، جامعة البصرة،  1989،  ص6.

(12) قاسم الدويكات، مصدر سابق، ص 101.

(13) مهدي فليح ناصر الصافي، الدول المطلة على بحر قزوين وآفاقها المستقبلية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2005، ص16.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .