أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2020
![]()
التاريخ: 16-12-2020
![]()
التاريخ: 13-12-2020
![]()
التاريخ: 13-12-2020
![]() |
الجواب : إنّ المراد بعالم الغيب والشهادة هو الله تعالى ، كما في قوله : {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 73] ، وإنّما ورفع (عَالِمُ الْغَيْبِ) لأنّه نعت ل (الَّذِي) ، أو كونه فاعل لمن قرأ (يُنفَخُ) بالفتح.
والمراد منه : يعلم السرّ والعلانية ، وورد عن ابن عباس : « عالم الغيب والشهادة ، أي ما يشاهده الخلق وما لا يشاهدونه ، وما يعلمونه وما لا يعلمونه ، ولا يخفى عليه شيء من ذلك » (1).
__________________
1 ـ التبيان في تفسير القرآن 4 / 174.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|