أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016
2543
التاريخ: 2-2-2023
1875
التاريخ: 18-8-2020
2621
التاريخ: 1-8-2020
2323
|
قال علي : (عليه السلام) : ( بقية السيف ابقى عدداً وأكثر ولدا).
أن من العادات السيئة لدى بعض الناس ازدراء الآخرين وعدم الاهتمام بهم، لبعض الامور التي لا تشكل بمجموعها مصدر اهتمام او اهمية وانما تعود إلى الشكلية والمظاهر اكثر منها إلى الواقعية.
ومنها استفراد الشخص إذا كان وحيدا أو قليل العدد على أساس من عصبية القبليات الممقوتة المذمومة من : ان الاكثر هم الاقوى ، وهذا أمر – وللأسف – يتحكم في الكثير فيكون عاملاً مهما عندهم في التقييم والاحترام او العكس .
بينما نجد الامام (عليه السلام) يؤكد انه ليس امرا أساسيا ، فلا يصلح لأن يحكم علاقات الإنسان في مجتمعه بل لابد من ملاحظة صفات أُخر إذا توفرت أمكن تقييم المقابل من خلالها هذه الحكمة – التي استبهم امرها على كثير – متماشيا والسائد في عصره من كثرة الحروب بين القبائل فعبر عن ذلك بما يفهمه اهل العصر من انه إذا وقعت حرب بين جماعة وقتل بعضهم مع متعلقيه وبقي فرد واحد يمت إليه بصلة يكون وجوده نافعا في إبقاء الأسم والحماية والأخذ بالثأر والتذكير بالراحلين ومحاولة تعديد الاولاد حتى يشكل جبهة مقاومة ضد القاتل وجماعته.
إذن ما ابقاه السيف وفلت منه كان حضوره مشهودا وفعاليته اكثر من الجماعة ، إذ صدور هذه المهمات من الجماعة غير مستغرب بينما هي من الواحد اغرب. فيمكن استظهار الدعوة إلى احترام الاخرين وعدم الاستهانة بأحد بسبب وحدته او قلة عدد من معه ، فإن العدد لا يشكل مصدر القوة دائما بل تتحقق بالعدد القليل ايضا وتكون البركة في ذلك العدد القليل او الفرد الواحد.
وجاء الحث على نبذ هذه العادة القبلية ليعيش الإنسان بما يقدمه وبما يبذله وبتضحيته لا بكثرة عدده وعشيرته ولنتخفف من هذه التحكمات الفارغة التي لا تقوم على أساس التقى والدين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يعلن إطلاق المسابقة الجامعية الوطنية لأفضل بحث تخرّج حول القرآن الكريم
|
|
|