المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الاستعمال الصناعي للأرض  
  
2024   02:39 صباحاً   التاريخ: 10-10-2020
المؤلف : سها مناتي عباس
الكتاب أو المصدر : المشكلات التخطيطية لمركــــــز مدينـــــة كربـــــلاء (المدينة القديمة)
الجزء والصفحة : ص 24- 25
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

الاستعمال الصناعي للأرض

بقيت الصناعة في المدن القديمة الى وقت ليس ببعيد حرفية ، غالباً ما تتم في حوانيت تقع في السوق يخصص داخلها للتصنيع وظاهرها للبيع ، وذلك لضرورة وجودها قرب باعة الجملة وفي سوق يبيع هذه البضاعة . الا ان ابعاد الصناعات ذات التأثيرات السلبية من تلوث وضجيج كان من بين احدى المتطلبات الأساسية التي اشار اليها الخليفة ابو جعفر المنصور وابنه محمد المهدي عند تخطيط مدينة بغداد المدورة . (الراوي-2001-ص16)

وقد اتسمت الصناعة في المدن التقليدية بالانتشار ضمن النسيج الحضري ، وبعد تطور المدن وظهور التقنيات الحديثة والتخصص في الإنتاج على نطاق واسع فقد تركزت الصناعة ضمن مركز المدينة وهدفها في ذلك تحقيق ما يعرف بوفورات التكتل (Agglomeration Economies) ، مما اثر في هيكل النسيج العمراني للمدينة ، اذ نمت وتوسعت هذه المدن باتجاه الضواحي نتيجة لابتعاد مناطق السكن عن المركز الذي اصبح بيئة غير ملائمة ومزدحمة نتيجة لتركز نشاطات اخرى مثل الصناعة والتجارة ، الأمر الذي ادى الى ترحيل هذه الصناعات الملوثة للبيئة الى مناطق الضواحي خارج المدينة ،(الراوي-2001-ص17) ويمكن تلخيص بعض العوامل التي ادت الى نقل الصناعة من مركز المدينة الى الأطراف كما يلي :

أ. صعوبة الوصول الى المنطقة المركزية الوسطى للمدينة في الوقت الحاضر .

ب. ارتفاع اسعار الأرض وايجاراتها في وسط المدينة بالمقارنة مع الأطراف .

ج. امكانات التوسع المحدودة او المستحيلة ضمن مركز المدينة المعاصرة .

د. صعوبة نقل وحركة المواد الخام والمواد المصنعة من المركـز الى الآطراف وبالعكس .

هـ. التلوث الكبير الذي يصدر من المصانع من اتربة وروائح كريهة وغازات سامة .

و. ضيق الطرق وعدم ملاءمتها لوسائط النقل الحديثة .

ورغم ذلك الا ان بعض الصناعات بقيت مرتبطة بمركز الاستهلاك مثل الصناعات السريعة التلف (كصناعة الثلج والخبز) فضلاً عن الصناعات التقليدية كالحياكة والخياطة ، اذ تتوزع ضمن مركز المدينة (الراوي-2001-ص18).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .