المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فسيولوجيا عقد الثمار في الطماطم  
  
6866   12:36 صباحاً   التاريخ: 16-10-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 56-65
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

فسيولوجيا عقد الثمار في الطماطم

بالرغم من حدوث تكوين البراعم الزهرية في الطماطم تحت ظروف بيئية متباينة، إلا أن عقد الثمار Fruit Set لا يحدث إلا في ظروف خاصة ، وإن لم تتوفر هذه الظروف .. فإن الأزهار تسقط بعد تفتحها بقليل ، أو قد تظل عالقة لعدة أيام دون عقد ، ثم تسقط بفعل هز الرياح لها أو بمجرد ملامستها ، وإذا وجدت عدة أزهار متفتحة في آن واحد في العنقود الزهري الواحد .. فإن ذلك يعد دليلا قويا على أنها غير عاقدة . هذا .. بينما نجد في الحالات التي يتم فيها العقد بصورة طبيعية أن العنقود الزهري لا توجد به - عادة - سوى زهرتين متفتحتين فقط في آن واحد ، تليهما في العنقود براعم زهرية لم تتفتح بعد ، وقد تسبقهما ثمار عاقدة تتدرج بالزيادة في الحجم كلما اتجهنا نحو قاعدة العنقود.

أهمية التوازن الغذائي في النبات على عقد الثمار

سبقت مناقشة نتائج دراسة Kraus & Kraybill على الإزهار في الطماطم . وقد أوضحت هذه الدراسة نفسها أن عقد الثمار يرتبط بالنمو الخضري المعتدل ، مع توفر توازن بين محتوى النبات من النيتروجين ، ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية . فعندما تكون الظروف مناسبة للنمو الخضري السريع ، تستهلك المواد الكربوهيدراتية في بناء أنسجة جديدة ، وفي التنفس ، ويظل تركيزها بذلك منخفضة في النبات ، ولا تعقد الثمار بالرغم من تكوين الأزهار بوفرة . وربما لا تكون البراعم الزهرية في الحالات الشديدة التي يكون فيها محتوى النبات من النيتروجين مرتفعا ، ومحتواه من المواد الكربوهيدراتية شديد الانخفاض كما هي الحال عند زيادة الآزوت ، والرطوبة الأرضية مع نقص الإضاءة . ويستخلص من ذلك أن عقد الثمار في الطماطم يتوقف على تراكم كميات جديدة من المواد الكربوهيدراتية تزيد على حاجة النمو الخضري . كما أن تركيز المواد الكربوهيدراتية في النبات يتوقف على مدى التوازن بين تصنيعها واستخدامها في التنفس، وفي بناء أنسجة جديدة.

أهمية التوازن المائي في النبات على عقد الثمار

تتساقط أزهار الطماطم بكثرة دون عقد إذا تعرضت النباتات لرياح حارة جافة مع انخفاض الرطوبة النسبية، ونقص الرطوبة الأرضية، ويؤدى استمرار نقص الرطوبة الأرضية إلى تلون بتلات الأزهار بلون أصفر شاحب، وسقوط الأزهار دون عقد.

تأثير درجة الحرارة وشدة الإضاءة على عقد الثمار

لدرجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة تأثير سيء على عقد الثمار في الطماطم . فقد وجد Went أن درجة حرارة الليل هي العامل المحدد لعقد الأزهار في المناطق والمواسم الباردة، وكانت أنسب درجة حرارة ليلا لعقد الثمار هي ۱۸ م ، وتراوح المجال المناسب من 15 - 20° م ، بينما كان العقد منخفضة بدرجة كبيرة عندما كانت درجة حرارة الليل ۱۳° م ، أو أقل . كما وجد في دراسة أخرى أن أنسب مجال حرارى لإنبات حبوب اللقاح والإخصاب هو 20- 22 م نهارا ، و16 - 19 م ليلا ، وأدى انخفاض درجة الحرارة ليلا عن ۱۸ م إلى زيادة نسبة الثمار التي عقدت بكريا ، كذلك فإن للحرارة المرتفعة ليلا أو نهارا تأثير ضارة على العقد . فقد ثبت انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع الحرارة ليلا عن ۲۱° م ، أو نهارا عن ۳۲° م . كما ثبتت شدة انخفاض عقد الثمار عند ارتفاع درجة الحرارة ليلا إلى 23 - 26° م. وتزيد الإضاءة الشديدة من التأثير الضار لدرجات الحرارة المرتفعة نهارا على العقد ، ويؤدي تظليل النباتات جزئيا إلى تحسين العقد تحت هذه الظروف. إلا أنه لا يكون للإضاءة الشديدة تأثير ضار على عقد الثمار عندما تكون درجة الحرارة مناسبة للعقد . وعندما تكون درجة حرارة الليل منخفضة ، فإن الإضاءة الشديدة نهارا تساعد على تحسين العقد تحت هذه الظروف.

ظاهرة بروز الميسم من الأنبوبة السدائية

تتكون الأسدية في زهرة الطماطم من خيوط قصيرة ومتوك طويلة تلتصق ببعضها ، وتشكل أنبوبة سدائية تحيط بقلم وميسم الزهرة ، ويكون الميسم عادة في وضع قريب من الطرف العلوي للأنبوبة السدائية ، أو في مستوى منخفض قليلا عن ذلك. وقد يبرز الميسم أحيانا من الأنبوبة السدائية ، ويطلق على هذه الظاهرة اسم stigma exertion ، والتي يؤدي حدوثها إلى سوء العقد بدرجة كبيرة في الأصناف التجارية ، وزيادة فرصة حدوث التلقيح الخلطي في السلالات والأنواع البرية ، خاصة في موطنها الأصلي في أمريكا الوسطى ، وأمريكا الجنوبية حيث تتوفر الحشرات الملقحة . ويتوقف حدوث هذه الظاهرة على العوامل التالية:

1- التركيب الوراثي: بالرغم من أن الأصناف التجارية من الطماطم لا يبرز فيها الميسم من الأنبوبة السدائية تحت الظروف الطبيعية ، إلا أن الميسم يبرز خارج الأنبوبة السدائية في بعض الأصناف المزروعة في أمريكا الجنوبية ، وبعض السلالات البرية . ويكون بروز الميسم كبيرة في الأنواع البرية العديمة التوافق ذاتيا مثل : L. peruvianum ، وبدرجة أقل في أصناف الطماطم المزروعة في أمريكا الجنوبية ، وفي الصنف النباتي L. esculentum var. cerasiforme. ويكون الميسم في مستوى قمة الأنبوبة السدائية في معظم الأصناف الأمريكية والأوروبية القديمة. أما في أصناف الطماطم الحديثة، فإن ميسم الزهرة يكون في وضع منخفض داخل الأنبوبة السدائية ولا يبرز منها ، ويبدو أن ذلك نتيجة للانتخاب المستمر لزيادة القدرة على العقد تحت الظروف البيئية المختلفة.

2- الحرارة المرتفعة والرياح الحارة الجافة : يعتبر هذا العامل من أهم العوامل البيئية المسببة لظاهرة بروز المياسم.

3- نقص الرطوبة الأرضية : يؤدي نقص الرطوبة الأرضية إلى بروز المياسم في بعض الأصناف.

4- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات : يحدث النقص في مستوى المواد

الكربوهيدراتية نتيجة لأحد عاملين، هما:

(أ) انخفاض شدة الإضاءة، وقصر الفترة الضوئية، كما يحدث في الزراعات المحمية في المناطق الباردة شتاء. ويعتبر هذا العامل السبب الرئيسي لسوء العقد تحت هذه الظروف.

(ب) زيادة التسميد الآزوتي.

5- المعاملة بالجبريليين GA3 : تؤدى المعاملة بالجبريللين قبل تفتح الأزهار بنحو 4-6 أيام إلى استطالة القلم ، وبروز الميسم.

وتحدث ظاهرة بروز الميسم نتيجة لاستطالة القلم بصفة أساسية، إلا أنها قد تكون مصاحبة أيضا ببعض الاستطالة في المبيض.

وتؤدي هذه الظاهرة إلى نقص العقد بدرجة كبيرة ، إذ وجد أن نسبة العقد تراوحت من 50-90 ٪ في الأصناف التي لا يبرز فيها المسيم من الأنبوبة السدائية ، ومن 10- 40٪ في الأصناف التي يبرز فيها الميسم بمقدار 1 مم أو أقل ، بينما لم يحدث أي عقد في الأصناف والسلالات البرية التي يبرز فيها ميسم الزهرة لمسافة أكثر من 1 مم. وبرغم وجود هذه العلاقة المؤكدة بين بروز الميسم، وانخفاض نسبة العقد فإن زيادة انخفاض وضع الميسم داخل الأنبوبة السدائية لا يعني زيادة نسبة العقد.

العقد البكري

يتوفر عديد من أصناف وسلالات الطماطم التي توجد بها ظاهرة العقد البكري Parthenocarpy (عقد الثمار بدون تلقيح وإخصاب ، فتخلو من البذور). وبرغم أن هذه السلالات تنتج ثمارا في الظروف غير المناسبة للعقد ، إلا أنها لا تزرع بصورة تجارية ، بل تستخدم فقط كمصدر لصفة العقد البكري في برامج التربية لإنتاج أصناف جديدة محسنة . ومن أهم الأصناف والسلالات القادرة على العقد البكري ما يلي:

1- سيفيريانين Severianin : ثمارها طبيعية المظهر ، متوسطة الحجم ، خالية من ظاهرة الجيوب (التجاويف الداخلية) puffiness ، وتمتلئ مساكنها بالمادة الجيلاتينية ، ولكنها قليلة الصلابة للغاية . يمكنها العقد بكريا في درجة حرارة يصل انخفاضها إلى 3 - 4 م.

2- مونالبو Monalbo : ثمارها غير منتظمة وشديدة التفصيص.

3- سلالة 75 /59: من طراز مني ميكر - جيدة الصفات - على درجة عالية من

العقد البكري.

4- بارتينو Parteno : ثمارها كبيرة نسبيا ، وجيدة الصفات.

5- شا – بات Sha- pat : لا يحدث فيها العقد الطبيعي بسبب عقم النبات في أجزائه الأنثوية.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه تحدث نسبة من العقد البكري بالأصناف التجارية العادية في الظروف غير المناسبة للعقد، إلا أن الثمار المتكونة تكون صغيرة الحجم، ومشوهة، إذ إنها تكون مضلعة وغير منتظمة الشكل، كما تظهر بها الجيوب الداخلية لخلو المساكن من البذور والمادة الجيلاتينية. ولقد لاحظ المؤلف أن الصنف بیتو 86 86 Peto ينتج في الجو البارد ثمارا بكرية شبيهة بثمار الفلفل الحلو الأحمر، وتكون مساكنها خالية تماما من البذور والمادة الجيلاتينية.

ويحدث أحيانا أن تتكون الثمار وبها عدد قليل نسبيا من البذور، إلا أنها غالبا ما تكون أصغر حجما من مثيلاتها التي تعقد بصورة طبيعية ، ويحدث ذلك في الظروف التي تسودها درجات حرارة مرتفعة أثناء الإزهار ، وقد وجد أن هناك ارتباطا جوهريا بين وزن الثمرة ومحتواها من البذور ؛ مما يدل على أن لتكوين البذور علاقة بنمو الثمار وزيادتها في الحجم.

ومن أهم العوامل التي تساعد على العقد البكري للثمار في الطماطم ، ما يلي:

1- ارتفاع أو انخفاض درجة الحرارة عن الحدود المناسبة للعقد الطبيعي.

2- قصر الفترة الضوئية.

3- زيادة الرطوبة النسبية. هذا .. بينما يؤدي انخفاض الرطوبة النسبية بشدة إلى سوء العقد ، على حين تعقد بعض الثمار وتظل مبايضها صغيرة فلا تكبر في الحجم . تعرف هذه الحالة باسم العقد الجاف dry set ، وترجع إلى سوء التلقيح تحت هذه الظروف.

4- يمكن إحداث العقد بكريا بمعاملة الأزهار بالهرمونات المشجعة للنمو. ويمكن تلخيص معاملات منظمات النمو المستخدمة تجاريا على الطماطم - والتي تؤدي إلى عقد ثمار بكرية في الظروف الطبيعية غير المناسبة للعقد - كما يلى :

أ- باراكلوروفينوكسي حامض الخليك (4- CPA) بتركيز 15-50 جزء في المليون:

يستخدم التركيز المنخفض في الزراعات المحمية، فترش العناقيد الزهرية بمحلول منظم النمو على صورة رذاذ دقيق عند تفتح الأزهار، وتكفي رشة واحدة لكل عنقود زهري في الزراعات المحمية، بينما يمكن في الحقل أن ترش النباتات خمس مرات كحد أقصى كل 10 - 15 يوما.

ب– ۲- (۳- کلوروفينوكسي) حامض البروبيونك2- (3-chlorophenoxy) Propionic acid  بتركيز 25-40 جزءا في المليون ويستخدم في الزراعات المحمية فقط.

ج- إن - إم - تولى فثالامك أسيد N-m-tolyphthalamic acid بتركيز 0.1-0.5 ٪، يستخدم في الزراعات الحقلية ، حيث يرش النبات كله عندما تكون به من 2 - 3 عناقيد زهرية بكل منها 2 - 3 أزهار متفتحة. وتفيد هذه المعاملة في تحسين العقد في الزراعات المبكرة، والتي تزهر في الجو البارد قبل بداية الربيع.

د- ۲- نافثيلو كسي حامض الخليك2-Naphthyloxyacetic acid  بتركيز 40 - 60 جزءا في المليون ، يستخدم في الزراعات الحقلية ، حيث يرش به النبات كله بمعدل 135-225 لتر / فدان من محلول الرش.

لوحظ أن مبايض أزهار سلالات الطماطم التي تعقد بكريا تحتوي على نسبة مرتفعة من الهرمونات المشجعة للنمو عما في الأصناف والسلالات الأخرى. وتؤدي هذه الهرمونات إلى تشجيع النمو السريع لمبايض الأزهار دونما حاجة إلى تلقيح أو إخصاب ، فتتكون بذلك الثمار البكرية . فقد وجد أن مبايض أزهار الصنف سيفيريانين الذي يعقد بكريا تحتوي على جبريللينات حرة تعادل في تركيزها ثلاثة أضعاف التركيز الذي يوجد في مبايض أزهار أي من الصنفين يوسي ۸۲، أو في إف 145 - بي - ۷۸۷۹ . هذا .. وتعقد ثمار الصنف سيفيريانين بكريا في درجات الحرارة الشديدة الارتفاع ، والشديدة الانخفاض ، وتنتج ثمارا بذرية في الظروف المناسبة للعقد . وقد لاحظ المؤلف أن عدد البذور المتكونة في الثمار يقل كلما ازداد انحراف درجة الحرارة - بالارتفاع أو بالانخفاض - عن الدرجة المثلى للعقد الطبيعي.

فسيولوجيا عقد الثمار في الجو البارد

نجد في المناطق ، وفي المواسم الباردة أن لدرجة الحرارة ليلا تأثير كبيرة على عقد الثمار في الطماطم ، فلا يحدث العقد إلا إذا ارتفعت درجة الحرارة ليلا عن ۱۳ م. ونجد تحت هذه الظروف أن النباتات تبقى غير مثمرة حتى ترتفع درجة الحرارة ليلا إلى المجال المناسب للعقد وهو من 15-20 م . ويمكن غالبا التنبؤ بموعد وفرة المحصول في الأسواق من واقع سجلات الأرصاد الجوية، حيث يكون ذلك بعد 45 - 55 يوما من بداية ارتفاع درجة حرارة الليل إلى المجال المناسب لعقد الثمار.. وتلك هي الفترة اللازمة لحين نضج الثمار. ويرجع التأثير السيء لانخفاض درجة حرارة الليل على عقد الثمار إلى تسببها فيما يلى:

1- ضعف إنتاج حبوب اللقاح.

2- ضعف حيوية حبوب اللقاح المنتجة.

3- تأخر إنبات حبوب اللقاح ، ونقص سرعة نمو الأنابيب اللقاحية.

فسيولوجيا عقد الثمار في الجو الحار

يقل عقد ثمار الطماطم في الجو الحار سواء أكان الارتفاع في درجة الحرارة ليلا أم نهارا. ويرجع ذلك إلى عوامل عديدة تحدثها الحرارة المرتفعة ، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

1- نقص مستوى المواد الكربوهيدراتية في النبات.

2- عدم انتقال المواد الكربوهيدراتية بكفاءة في النبات.

3- قلة إنتاج حبوب اللقاح، واختلال عملية تكوينها.

4- ضعف حيوية ، وإنبات حبوب اللقاح.

5- بروز الميسم من الأنبوبة السدائية.

6- جفاف المياسم ، وتلونها باللون البني.

7- عدم انشقاق المتوك.

المعاملة بمنظمات النمو في الجو البارد

كان Wittwer من أوائل الذين درسوا إمكانات تحسين العقد في العنقود الزهري الأول في الزراعات المبكرة ، والتي تنخفض خلالها درجة الحرارة أثناء الليل ، بالمعاملة بمنظمات النمو . وقد توصل من دراسته إلى النصح باستعمال أي من الأوكسينات التالية في تحسين عقد الثمار في الطماطم عند انخفاض درجة الحرارة أثناء الإزهار:

1- باراکلورو فينوکسي حامض الخليك Para- choro phenoxy acetic acid بتركيز ۳۰ جزءا في المليون.

2- ألفار أورثو - کلوروفينوکسي حامض البروبيونيك -Alpha- ortho- chlorophenoxy- propionic acid بتركيز 75 - 100 جزء في المليون.

3- بيتا نفثوكسي حامض الخليك Beta- naphthoxy acetic acid بتركيز 50 -100 جزء في المليون.

وقد نصح بإعطاء أول رشة بعد تفتح ۳ أزهار بالعنقود، مع قصر الرش على العناقيد الزهرية فقط، وتوجهه قدر المستطاع نحو الأزهار المتفتحة فقط، وتكراره أسبوعيا، طالما وجدت أزهار متفتحة ، واستمر انخفاض درجة الحرارة عن 15 م.

ويستخدم حامض فثالامك phthalamic acid (يعرف تجارية باسم دوراست Duraset ) بتركيز 2500 جزء في المليون في معاملة العناقيد الزهرية للطماطم. تبدأ المعاملة بعد 8-10 أيام من تحسن الأحوال بعد فترة تعرض النباتات لدرجة حرارة تقل عن ۱۲ م. أما إذا استمر الانخفاض في درجة الحرارة لعدة ليال متتالية، فإن المعاملة تبدأ دون مزيد من التأخير، وتكرر كل ۷-۱۰ أيام، طالما استمر الانخفاض في درجة الحرارة. ويحدد موعد الرش على أساس أن الأزهار المتفتحة بعد 7 - 10 أيام من التعرض للجو البارد تخلو من حبوب اللقاح ، وذلك بسبب التأثير الضار للحرارة المنخفضة على عملية تكوين الجاميطات المذكرة.

ومن تحضيرات منظمات النمو التي تستخدم بنجاح لتحسين العقد في الجو البارد كل من التوماتون Tomatone (وهو خليط من بيتا نفثوكسي حامض الخليك ، وباراكلورو فينوكسي حامض الخليك ) ، والبروکاربل Procarpil (وهو يتكون من بيتا نفثوکسي حامض الخليك فقط) . ترش النباتات بهذه التحضيرات أسبوعيا خلال فترة انخفاض درجة الحرارة. وتكون الاستجابة لمعاملة منظمات النمو عالية عندما تتراوح الحرارة من 12-14 م. ويعطى التوماتون نتائج أفضل من البروکاربل.

المعاملة بمنظمات النمو في الجو الحار

يعد الأوكسين بارا - كلوروفينوكسي حامض الخليك Para- chlorophencxy acetic acid (اختصارا 40- CPA) من أكثر منظمات النمو استعمالا بغرض تحسين عقد الثمار في الجو الحار. فقد أدى استعماله رشا على العناقيد الزهرية بتركيز ۲۰ جزءا في المليون إلى تحسين كبير في عقد الثمار في درجة حرارة ۳۲° م. وتفيد المعاملة عند إجرائها بعد تفتح الأزهار. لذا .. ينصح بتوجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة، بينما يضر رش المجموع الخضري كله كثيرا بالنبات نظرا لحساسيته الشديدة لمنظم النمو عند ارتفاع درجة الحرارة.

كذلك يستخدم حامض فتالامك pthalamic acid، والمعروف تجاريا باسم دوراست في تحسين عقد الثمار في الجو الحار ، حيث تعامل به النموات الخضرية بتركيز ۰٫۲ - ۰٫۳ ٪ عندما لا تقل درجة الحرارة نهارا عن ۲۸ م ، و ليلا عن ۱۸ - ۲۰ م لعدة أيام متتابعة . ويكرر الرش كل ۷-۱۰ أيام طالما استمر الارتفاع في درجة الحرارة. وتفيد التركيزات الأعلى من ذلك بقليل في وقف النمو النباتي عند الرغبة في ذلك.

وقد أمكن زيادة نسبة العقد، والمحصول وحجم الثمار في الجو الحار بمعاملة نباتات الصنف بوسا روبي Pusa Ruby بأي من الأوكسينين 4,۲ داي كلورو فينو كسي حامض الخليك  2.4-dichlorohenoxyacetic acid بتركيز 5 أجزاء في المليون ، أو نفثالين حامض الخليك napthalenecetic acid بتركيز ۲, جزءا في المليون.

هذا .. وتؤدي المعاملة بمنظمات النمو أثناء المراحل المختلفة للنمو البرعمي إلى إحداث تأثيرات على العقد ، وصفات الثمار يمكن إيجازها فيما يلي:

1- تؤدى المعاملة في أي وقت قبل تفتح الأزهار بنحو ثمانية أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد ، وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور.

2- تؤدي المعاملة في بداية تفتح الأزهار بنحو ثمانية أيام حتى قبيل تفتحها مباشرة إلى عدم تكون الأزهار بصورة طبيعية ، فيحدث نقص واضح في نسبة العقد ، وحجم الثمار ، وتكون الثمار المتكونة قليلة أو عديمة البذور.

3- تؤدى المعاملة بعد تفتح الأزهار بأربعة أيام إلى عقد ثمار جيدة تحتوى على البذور بصورة طبيعية.

ومن الطبيعي أن تؤدي المعاملة أثناء ارتفاع، أو انخفاض درجة الحرارة عن المجال المناسب للعقد الطبيعي إلى إنتاج ثمار بكرية، أو قليلة البذور أيا كانت مرحلة النمو المعاملة فيها البراعم أو الأزهار. ويستفاد مما تقدم في محاولة توجيه محلول الرش نحو الأزهار المكتملة التفتح، مع تجنب وصول المحلول إلى البراعم الزهرية، والأزهار غير المكتملة التفتح قدر المستطاع، لكن نظرا لصعوبة إجراء ذلك عمليا نجد أن الثمار الناتجة من المعاملة بمنظمات النمو تحتوى دائما على نسبة من الثمار غير المنتظمة الشكل، والثمار التي بها جيوب داخلية في أماكن المساكن.

طريقة المعاملة بمنظمات النمو

إن أهم طريقة لمعاملة الطماطم بمنظمات النمو لتحسين العقد في الزراعات المكشوفة، أو في الزراعات المحمية هي طريقة الرش بالمحاليل المائية. تذاب الكمية المطلوبة من منظم النمو في 2-5 مل من كحول الإيثيل 95٪ ، ثم يضاف الماء إلى أن يصل المحلول إلى الحجم المطلوب. برج المحلول جيدا قبل الاستعمال، وترش به العناقيد الزهرية، أو النبات كله حسب منظم النمو، والتركيز المستخدم، وطريقة الزراعة والتربية، ودرجة الحرارة السائدة. ويفضل دائما توجيه محلول الرش نحو الأزهار المتفتحة أولا بأول، ولا يمكن ذلك إلا في حالة التربية الرأسية للطماطم. ولا يجوز رش النبات كله ببعض منظمات النمو؛ لأنها تحدث تشوهات في النمو الخضري، خاصة في الجو الحار، وعند استعمال تركيزات مرتفعة نسبيا من الهرمون.

وقد دارت المناقشة السابقة كلها عن منظمات النمو حول استعمالها بهذه الطريقة ؛ أي بطريقة الرش في صورة محاليل مائية ، ونعيد إيجازها فيما يلي : يعتبر الأوكسين بارا - كلورو فينو كسي حامض الخليك parachlorophenoxacetic acid ( اختصارا 4-CPA) من أهم منظمات النمو المستخدمة تجارية لتحسين عقد ثمار الطماطم في الحالات التي تنحرف فيها درجة الحرارة - بالارتفاع أو بالانخفاض - عن المجال المناسب للعقد، ويستعمل في صورة محلول مائي بتركيز ۲۰ – ۳۰ جزءا في المليون ( حسب درجة الحرارة السائدة حيث يقل التركيز المستخدم في الجو الحار ) ، ثم يرش به النبات كله ، أو العناقيد الزهرية فقط ، وتراعي في حالة رش النبات ضرورة استعمال التركيزات المخففة ، مع محاولة تجنب قمة النبات تفاديا لوصول الهرمون إلى البراعم الزهرية وهي في أطوارها المبكرة من النمو ؛ حيث يؤدي ذلك إلى الإضرار بالتكوين الطبيعي لحبوب اللقاح ، والبويضات . كما يفضل في حالة رش النبات كله إجراء ۲ - ۳ رشات بتركيز منخفض عن رشة واحدة بتركيز مرتفع . أما في حالة معاملة العناقيد الزهرية فإنه يفضل تأخير أول رشة لحين تفتح ۳ أزهار أو أكثر بالعنقود ، ويكرر الرش كل ۷ - 10 أيام حسب سرعة تفتح الأزهار الجديدة ، طالما استمرت الظروف الحرارية غير المناسبة للعقد. ويعني ذلك أن العنقود الواحد قد يرش مرتين. ومع أن محلول الرش يصل إلى العنقود كله، إلا أنه يجب أن يكون التركيز على الأزهار المتفتحة بتوجيه فوهة الرشاشة الصغيرة atomizer نحوها. ويراعى دائما هز العناقيد جيدة أثناء معاملتها للمساعدة على التلقيح الطبيعي؛ إذ لا يجب أن يكون الهدف هو إحلال الهرمونات كلية محل حبوب اللقاح.

تأثير المعاملة بمنظمات النمو على صفات الثمار

لا تحدث المعاملة بمنظمات النمو أية تأثيرات على لون أو طعم الثمار ، أو محتواها من المواد الصلبة الذائبة ، أو السكريات ، أو الحموضة الكلية ، أو المعادن ، أو الفيتامينات . ومن ناحية أخرى .. نجد أن استعمال منظمات النمو لتحسين العقد يؤدي - عادة - إلى إحداث التغيرات التالية في صفات الثمار:

1- زيادة نسبة الثمار التي تعقد بكريا ، ويتوقف مدى خلو الثمار من البذور على العوامل التالية:

(أ) عدد مرات معاملة العنقود الزهري الواحد بمنظم النمو.

(ب) عمر الزهرة عند المعاملة، فكلما كانت المعاملة مبكرة، ازدادت حالة العقد البكري.

(ج) مدى ملاءمة الظروف الجوية للعقد الطبيعي.

(د) مدى كفاءة عملية هز العناقيد الزهرية عند المعاملة.

وتكون الثمار العاقدة طبيعية - أي غير بكرية - إذا عوملت الأزهار بعد اكتال تفتح البراعم الزهرية ، وتناسبت الظروف الجوية مع ظروف العقد الطبيعي .

2- زيادة نسبة الثمار التي تظهر فيها تجاويف داخلية puffy fruits .

3 - زيادة حجم الثمار إذا أجريت المعاملة بعد اكتمال نمو البراعم الزهرية ، أو بعد تفتح الأزهار ، ونقص حجم الثمار إذا أجريت المعاملة في المراحل المبكرة لتكوين البراعم. ويعتبر الأوكسين بارا - كلورو فينوكسي حامض الخليك (4-CPA) من أكثر الهرمونات تأثيرا في هذا الشأن.

4- نقص صلابة الثمار.

5- زيادة نسبة الثمار غير المنتظمة النمو rough ؛ ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة الأزهار ذات الأجزاء الزهرية المتضاعفة والملتحمة fasciated في العنقود الزهري الأول ، والتي توجد بصورة طبيعية ولا تعقد ؛ فلا تظهر في الجو البارد ، بينما تعقد وتظهر عند المعاملة بمنظمات النمو . كما تشاهد هذه الظاهرة في الأصناف القادرة على العقد في الجو البارد ، حيث تكون الثمار المتكونة شديدة التفصيص ، وغير منتظمة الشكل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية