المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Other vowels happY
2024-07-02
ذكر من مات من الصحابة في زمن عمر
15-11-2016
الاستدلال من واو العطف
25-4-2018
8- عنبسه بن سحيم الكلبي
23-11-2016
Pseudoprime
25-1-2021
السجدات في القرآن الكريم 
2023-09-19


فضل سورة مريم وخواصها  
  
131251   06:26 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 58-59.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015 4045
التاريخ: 1-12-2014 2880
التاريخ: 2-05-2015 50262
التاريخ: 24-8-2021 2242

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : «من أدمن قراءة سورة مريم لم يمت حتى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم عليه السّلام وأعطي مثل ملك سليمان بن داود عليه السّلام في الدنيا» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة أعطي من الحسنات بعدد من ادعى لله ولدا سبحانه لا إله إلا هو ، وبعدد من صدق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب عليهم السّلام وعدد من كذب بهم ، ويبنى له في الجنة قصر أوسع من السماء والأرض في أعلى جنة الفردوس ، ويحشر مع المتقين في أول زمرة السابقين ، ولا يموت حتى يستغني هو وولده ، ويعطى في الجنة مثل ملك سليمان عليه السّلام ومن كتبها وعلّقها عليه لم ير في منامه إلا خيرا ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارقه ، وحرست ما فيه وإن شربها الخائف أمن» «2».

وعن الصادق عليه السّلام : «من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف في منزله كثر خيره ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله ، وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمن بإذن اللّه تعالى» «3».

وعن الصادق عليه السّلام قال : من دخل على سلطان يخافه فقرأ عند ما يقابله «كهيعص» ويضم يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا ، ثم يقرأ «حمعسق» ويضم أصابع يده اليسرى كذلك ، ثم يقرأ {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } [طه : 111] «4» ويفتحهما في وجهه كفي شره‏ «5».

____________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 137.

(2) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.

(3) تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.

(4) سورة مريم : الآية 1 ، سورة الشورى : الآية 1 ، سورة طه : الآية 110.

(5) عدة الداعي ، ص 294.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .