المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نضج وحصاد الباذنجان
21-9-2020
تحليل بيانات الفيديو بالكمبيوتر
7-4-2022
زواج الجوهرتين
3-9-2017
المؤقتات (Timers)
2023-08-27
وفاة المقتدي بــأمر الله
18-1-2018
الأقاليم الطبيعية في العروض العليا - اقليم الغابات الصنوبرية
26-3-2022


بقية السيف ابقى عددا وأكثر ولدا  
  
3060   11:08 صباحاً   التاريخ: 25-10-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 141-143
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016 2543
التاريخ: 2-2-2023 1875
التاريخ: 18-8-2020 2621
التاريخ: 1-8-2020 2323

قال علي : (عليه السلام) : ( بقية السيف ابقى عدداً وأكثر ولدا).

أن من العادات السيئة لدى بعض الناس ازدراء الآخرين وعدم الاهتمام بهم، لبعض الامور التي لا تشكل بمجموعها مصدر اهتمام او اهمية وانما تعود إلى الشكلية والمظاهر اكثر منها إلى الواقعية.

ومنها استفراد الشخص إذا كان وحيدا أو قليل العدد على أساس من عصبية القبليات الممقوتة المذمومة من : ان الاكثر هم الاقوى ، وهذا أمر – وللأسف – يتحكم في الكثير فيكون عاملاً مهما عندهم في التقييم والاحترام او العكس .

بينما نجد الامام (عليه السلام) يؤكد انه ليس امرا أساسيا ، فلا يصلح لأن يحكم علاقات الإنسان في مجتمعه بل لابد من ملاحظة صفات أُخر إذا توفرت أمكن تقييم المقابل من خلالها هذه الحكمة – التي استبهم امرها على كثير – متماشيا والسائد في عصره من كثرة الحروب بين القبائل فعبر عن ذلك بما يفهمه اهل العصر من انه  إذا وقعت حرب بين جماعة وقتل بعضهم مع متعلقيه وبقي فرد واحد يمت إليه بصلة يكون وجوده نافعا في إبقاء الأسم والحماية والأخذ بالثأر والتذكير بالراحلين ومحاولة تعديد الاولاد حتى يشكل جبهة مقاومة ضد القاتل وجماعته.

إذن ما ابقاه السيف وفلت منه كان حضوره مشهودا وفعاليته اكثر من الجماعة ، إذ صدور هذه المهمات من الجماعة غير مستغرب بينما هي من الواحد اغرب. فيمكن استظهار الدعوة إلى احترام الاخرين وعدم الاستهانة بأحد بسبب وحدته او قلة عدد من معه ، فإن العدد لا يشكل مصدر القوة دائما بل تتحقق بالعدد القليل ايضا وتكون البركة في ذلك العدد القليل او الفرد الواحد.

وجاء الحث على نبذ هذه العادة القبلية ليعيش الإنسان بما يقدمه وبما يبذله وبتضحيته لا بكثرة عدده وعشيرته ولنتخفف من هذه التحكمات الفارغة التي لا تقوم على أساس التقى والدين.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.