المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علاج المدح و كراهة الذم‏
7-10-2016
الإيمان بظهور المهدي ينافي الإسلام
19-3-2018
البيانات المجدولة Tabular data
9-7-2022
استغفار الملائكة و الأنبياء للمؤمنين
20-2-2019
حديث المنزلة
11-10-2014
السلمي
6-03-2015


اللاءات الثلاثة (لا للإنكار، لا للتجهيل، ولا للتكفير) عند الخميني  
  
2659   03:39 مساءاً   التاريخ: 4-05-2015
المؤلف : جواد علي كسار
الكتاب أو المصدر : فهم القرآن دراسة على ضوء المدرسة السلوكية
الجزء والصفحة : ص 609- 617
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-08 795
التاريخ: 2024-03-05 933
التاريخ: 2024-02-01 1497
التاريخ: 2024-01-29 1127

يرى الإمام أنّ جزءا عظيما من البلاء العميم الذي نزل وينزل في أوساط المؤمنين وبين أهل العلم، إنّما ينشأ من الإنكار، وعدم فهم كلام الطرف الآخر، ممّا يجرّ إلى ضروب التهم من استخفاف وتجهيل ورمي بالفسوق والتكفير.

لهذا كله يتصدّى سماحته بحزم لهذه الحالة، ويدعو إلى ميثاق شرف يعيد تأسيس الموقف على أفق آخر، يقوم هذا الميثاق على ثلاثة لاءات، هي : لا للإنكار، لا للتجهيل، ولا للتكفير.

لم يكن بمقدوري أن أعرف على وجه الدقّة عدد المرّات التي كرّر بها الإمام هذه اللاءات الثلاثة في كتبه ودروسه وخطبه، لكنها بالتأكيد تتجاوز المائة مرّة نسعى أن نستعرض نماذج منها، فيما يلي :

1- كتاب «آداب الصلاة» :

في نصّ هو من غرر نصوصه على هذا الصعيد، يذهب إلى أنّ إنكار مقامات أهل اللّه هو «سرّ منشأ جميع ضروب المصائب والشقاوات» (1) .

و في نص آخر من الكتاب ذاته يشبّه من ينكر المقامات المعنويّة لأهل اللّه بالكامل، ويرميهم بالخطإ والعبث والبطلان، ويتهمهم بالهراء والشطح؛ بأنّه من الأموات‏ (2)، وهو يستشهد بقوله تعالى : {وما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}[ فاطر : 22] ، وإنّه غارق بالظلمات : {ومَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ}[ النور : 40].

2- الرسائل :

في رسالة كان قد بعث بها إلى نجله السيّد أحمد في شهر رجب من عام 1402 هـ، جاءت وصيته له بعدم الإنكار عدّة مرّات، منها : «اسع أن لا تنكر المقامات المعنوية والعرفانية ما دمت لست من أهل المقامات المعنوية، فإنّ من أخطر مكايد الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء التي تصدّ الإنسان عن بلوغ جميع المدارج الإنسانية والمقامات المعنوية، هي دفع الإنسان إلى إنكار السلوك إلى اللّه والاستخفاف أحيانا، ممّا يجرّ إلى الخصومة ومناهضة هذا الأمر» (3).

كما يقول له اخرى : «ولدي العزيز، هدفت ممّا ذكرته لك- رغم أنّني لا شي‏ء بل أقلّ حتّى من اللاشي‏ء- أن ألفت نظرك إلى أنّك إن لم تبلغ مقاما ما، فعليك أن لا تنكر المقامات المعنوية والمعارف الإلهية» (4). ينبع حرص الإمام في حثّ ولده ومن يتعاطى نصوصه إلى عدم الإنكار، من حقيقة أنّ الإنكار من واقع الجهل بالشي‏ء الذي ينكره وعدم معرفته به، هو عيب بنفسه ينبغي للعاقل ومن هو من أهل العلم أن ينأى عنه. ثمّ إنّ هذا الإنكار يتحوّل إلى ستار كثيف وحاجب نفسي يمنع الإنسان من التحرّك إلى الأمام والتطلّع لما هو أعلى ممّا عنده، والأهمّ من ذلك كلّه أنّ إنكار ما عند أهل المعرفة قد يجرّ إلى إنكار ما جاء به القرآن والإسلام نفسه، أو إنكار بعض الحقائق ومراتب المعاني على أقل تقدير، لأنّ : «عرفاء الإسلام العظام إنّما أخذوا ما قالوه منه، فكل شي‏ء إنّما أخذوه من الإسلام ومن القرآن الكريم، والمسائل العرفانية الموجودة في القرآن الكريم لا وجود لها في أيّ كتاب آخر» (5).

في السياق ذاته، وعند ما ألحّت عليه السيّدة فاطمة طباطبائي زوجة نجله السيّد أحمد، أن يكتب لها بعض المعاني والأفكار واللفتات، استجاب الإمام لإصرارها، وكتب لها رسالة تضمّنت الوصية ذاتها : «حذار أن تنكري مقامات العارفين والصالحين، إذا لم تكوني أهلا للحكم أو لم تبلغي ذلك، وإياك أن تعتبري مخالفتهم من الواجبات الدينية» (6). في موضع آخر من هذه الرسالة أعاد الإمام تكرار القاعدة التي تحدّث عنها غير مرّة، والتي تفيد أنّ الإنكار يغلق باب المعرفة، ويتحوّل إلى حجاب يصدّ الإنسان عن الارتقاء، ويدفعه للمراوحة في مكانه ، والقناعة بما عنده، إذ «لا يمكن سلوك طريق المعرفة بروح الإنكار» (7).

بيد أنّ الأهمّ من ذلك كله، أنّ الإمام جدّد قناعته في هذا النص الذي كتبه في شهر رمضان من عام 1404 هـ، إلى أنّ العرفان أقرب من غيره إلى الوحي، بل هو مستمد منه : «فإنّ كثيرا ممّا يقولونه [العرفاء] مشار إليه في القرآن الكريم على نحو خفي أو إجمالي، وهو موجود بشكل أكثر وضوحا في أدعية أهل العصمة ومناجاتهم، ونحن الجاهلون إنّما ننبري لمخالفة ما يقولون لأنّنا محرومون من فهم هذه الأسرار» (8).

في عام 1407 هـ أهدى الإمام طبعة جديدة من كتابه «سرّ الصلاة» إلى ولده أحمد، وقد تحول الإهداء إلى مقدّمة لهذه الطبعة، وهنا أيضا جدّد سماحته وصيته التليدة إلى نجله، لكي لا ينكر مقامات أهل المعرفة، وشدّد تحذيره له، بقوله : «بني، إنّ أوّل ما اوصيك به، أن تحذر إنكار مقامات أهل المعرفة، لأنّ الإنكار سنّة الجهّال، واحذرك من معاشرة منكري مقامات الأولياء، لأنّ اولئك قطّاع طريق الحقّ» (9).

3- مصباح الهداية :

تحظى دعوة الإمام في رفض منطق الإنكار والتجهيل والاستخفاف بالآخر والجنوح نحو تفسيقه وتكفيره؛ تحظى بجذور ضاربة في جميع مؤلّفاته التي صنّفها في وقت مبكر من حياته العلمية قبل التصدّي للمرجعية الفقهية، وبعد ذلك للعمل‏ السياسي والنهضوي.

ففي واحد من مؤلّفاته المبكرة الذي يعود إلى عام 1349 هـ، تحدّث الإمام عن قاعدة بسيط الحقيقة كلّ الأشياء وليس بشي‏ء منها، وانتهى إلى أنّ الأنساق المعرفية الثلاثة من عقل ونقل وكشف أو فلسفة وبيان وعرفان قد تضافرت في التدليل على صحّة القاعدة، وبتعبيره : «و هذه قاعدة ثابتة في مسفورات أصحاب الحكمة المتعالية، مبرهنة في الفلسفة الإلهية، مكشوفة ذوقا عند أصحاب القلوب وأرباب المعرفة، مسدّدة بالآيات القرآنية، مؤيّدة بالأحاديث المرويّة» (10)، ثمّ انعطف إلى القول بأنّ العرفاء بعد أنّ عاشوا هذه الحقيقة ذوقا وعيانا ولامسوها شهودا ووجدانا، بادروا إلى التعبير عنها بلغة الاصطلاح حبّا للناس وشفقة بهم، ورغبة في أن يشاركهم الآخرون ما ذاقوه، لكن الصيغ الأدائية جاءت معتاصة على الفهم وغريبة على المذاق العام، لضيق اللغة عن استيعاب المشاهدات العرفانية والذوقيات الوجدانية، وعدم قدرتها على التعبير عن تلك الحقائق وما يجيش في نفس العارف وصدره، الأمر الذي وضع العرفاء وقطّاعا من الحكماء في دائرة سوء الظنّ، وجعلهم عرضة لمختلف الاتهامات.

هنا يتصدّى الإمام لمواجهة هذه الحملة، ويحذّر قارئه من الانزلاق إليها، وهو يوصيه : «و اوصيك أيّها الأخ الأعزّ، أن لا تسوء الظنّ بهؤلاء العرفاء والحكماء الذين كثير منهم من خلّص شيعة علي بن أبي طالب وأولاده المعصومين عليهم السّلام، وسلّاك طريقتهم والمتمسّكين بولايتهم. وإيّاك أن تقول عليهم قولا منكرا، أو تسمع إلى ما قيل في حقّهم، فتقع فيما تقع» (11). على هذا المنوال تتكرّر وصايا الإمام بهذا المضمون، في مواضع متعدّدة من الكتاب‏ (12).

4- الأربعون حديثا :

بعد قرابة عقد من السنوات تناول الإمام الفكرة ذاتها في كتاب آخر، فعند حديثه عن العلوم وأنّها ثلاثة هي العلوم العقلية التي ترتبط بالمعارف (الفلسفة)، وعلم الأخلاق والتزكية وتطهير القلوب (العرفان)، ثمّ العلم الظاهر الذي يرتبط بالتعبديّات والآداب الشرعية (الفقهـ)، حذّر سماحته من لجوء ممثلي هذه العلوم للطعن ببعضهم أو الرفض والاستخفاف، خاصّة حين يكون ذلك من منطلق الجهل بما عند الآخر : «لا يحقّ لأحد من العلماء في هذه العلوم أن يطعن في الآخر، ولا ينبغي للإنسان إذا جهل علما أن يكذّبه ويتطاول على صاحبه. فكما يعدّ العقل السليم التصديق من دون تصوّر، من الأغلاط والقبائح الأخلاقية، فكذلك حال التكذيب من دون تصوّر، بل هو أسوأ وقبحه أعظم» (13).

5- سرّ الصلاة :

أثناء تأليفه كتاب «سرّ الصلاة» لم يشأ الإمام أن يهمل الفرصة المتاحة أمامه في معالجة الإشكالية ذاتها التي ترمي بالتوتر بين الفلاسفة والعرفاء والفقهاء، فكان أن سجّل محذّرا من محاصرة العرفان وعزله : «من الامور المهمّة التي ينبغي التنبّه لها، ويأخذها الإخوان المؤمنين بنظر الاعتبار خاصّة أهل العلم- كثّر اللّه أمثالهم-

هي : إذا ما وقفوا على كلام من بعض علماء النفس وأهل المعرفة فلا يرموه بالفساد والبطلان ولا يستخفّوا بأهله ويسيئوا لهم بدون حجّة شرعية، لمجرّد أن لا تألفه أسماعهم، أو لأنّه يرتكز إلى اصطلاحات يجهلونها. كما عليهم أن لا يتوهّموا بأنّ أي إنسان ذكر في حديثه مراتب النفس ومقامات الأولياء والعرفاء وتجليات الحقّ والحبّ والمحبّة وما إلى ذلك من المصطلحات المتداولة عند أهل المعرفة، هو إنسان صوفي أو مروّج للصوفية أو ينسج الدعاوى من عند نفسه، من دون أن يكون لكلامه أساس من برهان عقلي أو حجّة شرعية. كلا، فلعمر الحبيب، إنّ كلماتهم هي شرح بيانات القرآن والحديث» (14).

6- تفسير سورة الحمد :

عند ما نعود إلى الدروس التفسيرية التي ألقاها الإمام عام 1979 م، نجد من سماحته إلحاحا عجيبا في التحذير من الإنكار والرمي بالتجهيل والاتهام بالتكفير، فقد كانت تحذيراته تأتي الواحد تلو الآخر، بصيغ وأساليب متعدّدة، بنبرة قاطعة ولغة حاسمة. يقول مثلا : «لما ذا هذا الإنكار لما عند الأولياء ؟ إنّ القلب الذي ينكر، سيغدو قلبا محروما بالكامل من ورود الحقائق وولوج [عالم‏] الأنوار». يضيف بأنّ من لا يعرف هذه الحقائق، لا يقول : لا أعرف، وإنّما يقول : لا وجود لها أساسا، ويتهم أهل المعرفة «بأنّهم ينسجون خيالا من عندهم» فيصير محروما، مع أنّ : «هذه الحقائق التي ينعتها المنكر بالخيال والوهم موجودة في القرآن والسنّة، فلما ذا ينبغي للإنسان أن ينكرها؟» (15).

يبلغ النص الخميني ذروته حينما يصف هذا الإنكار والجحود بأنّه مرتبة من مراتب الكفر، لكن ليس بمفهومه الشرعي : «إنّها مرتبة من مراتب الكفر، لكن ليس الكفر الشرعي. فمن مراتب الكفر أن ينكر الإنسان ما هو مجهول بالنسبة له. إنّ جميع مصائب البشرية ناشئة من جحودها لما لا تستطيع إدراكه من الواقعيات، فحيث تعجز عن إدراك ما بلغه أولياء اللّه تبادر إلى الجحود، والكفر الجحودي هو أسوأ أقسام الكفر. الخطوة الاولى التي ينبغي للإنسان أن يلتزم بها، هو أن لا يجحد الأمر الواقع فعلا، الذي له وجوده في الكتاب والسنّة، كما نطق به الأولياء، وعبّر عنه العرفاء والفلاسفة كلّ بحسب إدراكه، فإذا ما عجز الإنسان عن إدراك هذا الواقع، فلا ينبغي له أن ينكر ... إذا ما أنكرنا ما جاء به الأنبياء والأولياء والآخرون، فلا نستطيع أن نتحرّك صوب الخطوة الثانية ... فهذا الإنكار يحرم الإنسان من مسائل كثيرة» (16).

يستمر الإمام على هذا المنوال، وهو يكرّر بين الفينة والاخرى رفضه لمنطق الإنكار والتجهيل والتكفير، ويسجّل بأنّه لا معنى لهذه اللغة التي تزرع التوتر والاختلاف وتورث الحرمان : «ليس هناك اختلاف يدعو إلى أن تكفّر كلّ مجموعة المجموعة الاخرى، وترميها بالجهل» (17). كما يقول اخرى : «لا تظنّوا بأنّ الإنسان إذا ما ذكر مسألة عرفانية، أو نطق بكلام عرفاني فهو كافر، بل انظروا إلى ما قال.

على الإنسان أن يفهم المطلب الذي يقوله العارف، فإذا ما فهمه وأحاط بأطرافه فلا أظنّ أنّه سينكر عليه كلامه» (18).

ما يركّز عليه الإمام أنّ لغة الإنكار تحرم صاحبها من الحصول على المزيد وتجعله قانعا بما عنده، ومن ثمّ تؤدّي إلى نشوب الاختلاف والقطيعة، وتفضي إلى الحرمان من خير عميم. كما يؤكّد أيضا، أنّ الإنكار وإن كان يتجه إلى العرفاء مباشرة، إلى أنّه إنكار لما في الكتاب والسنّة ومن ثمّ فهو ردّ عليهما (19).

____________________

(1)- آداب الصلاة : 168، والنص يعود إلى 1361 هـ .

(2)- نفس المصدر : 166- 167.

(3)- وعده ديدار : 81- 82، المظاهر الرحمانية : 14.

(4)- وعده ديدار : 83، المظاهر الرحمانية : 16.

(5)- المظاهر الرحمانية : 15.

(6)- نفس المصدر : 52- 53.

(7)- نفس المصدر : 53.

(8)- نفس المصدر.

(9)- سرّ الصلاة : 28 من المقدّمة، وراجع بالعربية أيضا : موعد اللقاء : 127.

(10)- مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية : 36.

(11)- نفس المصدر.

(12)- راجع مثلا : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية : 35 و86 و90 ومواضع اخرى.

(13)- شرح چهل حديث : 389.

(14)- سرّ الصلاة : 38.

(15)- تفسير سورة حمد : 171.

(16)- نفس المصدر : 171- 172.

(17)- نفس المصدر : 184.

(18)- نفس المصدر : 186.

(19)- نفس المصدر: 172 و187 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .