أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019
2178
التاريخ: 5-9-2019
1863
التاريخ: 3-3-2021
2368
التاريخ: 12-7-2020
1811
|
قال علي : (عليه السلام) : (تكلموا تعرفوا ، فإن المرء مخبوء تحت لسانه).
انعم الله تعالى على الإنسان بنعمة النطق ليبدي مقاصده وما يريده من مطالب وحوائج لأنه لولا اللسان لما امكنه الوصول إلى اهدافه بالطريقة التي يصل إليها فعلا ، فإن الإشارة او الكتابة او الرسم مهما كانت نتيجته لا يقوم بنفس الدور الذي يقوم به اللسان في التعبير عن المراد. واللسان طبعا بالاشتراك مع التجويف الفموي وجهاز التنفس بكل محتوياتها يؤدي هذه الخدمة الجليلة.
فلا بد ان يحسن الإنسان – العاقل – استخدام ذلك لمصلحته الشخصية ومن حواليه لتعم الفائدة ويتكامل بنو الإنسان.
فباللسان وما يؤديه من الكلام تعرف قدرات الإنسان ومستوى عقله فيقيم على أساس ذلك لا على أساس الرصيد المالي او الجاه الاجتماعي او الملابس والمظاهر الاخرى لأن كل هذه يمكن للإنسان ان يتظاهر فيه بما هو غير الواقع ، ولكن الكلام إنما هو نتيجة مستوى التفكير ومقدار العقل والاستيعاب وتحليل المواقف فهو ادق ما يكشف عن شخصية الإنسان.
هذا كله في المواقف الطبيعية لا الادوار التي يحتاج الإنسان للقيام بها لغاية معينة مع المحافظة التامة على أن لا تخرج به عن الإطار الصحيح للإنسان الملتزم.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|